بدأت الإدارة الأمريكية إعداد سلسلة من المراسلات لتخطي قيود الكونغرس وتحقيق وعد الرئيس جو بايدن، للرئيس الفلسطيني محمود عباس بصرف معونات مالية للسلطة الفلسطينية.

بايدن يخطط لمنح 100 مليون دولار لمستشفيات فلسطينية

وحسب قناة i24 news، تشير أوساط دبلوماسية إلى مراسلات في وزارتي الخارجية والمالية تفيد بأن إدارة بايدن في طريقها لإعلان حزمة مساعدات جديدة للسلطة الفلسطينية بقيمة 360 مليون دولارا، على أن تخصص مائة مليون لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وهو مبلغ مماثل للقيمة التي تم دفعها العام الماضي.

 

وذكرت أوساط في واشنطن مقربة من دوائر القرار أن اتجاه إدارة بايدن هو العبور بين القيود القانونية والبحث عن مخارج تجيز تقديم هذه المساعدات للسلطة الفلسطينية خصوصا في ظل القيود والقوانين التي أقرها الكونغرس بخصوص الأموال التي يمكن أن تقدم للفلسطينيين عموما.

المصدر:  i24 news

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا القضية الفلسطينية جو بايدن رام الله محمود عباس واشنطن للسلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

في خريف عمره بايدن يريد حلا لمشكلة السودان المستعصية التي أعيت الطبيب المداويا

في خريف عمره بايدن يريد حلا لمشكلة السودان المستعصية التي أعيت الطبيب المداويا ... ولولا مخازيك في غزة وأوكرانيا لصدقناك ... فهلا تركتنا وشاننا ولاتقلب علينا المواجع فحلولكم مردودة اليكم لأن معيارها كم نصيبكم من الصفقة أما موت شعب بأسره ودمار بلد بحاله
يا ايها البايدن كيف تضع راسك في المخدة وتنام مليء جفونك عن شواردها لتسهر حرائر غزة وأطفالها وشيوخها في ليل طويل وكواببس مرعبة وقد فقدوا من الاعزاء واحد وأربعين ألفا راحوا ضحية القصف بالطائرات والضرب بالمدافع التي وفرتهاللقاتل المجرم نتنياهو ووقفت تسانده اقتصاديا وسياسيا وأمنيا علي المكشوف في حين أن بني جلدته ثاروا عليه ومازالوا وطالبوا بالفم المليان إزاحته من دست الحكم ورميه في غياهب السجن لفساده وكنكشته غير العادية في الكرسي ورفضه لإيقاف الحرب وتحرير اسراه لدي حماس وذلك كله من أجل مجده الشخصي وحفاظه علي منصبه السياسي !!..
لقد اجتهدت يابايدن ومازلت تؤجج الصراع في اوكرانيا الجميلة الوادعة المنتجة لأهم سلعة استراتيجية في العالم وهي القمح تصدره ويدر عليها من الثروة مما يدعم من دخلها القومي وتتكرم بجزء مقدر من هذه الحبوب الذهبية لكثير من دول العالم الثالث التي يقل فيها الغذاء ويخنقها الفقر .
اوكرانيا غير جمالها وأرضها الساحرة كم قصدها الطلاب من شتي بقاع العالم للدراسة في جامعاتها الراقية مكتملة البنيان حيث الدراسة شبه مجانية مع التعرف علي شعب مضياف كريم الخصال ... ولكن بايدن لا يعجبه أن يعيش بني الإنسان في هدوء وسلام فحرك دمية من الدميات قصيرة النظر لا تري ابعد من ارنبة أنفها ورمي الطعم لهذه الدمية المسماة زيلينيسكي ووعدوه بدخول قلعة حلف شمال الأطلسي... لماذا لا أدري وقد كان في أمن وامان مع الروس أبناء عمومته ولكن الشيطان بائع الأسلحة بالمليارات الساعي لينفرد بحكم العالم بعيدا عن أي منافسة ظل يزن مثل الحشرة في اذن المسكين ابن كييف ويمنيه بالسعادة بتحوله معهم دولة غربية مغيرا جلده الشرقي ليرتمي في احضان أمريكا وأوروبا العجوز ...
والآن بعد مضي سنتين من الحرب الضروس التي لم ينهزم فيها الروس كما كانوا يؤملون وأوروبا العجوز بدأت ترتجف من البرد بسبب نقص الطاقة وقد تعبت من إرهاق خزائنها بإرسال المال الكثير لجبهة القتال ولا نصر يلوح في الأفق وترسانتهم كادت أن تنضب وشعوبهم كرهوا حكوماتهم الذليلة الخانعة لأمريكا ام المصائب التي لم يجني منها العالم غير الخراب ...
انا ما عارف يا مستر بايدن بعد أن حدث ما حدث بالسودان لماذا في هذه الأيام بالذات تتذكرنا وتريد أن تزيد غلتك من الأصوات الانتخابية لصالح حزبك وقد كنت طيلة ٥٠٠ يوم والحرب فعلت مافعلت وانت مشغول بقتل وتشريد اهلنا في غزة وصب مزيد من الزيت في حرب اوكرانيا ...
مستر بايدن لا نريد منك اي مساعدة ولاحتي مجرد حديث عاطفي من النوع الذي تخدعون به الشعوب ونحن نعرف أن مصلحتكم فوق كل شيء وانتم حكام من غير قلب وانتم أنفسكم تديركم حكومات عميقة تسيركم بالريموت كنترول ونحن المغفلون كنا نعتقد انكم حكام لهم شخصية وكلمة ( رجال ) لكن وجدناكم اطفال اطفال لا حيلة لكم إلا اللعب علي دقون العالم الثالث ...
مشكلتنا واضحة مثل الشمس سببها الانقلابات العسكرية التي يهندسها الغرب وينصب حكاما يخدمونه برموش عيونهم علي شريطة أن يكون هؤلاء الحكام قساة القلب لايابهون بشعوبهم ويعتبرونهم مجرد جمادات يحركونها هنا وهنالك دون أن تحرك ساكنا ودون أن تتالم أو تتأوه وهذا الاحتجاج الصامت هو في حد نفسه جريمة يعاقب عليها قانونهم قانون الغاب ...
قلنا الف مرة ومرة أن بلدنا المنكوب اي جهة في العالم كبيرة أو صغيرة تريد لنا حلا ولو كان عند كل هؤلاء أقل قدر من المصداقية لتم ايقاف الحرب ولعم السلام الربوع ولكن بصراحة بصراحة تدفق السلاح لبلادنا يأت للطرفين المتحاربين والطرفان يتفننان في قتل الشعب هذا بطائراته وذاك براجماته والعالم مبسوط وبيع السلاح سوقه رائجة عندنا وشركات السلاح تربح المليارات وهي مع بريق المال لاتري المواطن الذي تنهش جثته الكلاب بين النيلين وفي الجزيرة ودارفور وبقية أنحاء البلد الحبيب ...
والإغاثة التي تتحدث عنها أمريكا وأوروبا تذهب للطرفين المتحاربين وقد رأينا أفراد الحكومة والمجلس السيادي في أجمل حلة وآخر أناقة والجنود بعد أن شبعوا من الإغاثة الحرام صار للجيش بها سوق في صابرين والدعم السريع سوقه أطلقوا عليه اسم سوق دقلو .
الخلاصة أن الشكوي لغير الله سبحانه وتعالى مذلة وقد انسدت أمامنا كل الابواب ولكن ابواب السماء مشرعة وان الدعاء والتضرع الي الله سبحانه وتعالى هو سلاحنا ولاسلاح سواه فالنرفع جميعنا اكفنا الي من رفع السماء بلا عمد الواحد الاحد الفرد الصمد أن يفرج همنا وينصرنا نصرا مؤزرا علي أعدائنا بحوله وقوته وعظمته وجبروته ... اللهم آمين ... اللهم آمين وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • بالصور .. شبيبة القبائل تقدم بودبوز لوسائل الإعلام
  • غرفة السياحة تحظر تعامل الشركات مع الكيانات غير الشرعية والغير مرخصة من الوزارة وعقوبات قانونية على المخالفين
  • ‏الشاباك الإسرائيلي: مواطن إسرائيلي جُند من قبل المخابرات الإيرانية لتنفيذ حملة اغتيالات لشخصيات إسرائيلية
  • في خريف عمره بايدن يريد حلا لمشكلة السودان المستعصية التي أعيت الطبيب المداويا
  • الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل غير قانونية وغير مقبولة
  • الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل: إنها غير قانونية وغير مقبولة
  • الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول عدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة
  • حديث عن خيبة أمل.. كيف تقرأ إدارة بايدن تفجيرات البيجر في لبنان؟
  • بوريل: لم نصل بعد لتنفيذ خطة بايدن بشأن غزة
  • هبة قطرية مالية مقدّمة للجيش بقيمة 15 مليون دولار