الجزيرة-وهيب الوهيبي
اختتمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي قافلتها الجراحية في جمهورية غينيا كوناكري محققةً نجاحًا ملموسًا، تمثل في إجراء (221) عملية جراحية، ومعاينة (848) حالة، ما أسهم في تخفيف معاناة العديد من المرضى المحتاجين.
وأقيمت القافلة في المستشفى العسكري بالعاصمة كوناكري، واستمرت لأكثر من عشرة أيام، بمشاركة فريق طبي متخصص، يضم نخبة من الأطباء ذوي الكفاءة
وأكدت الندوة العالمية أن القافلة قدمت خدماتها مجانًا، وشهدت إقبالاً كبيرًا من المرضى الذين كانوا بحاجة ماسة إلى الرعاية الطبية والجراحية، خاصةً من يعانون أمراضًا مزمنة أو إصابات تستدعي تدخلاً جراحيًا عاجلاً.


وأعرب مكتب الندوة في غينيا كوناكري عن شكره العميق للمملكة العربية السعودية على جهودها الإنسانية المستمرة الممتدة إلى مختلف شعوب العالم شرقًا وغربًا، كما ثمّن التعاون الكبير الذي قدمته السفارة السعودية في غينيا والجهات الحكومية الغينية، مما أسهم في تيسير عمل القافلة، وتحقيق أهدافها الإنسانية لخدمة المجتمع.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»

تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت وزارة الطاقة السعودية، أن “المملكة ​​​حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات”.

وذكرت وزارة الطاقة، “أن السعودية تسعى، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة”.

وأضافت: “هذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030”.

ولفتت الوزارة إلى أن “هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.

وبحسب الوزارة، “تستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن”.

هذا “وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال”.

وفي وقت سابق، “تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات، ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة”.

والجدير بالذكر، أن “إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في السعودية”.

مقالات مشابهة

  • إجراء 284 عملية جراحية مجانية بمستشفى سوهاج الجامعي خلال يناير
  • السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»
  • أستاذ أورام: القانون الطبي يمنع إجراء عملية جراحية للأقرباء
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12385 نقطة
  • مدبولي: جميع التجارب العالمية فى عملية إعادة الإعمار كانت تتم والسكان موجودة
  • مبديع الوزير السابق القابع في السجن يجري عملية جراحية ومحاكمته تتأجل إلى 27 فبراير
  • البورصة تختتم الاسبوع بنتائج إيجابية
  • السعودية الرقمية تختتم مشاركتها في مؤتمر “ليب 25”
  • سارة ونجلاء الودعاني تشاركان لحظة مؤثرة لوالدهما بعد عملية جراحية ناجحة .. فيديو