جامعة الأقصر ووكالة التعاون الكورية تبحثان تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بحثت جامعة الأقصر ووفد من وكالة التعاون الدولي الكورية (KOICA) سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين.
جاء ذلك خلال زيارة وفد وكالة التعاون الدولي الكورية (KOICA) لجامعة الأقصر، اليوم /السبت/، حيث استقبلهم: عميد كلية الألسن الدكتور محمود النوبي أحمد، ومدير مكتب التعاون الدولي الدكتور حسن رفعت، ونائب مدير مكتب التعاون الدولي الدكتور محمد مصطفى.
وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة الأقصر ووكالة KOICA، وإمكانية إمداد الجامعة بمتطوعين لتدريس اللغة الكورية، إلى جانب توفير متطوعين في بعض القطاعات الأخرى لدعم العملية التعليمية وتطوير المهارات الأكاديمية والإدارية داخل الجامعة.
كما استعرض الجانبان فرص تنفيذ مشروعات وبرامج تعليمية وتدريبية مشتركة، إضافة إلى تبادل الخبرات الأكاديمية وتنظيم برامج تدريبية متخصصة تسهم في تطوير القدرات المؤسسية ودعم مسيرة التنمية المستدامة.
كما عكست المباحثات حرص الطرفين على توطيد العلاقات الأكاديمية والثقافية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي بجامعة الأقصر وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكوريا الجنوبية في مختلف المجالات العلمية.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود جامعة الأقصر المستمرة لتوسيع شراكاتها الدولية وتعزيز مكانتها كمركز أكاديمي متميز على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر كلية الألسن جامعة الأقصر المزيد التعاون الدولی جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. حجم التعاون الاقتصادي بين مصر وقطر في عهد السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في مستهل جولة خليجية تشمل دولتي قطر والكويت.
وتأتي الزيارة في إطار العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع الرئيس السيسي بشقيقه أمير قطر وفي إطار تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
برنامج زيارة الرئيس السيسي لقطر
ويلتقي الرئيس السيسي خلال الزيارة بأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وسيعقد الرئيس لقاءً مع ممثلي مجتمع الأعمال القطري لبحث فرص التعاون الاقتصادي.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية تطور كبير من تنسيق وتعاون للدفع بالبلدين نحو مزيد من النماء المجالات كافة، وشهدت القمم السابقة استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والمفاوضات حول التهدئة واتساع دائرة العنف في المنطقة وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
كما شهدت سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والفرص الاستثمارية ومناخ الاستثمار في كلا البلدين ووجود رغبة في تطويرها نحو آفاق أرحب، حيث إن السوق المصرية سوق واعدة وتزخر بالفرص الاستثمارية التي تجذب المستثمرين القطريين في أغلب القطاعات وأن الاستثمار في مصر يتمتع بسمعة جيدة فضلا عن ترحيب البلدين بتعزيز التعاون المشترك بين القطاعين الخاصين في البلدين لا سيما في ظل رغبة من جانب المستثمرين القطريين في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
110 شركات مصرية تعمل في السوق القطرية
- وجود 110 شركات مصرية خالصة تعمل في السوق القطرية و261 شركة قطرية تعمل حاليا في السوق المصرية بنسبة مساهمة تصل إلى مليارين و165 مليون دولار منها 249 مليون دولار في قطاع السياحة وحوالي 208 ملايين دولار في قطاع الإنشاءات، و36 مليون دولار في القطاع الصناعي ويضاف لذلك 6000 شركة قطرية مصرية مشتركة فضلا عن إعلان قطر مؤخرا ضخها استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار.
آفاق التعاون بين البلدين
كما تتطلع البلدين لتطوير تعاونهما وتنسيقهما في مختلف المجالات خاصة في التعاون الاستثماري وتنشيط حركة التبادل التجاري بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين حيث أن مصر أطلعت قطر على التطورات الإيجابية التي شهدتها على مدار السنوات القليلة الماضية والمشروعات التي تبنتها الدولة في مجالات الطاقة النظيفة والتقليدية بالإضافة إلى الطفرة التي شهدتها البنية التحتية للنقل والاتصالات إلى جانب بناء مدن جديدة ذكية في مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع شركات القطاع الخاص كما تم عرض أهم ملامح مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمرحلة الأولى لبرنامج الطروحات، والانتهاء من وثيقة ملكية الدولة، التي تتضمن الأنشطة والقطاعات التي ستخرج منها طبقا للمعايير الدولية.
كما أن الزيارات المتبادلة مثلت فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجال الاستثمار والعمل على تنشيط حركة التبادل التجاري بما يحقق المصلحة الثنائية و ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري في الاتجاهين.
وتمثل العلاقات المصرية القطرية خاصة في جانبها الاقتصادي منصة مهمة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيزا للتعاون المشترك من خلال إنشاء تحالفات بين الشركات القطرية والمصرية وتنويع الاستثمارات المتبادلة كما أنها تمثل استفادة من الخبرات المشتركة لكلا الطرفين بما يسهم في الارتقاء بحجم التبادل التجاري فضلا عن -وجود رغبة مصرية وقطرية في البناء على النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على شتى الأصعدة السياسية، والاقتصادية والاستثمارية والعمل على زيادة حجم التبادل التجارى لعدم ارتقاء حجم التبادل التجاري إلى مستوى العلاقات التي يطمح البلدان لبلوغها