أنسا: مانتوفانو يدافع عن حكومة جورجيا ميلوني وإدارتها لملف العلاقات مع ليبيا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ليبيا – وزير شؤون مجلس الوزراء الإيطالي “ألفريدو مانتوفانو” يتحدث عن ملف العلاقات مع ليبيا
مقدمة
تناول وزير شؤون مجلس الوزراء الإيطالي، ألفريدو مانتوفانو، في تصريحات دفاعية عن حكومة “جورجيا ميلوني” وإدارتها لملف العلاقات مع ليبيا، قضية تثار حول التغطية الإعلامية لملفات الأحداث الليبية، لا سيما في ضوء محاولة الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها وزير دولة في حكومة الدبيبة.
الإجراءات القضائية ضد الصحف
أوضح مانتوفانو أنه رفع إدارة الاستخبارات الإيطالية دعوى قضائية ضد صحيفتين إيطاليتين بسبب تقاريرهما عن العلاقات مع ليبيا. وأكد أن هذه التقارير تتناول موضوعات تقع في منتصف الطريق بين الخيال والافتراء، مما يثير قلقه بشأن الدقة والموضوعية في تغطية الأحداث الليبية.
تصريحات مانتوفانو حول التغطية الإعلامية
في تصريحٍ أضاف فيه مانتوفانو: “أجد من الغريب أنهم يطاردون اليوم أشياء تقع في منتصف الطريق بين الخيال والافتراء ولا يهتمون بأشياء أخرى”. وأشار إلى أن إحدى تلك “الأشياء” هي إصابة وزير في الحكومة الليبية، وهو ما يصور وضعاً صعباً ومعقداً للغاية. كما أكد مانتوفانو أن مثل هذه التصريحات تُظهر انحراف التركيز عن الملفات الجوهرية التي ينبغي معالجتها.
تداعيات الوضع والتعقيد السياسي
تأتي تصريحات مانتوفانو في سياق دعوات متكررة لضبط التغطية الإعلامية حول ملفات ليبيا، والتي تتسم بتعقيد سياسي وإنساني بالغ. حيث يرى مانتوفانو أن تجاوز التقارير الخيالية والافتراءات يجب أن يكون أولوية، لضمان وصول الصورة الحقيقية للوضع الليبي إلى الرأي العام.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العلاقات مع لیبیا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تكشف الضغوط السياسية على المنطقة
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن تقديم خطة عربية لإعادة إعمار غزة تعكس أن التصريحات السابقة الصادرة عن البيت الأبيض كانت غير قابلة للتنفيذ، بل كانت تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على دول المنطقة لتحقيق أهداف خفية.
وخلال لقاء مباشر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الحرازين أن الموقف العربي الصلب، بقيادة مصر، كان حاسمًا في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس جديدًا على القاهرة، التي لطالما تمسكت بعدم السماح بتذويب القضية الفلسطينية.
كما شدد على أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض أن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين، وهو ما يجسد رؤية عربية واضحة وحازمة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.