حماس: لا إفراج عن أسرى الاحتلال إلا بالمفاوضات ولا هجرة إلا إلى القدس
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
جددت حركة حماس، السبت، التأكيد على أن عملية إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها لن تتم إلا عبر "المفاوضات والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار"، مشددة على أن هجرة الفلسطينيين لن تكون إلا صوب مدينة القدس.
وقالت حماس في بيان أصدرته تزامنا مع عملية تسليمها دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين لديها،
إن "إطلاق سراح الدفعة السادسة من أسرى العدو، تأكيد أن لا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات وعبر الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار".
واعتبرت أن "حضور صورة مدينة القدس والمسجد الأقصى والحشود الجماهيرية في عملية تسليم أسرى العدو، رسالة متجددة للاحتلال (الإسرائيلي) وداعميه أنهما خط أحمر".
وأضافت: "يتابع شعبنا وأمتنا والأحرار في كلّ العالم مشاهد من القوة والعزة والكبرياء بإنجاز المقاومة صفقة التبادل المشرفة، التي جسدت تلاحم شعبنا ومقاومتنا".
وخاطبت "حماس" في بيانها العالم قائلة: "نقولها للعالم أجمع: لا هجرة إلا للقدس، وهذا هو ردنا على كل دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) ومن يدعم نهجه من قوى الاستعمار والاحتلال".
وأردفت الحركة: "نحن الجنود يا قدس، فاشهدي أننا على العهد، ثابتون في الميدان، ماضون على درب التحرير، لا تراجع ولا تفريط".
"لن نسمح بإفشال الاتفاق"
من جهته، قال المتحدث باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن "استئناف عملية التبادل اليوم جاء وفق التزامنا مع الوسطاء، وحصولنا على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق".
وتابع، بأن الحركة "تنتظر بدء تنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني (لاتفاق وقف إطلاق النار) بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم لذلك".
وأشار إلى أن "موقف حماس وجهود الوسطاء أفضى إلى إلزام الاحتلال"، لافتا إلى أن "الاتصالات مستمرة لمتابعة ذلك واستعدادا لمفاوضات المرحلة الثانية".
وشدد على أنه "لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار".
واعتبر مماطلة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومحاولة تهربه من استحقاقات الاتفاق مخرجا لـ"إنقاذ نفسه وحكومته"، مؤكدا أن حركته "لن تسمح بإفشال الاتفاق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الأسرى الفلسطينيين الوسطاء نتنياهو فلسطين حماس غزة نتنياهو الأسرى المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".