لبنان ٢٤:
2025-03-19@19:20:48 GMT

بعد الإفراج عن أربعة فلسطينيين.. هذا ما حل بهم

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، إن أربعة فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل السبت ضمن عملية التبادل السادسة نقلوا إلى المستشفى لدى وصولهم إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. 

وقالت الجمعية في بيان عقب سادس عملية تبادل بين معتقلين فلسطينيين ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، "تنقل فرقنا أربعة أسرى محررين من مكان الاستقبال إلى المستشفى"، بحسب "فرانس برس".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بريطانيا.. سجينات ينتقمن من امرأة عذبت ابنها حتى بتر ساقه

تعرضت سجينة بريطانية تدعى جودي سيمبسون، لاعتداء داخل زنزانتها، إضافة إلى تنمر مستمر من السجينات، وذلك بعد أن تم إعادتها إلى السجن مرة أخرى، بعد إدانتها بتعذيب رضيعها حتى بُترت ساقه.

التاريخ الأسود للجريمة

ووفقاً لصحيفة "ذا صن" فإن بداية القصة تعود إلى عام 2018، تلقت سيمبسون، البالغة من العمر 31 عاماً، وشريكها أنتوني سميث حكماً بالسجن 10 سنوات، بعد أن قاما بتعذيب طفلهما الرضيع توني عندما كان يبلغ 6 أسابيع فقط.
وأدى العنف الذي تعرض له الطفل إلى إصابات بالغة تسببت في بتر ساقيه، ليصبح لاحقاً رمزاً للإصرار والأمل في بريطانيا بعد أن تحدى إعاقته، وقاد حملات تبرع ضخمة لصالح الجمعيات الخيرية.

وفي فبراير (شباط) 2024، أُطلق سراح سيمبسون بشكل مشروط، لكنها سرعان ما عادت إلى السجن في يونيو 2024 بعد كسرها لشروط الإفراج وتورطها في علاقة مع شخص مدان في قضايا أخلاقية.
هذا الانتهاك أدى إلى إعادة تقييم وضعها القانوني، حيث قُدّم طلب لعقد جلسة استماع علنية لمراجعة الإفراج المستقبلي عنها، إلا أن المحكمة رفضت ذلك، مشيرةً إلى أن نشر تفاصيل الجلسة قد يعرضها لمزيد من التهديدات داخل السجن.

تعذيب خلف القضبان

وكشفت وثائق مجلس الإفراج المشروط أن سيمبسون تعاني من تنمر مستمر من قبل النزيلات، اللواتي يعرفن مدى بشاعة جريمتها، ما جعلها هدفاً للتهديدات والهجمات الجسدية.
وأكد التقرير أن سيمبسون تعرضت لاعتداء جسدي داخل زنزانتها، كما تلقت تهديدات متكررة بالانتقام بسبب بشاعة الجريمة التي ارتكبتها.
وأشار إلى أنها تحاول البقاء بعيدة عن المشاحنات، لكنها تدرك أن حياتها داخل السجن ليست آمنة، وأن بعض السجينات قد ينفذن تهديداتهن بقتلها.
أما بالنسبة لأنتوني سميث، شريك سيمبسون في الجريمة، فقد كشفت تقارير أنه تعرض أيضاً لاعتداءات داخل السجن، حيث قيل إنه هُوجم بـجورب مليء بعلب التونة من قبل نزلاء آخرين عام 2018، وتماماً مثل سيمبسون، سيخضع لجلسة استماع خاصة لمراجعة الإفراج عنه.

مصير الطفل

على الجانب الآخر، استطاع توني هودجيل، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات الآن، تحويل معاناته إلى حملة إنسانية ضخمة، حيث نجح في جمع 1.8 مليون جنيه إسترليني لصالح الجمعيات الخيرية خلال جائحة كورونا، من خلال السير 10 كيلومترات باستخدام ساقيه الاصطناعيتين.
وحصل توني على عدة جوائز تكريمية، من بينها وسام الإمبراطورية البريطانية، تقديراً لجهوده في التوعية والدعم الخيري، كما أن والديه بالتبني قادا حملة ضغط لتعديل القوانين البريطانية، مما أدى إلى إقرار "قانون توني"، الذي شدد عقوبات الإساءة للأطفال.

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن أربعة موقوفين.. «الدبيبة» يتابع أوضاع المخالفين «العابرين للحدود»
  • مستشفى ملوي بالمنيا ينجح في إجراء عملية جراحية لسيدة تبلغ 111 عاما
  • استشهاد أسير محرر في بيت لحم بعد إصابته منذ أكثر من عام
  • بريطانيا.. سجينات ينتقمن من امرأة عذبت ابنها حتى بتر ساقه
  • أسرة الحويني تناشد سلطات مصر الإفراج عن نجله للمشاركة في جنازته
  • ذمار : الإفراج عن الكاتب والأديب الحراسي بعد أسبوعين من اعتقاله 
  • ذمار.. الإفراج عن الأديب عبد الوهاب الحراسي بعد اسبوعين من اعتقاله
  • تصعيد ضد نتنياهو.. نرفض تعطيله الإفراج عن الأسرى
  • ارتفاع عدد شهداء الغارة الصهيونية على جنوب لبنان إلى أربعة
  • الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية