هذا ما حدث لحاملة الطائرات الامريكية ترومان خلال رحلة الهروب من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
وقال موقع "USNI News" الأمريكي: ان هيكل "ترومان "تعرض لاختراق وحدوث شق جراء اصطدام مع ناقلة تجارية، في البحر الأبيض المتوسط، ولم يتضح بعد المدة التي ستستغرقها الإصلاحات
وكانت حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة فيمحاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة خلال معركة طوفان الأقصى، لكنها اصطدمت بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي غير مسبوق جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تأريخها، بل ووجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة، الأمر الذي أجبر كبار قادة البحرية الأمريكية على الاعتراف باستحالة ردع اليمن، وأشغل وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الأمريكية والعالمية بالحديث عن دلالات وتداعيات هذا الفشل التاريخي.
ووفقًا لبيانٍ أصدرته البحرية الأمريكية، فَــإنَّ حاملة الطائرات (هاري ترومان) قد غادرت البحر الأحمر ووصلت إلى اليونان بعد قرابة شهرين من قدومها إلى المنطقة، لتكون رابع حاملة طائرات أمريكية تغادر المنطقة بدون تحقيق الهدف الرئيسي لإرسالها والمتمثل في ردع القوات المسلحة اليمنية وإضعاف قدراتها والتأثير على موقف القيادة اليمنية بواسطة القوة.
وكانت حاملة الطائرات الامريكية تعرضت لخمس هجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية في منطقة شمالي البحر الأحمرما اضطرها للهروب بعيدا عن المياه الاقليمية لليمن.
واعلنت القوات المسلحة اليمنية الهجوم على حاملة الطائرات ترومان مطلع يناير الماضي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة حيث استمر الهجوم تسع ساعات مؤكدة بانه الهجوم الخامس منذ قدومها إلى البحر الأحمر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اليمن يواصل تغيير قواعد اللعبة
يمانيون ـ أ. عبد الرقيب البليط*
تمكن اليمن في معركته المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة والمقاومة والشعب الفلسطيني ضد العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي والعربي، من تغيير المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة وقلب موازين القوة والقوى في المنطقة والعالم.
وها هو اليمن يستمر في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش “إيلات” “الإسرائيلي” في فلسطين المحتلة، بالحظر البحري على حركة الملاحة للسفن الصهيونية في البحر الأحمر على مدى 18 شهراً في معركة الإسناد اليمني.
وعلى الرغم من إستئناف الأمريكي عدوانه على البلاد بعشرات الغارات الجوية يوميا مُنذ منتصف مارس الفائت، وعسكرة البحر الأحمر بحاملات الطائرات والقِطع البحرية الحربية المختلفة، بمشاركة عملياتية لقوات البحرية الأوروبية “عملية إسبيدس” ، لم تمر سفينة واحدة من البحر الأحمر.
فلم ولن تسمح القوات المسلحة اليمنية التي تواصل عملياتها العسكرية بهجمات الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات ضد حاملات الطائرات الأمريكية مع القطع الحربية البريطانية والأوروبية.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعترف ضمنياً لوسائل الإعلام الغربية بفشل عدوانه على اليمن وأن اليمنيين يصنعون الأسلحة والصواريخ والمسيرات المتطورة؛ عموماً ما أراد ترامب قوله: “إن القوات اليمنية أثبتت فعاليتها وتغلبت على التكنولوجيا العسكرية والمنظومات الدفاعية الحديثة لقوات بحريات أمريكا ودول الغرب وكبدتها خسائر فادحة عسكرياً وإقتصادياً”.
ليس ذلك فحسب، بل تتوالى يوميا إعترافات قادة وخبراء وعساكر العدو، بتمكن قوات صنعاء من الصمود وتغيير قواعد اللعبة وقواعد الإشتباك في مختلف العمليات والمسارات بمعركة البحر الأحمر، وباتت قوة إقليمية ودولية يصعب التغلب عليها أو الاستهانة بها، وما النصر إلا من عند الله..
* المقال يعبر عن رأي الكاتب