زوجة تطلب الخلع: اكتشفت خيانته.. والزوج يبرر بإهمالها له
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بعد 12 عامًا من الزواج، وثمرة حب شهد عليه الأصدقاء، وجدت “أمل” نفسها أمام خيانة لم تكن تتخيلها، بعدما أنجبت طفلين ووهبت حياتها لزوجها، غير أنها بدأت تلاحظ تغيرًا في تصرفاته توتر دائم، وهاتف لا يفارقه، ونظرات تائهة، دفعها الفضول إلى تفتيش هاتفه، فكان الاكتشاف صاعقًا: رسائل وصور تكشف عن علاقة محرمة تجمعه بزميلته المتزوجة.
عندما واجهته بالحقيقة، لم ينكر الزوج، بل برر خيانته بعبثية مقيتة، قائلًا: إن زميلته تهتم به وتعد له الإفطار، وكأن هذا يُبيح له أن يهدم بيتًا ويخون عهدًا، حاولت الزوجة الحفاظ على أسرتها، غير أن محاولاتها جميعها باءت بالفشل، إذ تمادى الزوج في خيانته، متجاهلًا التزاماته كزوج وأب.
لم تجد “أمل” سوى اللجوء إلى زوج المرأة الأخرى، على أمل أن يضع حدًا لهذه العلاقة، إلا أن رده كان أشبه بصمت القبور، فلم يُبدِي أي اهتمام وكأن الأمر لا يعنيه، وأيقنت الزوجة أن لا سبيل للنجاة سوى الانفصال، فقررت رفع دعوى خلع ضد الزوج، وأحالت محكمة الأسرة دعواها للمداولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خيانة محكمة الاسرة دعوى خلع المزيد
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
لجأت زوجة إلى محكمة الأسرة بعد 13 عامًا من الزواج، طالبة الطلاق للضرر، بعدما وجدت نفسها تتحمل وحدها مسؤولية الأسرة بالكامل، بينما زوجها يرفض العمل ويعتمد كليًا على دخلها. رغم اعتراض أهلها على هذا الزواج منذ البداية، إلا أنها أصرت عليه معتقدة أنها تستطيع بناء حياة مستقرة معه، لكنها اكتشفت أنها وقعت في فخ العناد الذي كلفها سنوات من المعاناة.
أصبحت الزوجة هي العائل الوحيد لبناتها الثلاث، تعمل بلا توقف لتلبية احتياجاتهن، بينما زوجها لا يبذل أي جهد لإيجاد مصدر دخل، لم يقتصر الأمر على الكسل والاستغلال، بل كان يطالبها بمصاريف إضافية لنفقاته الشخصية، وعندما ترفض، يرد عليها بالإهانة والعنف، حتى أصبحت تعيش في خوف دائم من ردود أفعاله.
حاولت مرارًا أن أقنعه بتحمل جزء من المسؤولية، لكنه ظل متمسكًا بعدم العمل، معتبرًا أن من واجبها إعالته كما اعتادت منذ البداية، لم يكن أمامها خيار سوى إنهاء هذا الوضع المؤلم، خاصة بعد أن تصاعدت اعتداءاته الجسدية، وتحول المنزل إلى ساحة للصراع الدائم.
عقب عدة جلسات، أثبتت للمحكمة حجم الضرر الذي لحق بها، وصدر حكمًا بإنهاء زواجها، لتطوي صفحة سنوات من المعاناة.