الإعلام الإسرائيلي: مراسلات قانونية لتنفيذ وعد بايدن بمنحة مالية للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بدأت الإدارة الأمريكية إعداد سلسلة من المراسلات لتخطي قيود الكونغرس وتحقيق وعد الرئيس جو بايدن، للرئيس الفلسطيني محمود عباس بصرف معونات مالية للسلطة الفلسطينية.
وحسب قناة i24 news، تشير أوساط دبلوماسية إلى مراسلات في وزارتي الخارجية والمالية تفيد بأن إدارة بايدن في طريقها لإعلان حزمة مساعدات جديدة للسلطة الفلسطينية بقيمة 360 مليون دولارا، على أن تخصص مائة مليون لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وهو مبلغ مماثل للقيمة التي تم دفعها العام الماضي.
وذكرت أوساط في واشنطن مقربة من دوائر القرار أن اتجاه إدارة بايدن هو العبور بين القيود القانونية والبحث عن مخارج تجيز تقديم هذه المساعدات للسلطة الفلسطينية خصوصا في ظل القيود والقوانين التي أقرها الكونغرس بخصوص الأموال التي يمكن أن تقدم للفلسطينيين عموما.
المصدر: i24 news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا القضية الفلسطينية جو بايدن رام الله محمود عباس واشنطن للسلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: لا سلام دون استعادة الأراضي الفلسطينية واللبنانية المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن القضية الفلسطينبة تظل رمزًا للعدالة وحقًا ثابتًا لا يمكن التفريط فيه، مشيرًا إلى أن حمايتها تتطلب قوة حقيقية تضمن الدفاع عنها ودعم مساعي شعبها لاستعادة حقوقه المسلوبة.
وخلال كلمته في القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، أوضح عون أن أهمية القضية الفلسطينية لا تقتصر على الجانب الإنساني، بل تحمل بعدًا عربيًا استراتيجيًا يستدعي امتلاك أدوات الضغط اللازمة لمساندتها، مع ضرورة تكثيف الجهود للتفاعل مع القوى المؤثرة على الساحة الدولية، بهدف الإبقاء على فلسطين ضمن أولويات المجتمع الدولي والعمل على تحقيق العدالة لشعبها.
كما أكد الرئيس اللبناني أنه لا يمكن الحديث عن سلام حقيقي دون استرجاع كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بكامل حقوقها، لافتًا إلى أن لبنان يظل متمسكًا بموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ويدعم جميع الجهود العربية التي تهدف إلى حمايتها وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.
عُقدت في القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة عربية استثنائية برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استجابة لطلب تقدمت به دولة فلسطين، حيث اجتمع القادة العرب لبحث مستجدات الوضع الفلسطيني والسبل المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل التطورات الأخيرة.
شهدت الجلسات مناقشات مكثفة حول آليات إعادة إعمار قطاع غزة، ضمن خطة أعدتها مصر وعُرضت على القادة المشاركين لإقرارها.
وترتكز هذه الخطة على ضمان الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، إلى جانب العمل على تحقيق حل الدولتين كمسار سياسي مستقبلي.
وتنص الخطة على إنشاء هيئة إدارية تتولى الإشراف على إدارة القطاع لفترة انتقالية تمتد لستة أشهر، على أن تتألف من شخصيات مستقلة ذات خبرة فنية، بعيدًا عن أي انتماءات سياسية، وتعمل تحت إشراف الحكومة الفلسطينية لضمان إدارة فعالة خلال هذه المرحلة.
كما تشمل الخطة المصرية توفير مساكن مؤقتة داخل غزة للنازحين، من خلال تخصيص سبع مناطق قادرة على استيعاب أكثر من 1.5 مليون شخص، وذلك بالتوازي مع بدء عملية إعادة الإعمار.
وقدرت تكلفة المشروع بنحو 53 مليار دولار، ومن المتوقع أن يستغرق استكماله خمس سنوات.