علامة يدعو الجيش إلى الضرب بيد من حديد
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
إستنكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية وعضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب فادي علامة ما حصل ليلة أمس، ودعا الجيش الى الضرب بيد من حديد و"ألا يسمح لأي طابور خامس بالدخول على الخط، ذلك أننا شهدنا وليومين متتاليين تصرفات غير مقبولة على طريق المطار أو حتى في أي منطقة أخرى في بيروت".
واشار الى أنّ "التعرّض لليونيفيل غير مقبول إذ إنّهم موجودون في لبنان للقيام بمهمة أساسية ونحن كلبنانيين نعوّل على دورهم وتعاونهم مع الجيش اللبناني وهم يقومون بالدور الموكل إليهم".
ورأى في حديث عبر "صوت كلّ لبنان"، أنّ "الأحداث على الطريق تأتي بسبب تأخر الانسحاب الإسرائيلي"، لافتاً الى أنّ "النقاط الخمس التي لا تريد أن تنسحب منها إسرائيل كأنها تعني تكريس وجودها لمرة ثانية في الداخل اللبناني لفترة وبالتالي كأنها تشرّع نوعًا من تدخّل لإسرائيل وفق ما تقتضيه مصلحتها بغض النظر عن الاتفاق الذي تم التوصل اليه ومضمونه والدولة اللبنانية ترفض هذا الموضوع وهذا موقف رسمي عبّر عنه الجميع وتجرى اتصالات على هذا الصعيد".
وأشار الى أنّ "لا أهميّة للحديث عن السلاح خارج إطار الدولة والإستراتيجية الدفاعية في حال إسترجع لبنان سيادته وتسلّم الجيش اللبناني زمام الأمور"، معتبراً أنّ "خطاب القسم هو خارطة طريق أجمعت عليها كلّ الأطراف اللبنانية وكتلة التنمية والتحرير ليست بوارد العرقلة بل هدفها المساهمة في اعادة بناء الدولة ولديها أمل كبير أنّ رئيس الجمهورية والحكومة الجديدة قادران على القيام بالدور المطلوب منهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عون يطلب من الجيش اللبناني الرد على مصدر النيران.. وجه بالتواصل مع السوريين
قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، الاثنين، إن التوتر الأمني الذي يحصل على الحدود مع سوريا "لا يمكن أن يستمر" لافتا إلى إعطائه الأوامر للجيش بالرد على "مصادر النيران".
جاء ذلك في اتصال أجراه عون بوزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، الموجود في بروكسل، وفق بيان للرئاسة اللبنانية، بعدما شهدت الحدود توترا أمنيا لأيام.
ونقل بيان الرئاسة عن عون قوله: "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره. وقد أعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران".
وأوضح أن عون طلب من رجّي "التواصل مع الوفد السوري المُشارك في المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا، للعمل على معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع".
من جهته، قال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص في تصريح للصحافيين بعد انتهاء الجلسة الوزارية في بيروت، أن وزير الدفاع ميشال منسّى كشف عن سقوط 3 قتلى سوريين حيث تم تسليمهم إلى السلطات السورية".
وأضاف: "أعطيت التعليمات اللازمة في التشدد بضبط الحدود وتم تشكيل لجنة وزارية لضبط ومراقبة الحدود ومكافحة التهريب ورفع التقارير إلى مجلس الوزراء.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش اللبناني أنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، بعد تسليم جثامين 3 سوريين إلى دمشق.
والاثنين أيضا، أعلنت المديرية العامة للإعلام بمحافظة حمص وسط سوريا، إصابة مصور وصحفي إثر استهدافهما بصاروخ على الحدود السورية اللبنانية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المديرية: "إصابة مصور وصحفي على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا بعد استهدافهما بصاروخ موجه من قبل ميليشيا حزب الله بشكل مباشر".
فيما أدانت وزارة الإعلام السورية في بيان "الاستهداف المباشر لمجموعة من الصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بالتغطية قرب الحدود اللبنانية-السورية".
وأضافت أن الاستهداف تم "عبر صواريخ موجّهة أطلقتها ميليشيا حزب الله، بعد ارتكابها جريمة اختطاف وتصفية لثلاثة من أفراد الجيش السوري البارحة".
ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".
بينما قال "حزب الله" عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".
وأفادت الوكالة اللبنانية، مساء الأحد، بسقوط قذائف صاروخية في بلدة القصر (شمال شرق)، قالت إن "مصدرها ريف القصير" بمحافظة حمص السورية.
وصباح الاثنين، أعلن الجيش اللبناني إجراءه اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وأنه سلّم ثلاثة جثامين إلى الجانب السوري.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375
كلم.
وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وارتبط "حزب الله" بعلاقات قوية مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الذي حكم لمدة 24 عاما بين عامي 2000 و2024.