مؤتمر طبي بسمائل يستعرض مستجدات الطوارئ والإنعاش
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
نظمت الرابطة العُمانية لإنعاش القلب الرئوي بالتعاون مع مستشفى سمائل اليوم بقاعة الفيحاء بولاية سمائل «مؤتمر الطوارئ والإنعاش» بمشاركة نحو 80 من الفئات الطبية، والطبية المساعدة وطلبة الطب والتمريض من مختلف المستشفيات والمجمعات الصحية التابعة لوزارة الصحة ومن المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ومن المدينة الجامعية والمستشفيات الخاصة.
وقال الدكتور محمود بن ناصر الرحبي رئيس الرابطة العُمانية للإنعاش القلبي الرئوي ـ رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: إن الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) من الوسائل الضرورية في إنقاذ العديد من الحالات الطارئة ومن ضمنها النوبة القلبية أو الغرق التي يُعاني فيها الشخص المصاب من توقف التنفس أو توقف دقات القلب.
وأكد أن المؤتمر يُعد فرصة للالتقاء بالخبراء في مجال علم الإنعاش القلبي الرئوي سواء للبالغين أو الأطفال، وذلك من أجل النقاش والتحدث عن أهم التحديثات والتقنيات التي توصل إليها العلم في هذا المجال، وكذلك فرصة لتنمية المهارات وتوسيع مدارك المشاركين، كما يمنح فرصة للأطباء والباحثين في هذا المجال لتقديم أوراق العمل الخاصة ببحوثهم.
اشتمل المؤتمر على تقديم عدد من المحاضرات وأوراق العمل المتعلقة بمختلف التخصصات الطبية واستعراض آخر التحديثات المتعلقة بالإنعاش القلبي الرئوي، إضافة إلى أخلاقيات الإنعاش والتحديات والمعوقات، وطرق قراءة تخطيط القلب أثناء الإنعاش القلبي الرئوي، والتحديثات في إنعاش الأطفال وحالات الطوارئ.
كما تناولت جلسات المؤتمر الأساليب الجديدة في إنعاش وعلاج الربو لدى الأطفال، واستعراض المهارات المتقدمة في إدارة الصدمات والإنعاش بالسوائل لدى الأطفال، والتطورات الحديثة في تشخيص وإدارة الحمض الكيتوني السكري لدى الأطفال.
واختتم المؤتمر جلساته باستعراض آخر التحديثات في حالات الطوارئ الجراحية والإنعاش، والتعامل مع التطورات والتحديات الأخيرة في الإدارة الشاملة لحالات الطوارئ الجراحية.
وفي ختام المؤتمر قامت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد راعية المناسبة بتكريم الجهات المشاركة وافتتاح المعرض المصاحب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإنعاش القلبی الرئوی
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
مسقط- الرؤية
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد في مدينتي طهران وقم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونظمتْ المؤتمرَ جامعةُ باقر العلوم، بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لوزارة الثقافة الإيرانية. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية و الشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية وضرورة تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأُسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقدَّم الأستاذ الدكتور رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في هذا المؤتمر تناولت أهمية وضرورة عقد مؤتمر حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية في ظل التحديات والأزمات السائدة في العالم، بالإضافة إلى استعراض التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
وشارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان.