رئيس غانا: تجميد المساعدات سيكون له "رد فعل عكسي" على أمريكا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال رئيس غانا جون ماهاما، إن قرار الولايات المتحدة بتجميد المساعدات الدولية من المرجح أن يكون له "رد فعل عكسي" على أكبر اقتصاد في العالم.
وقال ماهاما في مقابلة مع جينيفر زاباساجا، من تلفزيون بلومبرغ أمس الجمعة: "لأمريكا الحق في إعادة ضبط وتجميد مساعداتها الدولية للدول الأخرى، ولكن سيكون هناك أيضاً رد فعل عكسي".
وأضاف ماهاما: "تفقد أمريكا قوتها الناعمة لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي علامة معروفة لأمريكا وتتدخل في مجالات بالغة الأهمية.. إذا قررت أمريكا أنها لا تريد التدخل في تلك المجالات، فمن الممكن أن تقرر دول أخرى سد هذه الفجوة".
وكانت غانا تنتظر 156 مليون دولار من الولايات المتحدة في عام 2025، منها 78 مليون دولار كانت ستخصص للرعاية الصحية. ولتغطية الفجوة، تخطط غانا الآن لخفض الإنفاق في بعض المجالات، وهو ما من شأنه أن "يجعل الأمور أكثر ضيقاً"، كما قال ماهاما، مشيراً إلى أن هذا يعلم البلاد "درسا في الاعتماد على الذات".
وقال ماهاما إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي أكبر مورد للمساعدات الغذائية في العديد من الأماكن، موضحاً أنها تشتري الغذاء من مزارعيها الذين قد يخسرون الآن جزءاً كبيراً من أعمالهم، وقال: "هذا هو الاضطراب الذي سيحدث، وربما يولد منه نظام عالمي جديد... قواعد لعب ترامب لا تزال سارية".
'We'll not sit and wait for USAID'
John Mahama reaffirms Ghana’s commitment to self-sufficiency in food production as he responds to the suspension of USAID support at the Munich Security Conference in Germany.#CitiNewsroom pic.twitter.com/GU9zbrGUhO
وجمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي المساعدات الخارجية التي تديرها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهدد بتعطيل برامج مكافحة شلل الأطفال وفيروس نقص المناعة البشرية"الإيدز" وأمراض أخرى في أفريقيا. وبينما تم إجراء بعض الاستثناءات منذ ذلك الحين، فإن العديد من البرامج لم تستأنف عملياتها بعد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غانا
إقرأ أيضاً:
بعد انقطاع دام 13 عاماً.. البنك الإسلامي للتنمية يعيد تفعيل عضوية سوريا
الاقتصاد نيوز - متابعة
بناءً على طلب الحكومة السورية، وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 16 اذار 2025، على إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك.
ويأتي هذا القرار عقب استعادة سوريا لعضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بتاريخ 8 آذار 2025، بعد انقطاع دام ثلاثة عشر عاماً.
وتُعد إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خطوة بالغة الأهمية، من شأنها تمكين المجموعة من مد يد العون لسوريا، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، والمساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها.
تجدر الإشارة إلى أن سوريا انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في سبتمبر 1975، وقد بلغ إجمالي تدخلات مجموعة البنك في سوريا حتى نهاية ديسمبر 2024 نحو 632 مليون دولار أميركي، شملت تمويل مشاريع بقيمة 415.5 مليون دولار أميركي من البنك الإسلامي للتنمية.
كذلك، تم دعم القطاع الخاص بما يناهز 68.5 مليون دولار أميركي، وتمويلات بلغت قيمتها 111.1 مليون دولار من صناديق أخرى تابعة لمجموعة البنك، إضافة إلى عمليات تمويل التجارة بقيمة 37 مليون دولار.
إلى ذلك، بلغت قيمة عمليات التأمين التي قدمتها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات 277.5 مليون دولار.
وأكدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في بيان، التزامها الراسخ بدعم سوريا في هذه المرحلة المحورية، والمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود، وتعزيز مسار النمو المستدام، بما يعود بالخير والرفاه على الشعب السوري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام