التقدمي الإشتراكي: لضبط الوضع الداخلي ومنع الإخلال بالأمن
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد الحزب التقدمي الإشتراكي أن ما شهدته البلاد خلال اليومين الماضيين من تحركات وقطع للطرقات، هي تصرفات مرفوضة غير مبررة مهما كانت الذرائع، وهي لا تخدم بأي حال من الأحوال الانطلاقة المطلوبة للبلاد.
وفي بيان، أدان "التقدمي الإشتراكي" التعرض لقوات اليونيفيل، لكونه يتلاقى للأسف مع هجمات الاحتلال الإسرائيلي على هذه القوات لمنعها من تأدية دورها إلى جانب الجيش اللبناني في تطبيق القرار الدولي ١٧٠١ وكشف اعتداءات العدو وخروقاته.
وشدد على أنّ المرحلة الجديدة التي بدأت مع انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة بحاجة لمساهمة فاعلة إيجابية من الجميع لإعطاء البلاد والمواطنين الفرصة التي يستحقون. وإزاء كل ذلك فإنّ الحزب التقدمي الإشتراكي يضع كل القوى السياسية أمام مسؤولياتها في ضرورة ضبط الوضع الداخلي ومنع الإخلال بالأمن ومنح البلاد الوقت المطلوب للتعافي واعادة الاعمار.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التقدمی الإشتراکی
إقرأ أيضاً:
قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الجديدة في سوريا
نيويورك-سانا
رحبت قطر بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، ولا سيما المحافظة على سلامة المدنيين، واستقرار مؤسسات الدولة، وضمان استمرار الخدمات العامة، وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري، وإعادة هيكلة الدولة.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني قولها أمس في بيان خلال اجتماع مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط: “إن قطر تفخر بموقفها الثابت على مدى الـ 13 سنة الماضية إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها الثابت لمطالبه في الحياة الكريمة والحرية والعدالة الاجتماعية”.
وأضافت المندوبة الدائمة: “إن موقف قطر الثابت تجسد في عودة العلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتجلى خلال الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة السورية، كأول رئيس دولة يزورها بعد هذا التحول التاريخي، حيث جدد دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها”.
وبينت أنه انطلاقاً من مسؤولية قطر الأخلاقية تجاه الأشقاء في سوريا لتحسين الوضع المعيشي والإنساني، فقد سيرت جسراً جوياً يحمل المساعدات الإنسانية، كما افتتحت مؤخراً “مدينة الأمل”، وهي مشروع سكني لإيواء النازحين في الشمال السوري.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني الحالي يتطلب تعزيز الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية، ورفع العقوبات لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري.
وجددت مندوبة قطر إدانة بلادها لاستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا، ومواقع مجاورة لها، مؤكدة أنه تطور خطير واعتداء صارخ على سيادة ووحدة سوريا، وانتهاك سافر للقانون الدولي، وأنه من الضروري أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام الاحتلال بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.