اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025.. مبادرة عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق يوم 15 فبراير من كل عام اليوم العالمي لسرطان الأطفال، وهو مبادرة عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال بهدف رفع الوعي حول هذا المرض وتأثيره، وشحذ الجهود لمكافحته، أهميته، أهدافه، شعاره ورسالته فى 2025.
شعار اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025
من جانبه قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر دكتور نعمة سعيد، إن المبادرة هي مبادرة عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال تحت شعار “2025 سد فجوة الرعاية”، وهما يحتفلوا هذا العام تحت شعار "سد فجوة الرعاية"، ويسعى اليوم العالمي للسرطان 2025 إلى تسليط الضوء على التفاوتات في الحصول على الرعاية الصحية المتعلقة بالسرطان، مؤكدًا اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حصول جميع الأفراد على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب.
أهداف اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025
وفى ذات السياق قالت رئيس مجلس قسم طب الأورام الدكتورة علا خورشيد، إن أهداف اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025 يجب القاء الضوء على عدة نقاط هامة، يهدف اليوم العالمي للسرطان 2025 الى زيادة الوعي بنشر المعلومات الصحيحة حول السرطان وطرق الوقاية منه وعلاجه، وتبديد المفاهيم الخاطئة عنه لدى الكافة، وتشجيع اللجوء إلى الكشف المبكر وحث الأفراد على إجراء الفحوصات المنتظمة للكشف المبكر عن السرطان، مما يزيد من فرص الشفاء، وتوفير الرعاية الشاملة لضمان حصول جميع مرضى السرطان على الرعاية الشاملة التي تشمل العلاج والدعم النفسي والتأهيل، فهي مبادرة عالمية يقودها الإتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال، شعارها 2025 سد فجوة الرعاية، ولذلك يجب دعم وتشجيع البحث العلمي في مجال السرطان بهدف تطوير طرق جديدة للوقاية والعلاج، وتطوير السياسات الصحية للحكومات ومنظمات الصحة لتصبح فعالة لمكافحة السرطان.
أهمية اليوم العالمي للسرطان 2025
وسيرا على نفس السياق قالت وكيل مجلس قسم طب أورام الأطفال الدكتورة إيمان عبد المخلص سيدهم لـ"البوابة نيوز" : تتعاظم أهمية السرطان فى تأثيره فهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، ويودي بحياة ملايين الأشخاص سنويًا، ويساعد اليوم العالمي للسرطان على زيادة الوعي حول هذا المرض وتأثيره على الأفراد والمجتمعات مما يقلل من نسبة إصابة الأطفال به، والتضامن لمكافحته، حيث يوحد هذا اليوم جهود الأفراد والمؤسسات في جميع أنحاء العالم لمكافحة السرطان، ويوفر هذا اليوم الدعم المعنوي والنفسي لمرضى السرطان وعائلاتهم، و يبعث هذا اليوم الأمل في إمكانية التغلب على السرطان من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعال.
رسالة اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025
ويعاود ممثل منظمة الصحة العالمية دكتور نعمة سعيد للكلام عن رسالة اليوم العالمي للسرطان 2025 لـ"البوابة نيوز" قائلًا: إن السرطان ليس نهاية الحياة، وأنه يمكن علاجه والشفاء منه، خاصة إذا تم الكشف عنه في مراحل مبكرة كما يدعو هذا اليوم إلى تضافر الجهود وتوحيدها لمكافحة هذا المرض وتوفير الرعاية والدعم لجميع المتضررين منه.
دور الأفراد والمجتمعات في دعم اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025
وأوضحت دكتورة علا خورشيد، أن المشاركة في الفعاليات أهم دور للأفراد والمجتمعات في دعم اليوم العالمي للسرطان 2025، وحضور تلك الفعاليات التي تنظمها المؤسسات المعنية بمكافحة السرطان، ونشر الوعي بتصحيح المعلومات المنتشرة حول السرطان عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمحادثات اليومية، والتبرع للمؤسسات التي تعمل في مجال مكافحة السرطان، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لمرضى السرطان وعائلاتهم، والمطالبة بالرعاية بحث الحكومات على توفير الرعاية الصحية اللازمة لمرضى السرطان.
وأشارت الدكتورة إيمان عبد المخلص، إلى أن اليوم العالمي للسرطان الأطفال 2025 هو فرصة للتأكيد على أهمية مكافحة هذا المرض، وتوحيد الجهود لتحقيق عالم خالٍ من السرطان، فلنجعل هذا اليوم يوما للعمل والأمل، ولنساهم جميعًا في دعم مرضى السرطان وتوفير الرعاية الشاملة لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة عالمية هذا الیوم هذا المرض
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الإثنين، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان، إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي، حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني
«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية
الأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا