تدهور الحالة الصحية لزعيم المعارضة الأوغندية المعتقل
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
طالبت منظمات حقوقية وهيئات مجتمع مدني في أوغندا بالإفراج عن الزعيم المعارض كيزا بيسيجي المعتقل في سجون النظام بتهمة تقويض أمن الدولة وحيازة أسلحة غير مرخصة.
وقبل أسبوع دخل بيسيجي في إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الذي يعتبره غير قانوني ويهدف إلى إبعاده عن الساحة السياسية في ظل الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقررة في يناير/كانون الثاني 2026.
وقال إيرياس لوكواغو محامي الزعيم المعارض إن الحالة الصحية لموكله تدهورت كثيرا بعد إضرابه عن الطعام ولم يعد قادرا على الخروج من زنزانته، وبدأ يعاني من أعراض مقلقة منها ارتفاع ضغط الدم، ولم يسمح له بمقابلة طبيبه الخاص.
وطالب المحامون بإخراجه من السجن والسماح له بالعلاج حتى يبقى على قيد الحياة لأن أطباء السجن لا يمتلكون المعدات الطبية اللازمة.
محاكمة عسكريةتم اعتقال كيزا بيسيجي في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 خلال وجوده في كينيا، وأعيد إلى بلاده ووجهت إليه تهم تتعلق بتقويض أمن الدولة واستقرارها، ومثل أمام محكمة عسكرية، ووجه له الادعاء العام تهمة الخيانة التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي تم استئناف محاكمته أمام المحكمة العليا، وقضت بعدم دستورية محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، لكن السلطات لم تستجب لذلك وقررت بقاءه في السجن.
إعلانوأعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن ما يتعرض بيسيجي، وقالت إنه بعد قرار المحكمة العليا تبين أنه لا يوجد أساس قانوني للاحتجاز.
وقالت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إن قمع المعارضين في أوغندا غير مقبول وخاصة في ظل التحضير للانتخابات الرئاسية 2026.
يذكر أن الزعيم المعارض بيسيجي (68 عاما) كان طبيبا شخصيا للرئيس موسيفيني وعضوا في حركة المقاومة الوطنية التي يرأسها، وشغل منصب وزير الداخلية ووزير مفوض في ديوان الرئيس قبل أن ينتقل للمعارضة عام 1999.
وقد ترشح بيسيجي ضد الرئيس الحالي موسيفيني 4 مرات، واتهم نظامه بتزوير نتائج الانتخابات، وقاد المظاهرات والاحتجاجات التي تطالب بالإصلاح السياسي والتداول السلمي للسلطة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جوبا تتراجع وتكشف عن دور القوات الأوغندية في جنوب السودان
متابعات ــ تاق برس تراجعت جوبا عن تصريحات سابقة نفت فيها وصول قوات أوغندية إلى جنوب السودان للقتال إلى جانب الجيش الشعبي ضد الجيش الأبيض في الناصر بعد الاضطرابات الأمنية الأخيرة في ولاية أعالي النيل.
وأكد المتحدث باسم حكومة جنوب السودان، مايكل مكوي، في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالعاصمة جوبا، أن القوات الأوغندية موجودة في البلاد وفقًا لاتفاق التعاون المشترك بين جوبا وكمبالا، ونبه إلى أن دورها (فني) وستتعاون مع القوات الحكومية في إطار اتفاقية الدفاع المشترك.
ونوه مكوي إلى أن الأحداث التي شهدتها ااناصر صباح اليوم تمثل انطلاق عملية عسكرية تستهدف ما يسمى بـ(الجيش الأبيض)، داعيًا المدنيين إلى مغادرة المدينة والتوجه إلى القرى المجاورة حفاظًا على سلامتهم.
وأضاف أن الحكومة تعتبر هذه الجماعات تهديدًا للاستقرار، مطالبًا الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بتصنيف الجيش الأبيض وقوات دفاع ناث (معادية)، مؤكدًا أن التعامل معها سيكون عبر القوة العسكرية.
وأشار مكوي إلى أن المعتقلين في جوبا سيتم تقديمهم للمحاكمة وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، ونفى أي علاقة بين العمليات الجارية في ناصر والأحداث في السودان وأن نذر المواجهات كانت تلوح في الأفق منذ وقت بعيد قبل اندلاع المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع.
القوات الأوغنديةجنوب السودانجوبا