ليبيا – السفارة الروسية تؤكد دعم الاستقرار وتعزيز العلاقات الثنائية

نفي الشائعات حول الطيران العسكري
أصدرت السفارة الروسية في ليبيا، يوم الجمعة، بيانًا رسميًا نفت فيه بشكل قاطع الادعاءات المتداولة حول وجود طيران عسكري روسي أو طيارين عسكريين روس داخل الأراضي الليبية. وأوضحت السفارة، التي نشرتها وكالة “سبوتنيك”، أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وأنها مجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة.

تحذير من تضليل الرأي العام
وشدد البيان على أن هناك جهات تحاول تضليل الرأي العام الليبي من خلال نشر معلومات ملفقة تتعلق بروسيا، داعية إلى عدم الانجرار وراء هذه المزاعم التي تخدم أجندات خارجية غير صديقة لليبيا. وقد أكد البيان أن مثل هذه الأخبار المغلوطة لا تساهم في تحقيق الاستقرار بل تُفقد المصداقية.

التزام دائم بدعم الاستقرار وتعزيز العلاقات
كما أكدت السفارة الروسية على التزامها المستمر بمواصلة دعم الاستقرار في ليبيا وتعزيز العلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل. ودعت السفارة إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية، مما يضمن نشر الأخبار الموثوقة وتجنب نشر الشائعات التي قد تُعيق مسيرة السلام والاستقرار في البلاد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السفارة الروسیة

إقرأ أيضاً:

موقع روسي: هل أقر ترامب لبوتين السيطرة على أوديسا؟

تساءل تقرير بموقع "نيوز ري" الروسي عن خفايا المكالمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس، وعن حقيقة التسريبات حول اتفاق الزعيمين على سيطرة موسكو على مدينة أوديسا ومينائها الاستراتيجي.

وقال الكاتبان أوليسيا كازاكوفا وبافيل فوروبيوف في التقرير إن المحادثة بين الرئيسين تزامنت مع ذكرى ضم روسيا شبه جزيرة القرم، وهو ما قد يوحي بأن ترامب على استعداد لتقديم تنازلات كبيرة لموسكو من أجل الوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: 15 إجراء فرنسي مضاد لمقاربة الأزمة مع الجزائرlist 2 of 2توماس فريدمان: لا تصدقوا حرفا مما يقوله ترامب وبوتين بشأن أوكرانياend of list

وذكر الكاتبان أن صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت أن الرئيس ترامب قد يكون أعطى موافقته خلال المكالمة لسيطرة روسيا على مدينة أوديسا، فضلا عن شبه جزيرة القرم والمناطق التي احتلتها منذ بداية العملية العسكرية الحالية.

ما ستخسره أوكرانيا

وأكدت "نيويورك تايمز" في تقريرها بعنوان "محادثة ترامب وبوتين تركز على ما ستخسره أوكرانيا"، أن الرئيس الأميركي يحاول توخي الحذر وتجنب الخوض في التفاصيل التي ناقشها مع ممثلي الحكومة الأوكرانية، وأن إدارته تتوقع سيطرة روسيا على المناطق التي تحتلها حاليا، والتي تشكل حوالي 20 بالمئة من مساحة أوكرانيا.

وحسب الصحيفة الأميركية، فإن مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبّروا الشهر الماضي عن مخاوفهم من إمكانية أن يلبّي ترامب رغبات أخرى للرئيس الروسي، بما في ذلك الموافقة على سيطرة موسكو على ميناء أوديسا الحيوي.

إعلان

وينقل الكاتبان عن الصحفية يوليا فيتيازيفا قولها إن التقارير المتداولة حول موافقة ترامب على سيطرة روسيا على ميناء أوديسا قد تكون مجرد تسريبات من الجانب الأميركي، هدفها تسليط الضوء على ضعف موقف كييف واعتمادها الكامل على حلفائها، ومحاولة دفعها إلى التحلي بمزيد من المرونة في المفاوضات.

استفزاز من الحزب الديمقراطي

من جانبه، يعتقد الخبير العسكري الروسي ألكسندر خرامتشيخين بأن المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام بشأن احتمال نقل ميناء أوديسا إلى سيطرة روسيا مجرد استفزاز من الحزب الديمقراطي.

تستبعد فيتيازيفا وجود أساس واقعي للحديث عن نقل أوديسا إلى سيطرة روسيا، قائلة إن كل هذا مجرد شائعات، ولا تتوقع مثل هذه الهدايا من ترامب، "أعتقد أن ما يمكن مناقشته وبصعوبة بالغة هو مسألة الاعتراف بضم القرم، حيث لم يعد هناك مفر من ذلك، فهي بحكم الأمر الواقع والقانون ووفقا للدستور تابعة لروسيا، وهي الحقيقة التي يرفض الغرب الاعتراف بها".

وتابعت فيتيازيفا "فيما يتعلق ببقية الأمور، أنصح بالتحلي بالصبر.. الأميركيون لن يقدموا لروسيا هدايا مثل أوديسا. وفي حال طُرح مثل هذا النقاش دون إعداد مسبق، سيكون ذلك مقابل شيء ما، أو قد يكون مجرد فخ".

من جانبه، يستبعد خرامتشيخين أن يتمكن ترامب من إجبار كييف على تقديم تنازلات على الأرض عدا المناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية في الوقت الحالي، ويقول في هذا السياق "أستبعد خضوع زيلينسكي لترامب في الوقت الحالي، نظرا لموقف أوروبا التي تسعى إلى مواصلة دعم كييف".

كيف يمكن السيطرة على أوديسا؟

ترى فيتيازيفا أن أوديسا تحمل أهمية تاريخية واقتصادية وعسكرية وسياسية كبيرة بالنسبة لروسيا، وتقول "بالإضافة إلى كونها منفذا بحريا، فإن أوديسا مدينة روسية تاريخيا. لقد استثمرت روسيا فيها أموالا طائلة منذ عهد كاترين العظمى وإلى يومنا هذا".

إعلان

وتضيف "تُعد أوديسا نقطة استراتيجية مهمة. لكن روسيا لا تعلق آمالا للحصول عليها منذ البداية. لذلك ينبغي التعامل مع هذه المسألة بواقعية أكثر، دون الاعتماد على تكهنات الصحف. فعندما تعود أوديسا إلى روسيا، سنناقش الأمر بشكل أكثر تفصيلا وموضوعية".

ويرى خرامتشيخين أنه لا يمكن الحصول على مواقع إلا بعد السيطرة العسكرية، وأن النزاعات لا تُحل بدون تحقيق نصر في ساحة المعركة. ومع ذلك، يمكن أن تتخلى كييف عن أراضيها دون مواجهة فقط إذا فقدت قدرتها على مواصلة الحرب، كما حدث مع ألمانيا في ربيع عام 1945. لكنه يستبعد هذا السيناريو الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع بعد اتفاق أميركي روسي
  • موقع روسي: هل أقر ترامب لبوتين السيطرة على أوديسا؟
  • ترامب وبوتين يبحثان سبل إنهاء حرب أوكرانيا وتحسين العلاقات الثنائية
  • الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان استكشاف فرص تعزيز العلاقات الثنائية
  • ترامب: زيارة مرتقبة للرئيس الصيني إلى واشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية
  • إيران تنفي اتهامها بالتصعيد في اليمن وتؤكد أن الهجمات الحوثية مرتبطة بما يجري في غزة
  • طيران العدو الأمريكي يعاود استهداف الحديدة بسلسلة غارات
  • الإمارات والولايات المتحدة.. شراكة تنشد التنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب ملف العقارات والاتفاقيات الثنائية
  • الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي