تداعيات العدوان على غزة تقفز بالتضخم في كيان العدو لمستوى مرتفع
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
سجل معدل التضخم في الاقتصاد الصهيوني ارتفاعا بأكثر من المتوقع في يناير الماضي، وبلغ 3.8%، وهو أعلى مستوى له في أكثر من عام، وفق ما ذكرت ما يسمى “دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية”، أمس الجمعة.
ومعدل التضخم السنوي في يناير هو الأعلى منذ سبتمبر 2023، وارتفع من 3.2% في ديسمبر.
وكانت التوقعات لمعدل التضخم تصل إلى 3.
وأشار مسؤولون صهاينة إلى أن ارتفاع التضخم سببه مشكلات تتعلق بنقص الإمدادات على خلفية الحرب على غزة.
ويعزو الخبراء مواصلة ارتفاع التضخم في كيان العدو إلى الحرب التي تشنها على قطاع غزة، وما يترتب عليها من مصاريف ونفقات.
ويحدد الخبراء عدة عوامل وراء هذا الارتفاع، منها زيادة الضرائب، حيث أثرت الزيادات الضريبية التي أقرتها الحكومة على أسعار السلع والخدمات.
وسجلت أسعار الفواكه والأغذية والسكن زيادات ملحوظة في الأسعار خلال الفترة المذكورة، كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بأكبر من المتوقع وزاد على 0.6% في يناير مقارنة بديسمبر بسبب ارتفاع أسعار الفواكه والأغذية والسكن.
كما ساهم تراجع القوة الشرائية وزيادة تكاليف المعيشة في ارتفاع التضخم، فارتفاع الأسعار، خاصة في السكن، والغذاء، والخدمات، يؤدي إلى تآكل دخل المستوطنين، مما يزيد الضغط على الأسر محدودة الدخل، وقد يرفع من معدلات الفقر.
ويواجه “بنك إسرائيل” ضغوطا لرفع الفائدة للحد من التضخم، ما يجعل القروض السكنية، والتجارية، والاستهلاكية أكثر تكلفة، وقد يؤدي ارتفاع الفائدة إلى تباطؤ الاستثمارات والنمو الاقتصادي، خاصة في قطاع التكنولوجيا والعقارات.
كما أن ارتفاع التضخم سيؤدي إلى انخفاض قيمة الشيكل مقابل العملات الأخرى، مما يزيد من تكلفة السلع المستوردة.
ومن شأن ارتفاع التضخم أن يفقد المستثمرون الأجانب الثقة في استقرار الاقتصاد الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تباطؤ تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وبالتالي قد تواجه الشركات المحلية صعوبة في جذب رؤوس الأموال، ما يؤثر على نمو القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا الفائقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الذهب يقترب من أعلى مستوى على الإطلاق
ارتفع الذهب اليوم الاثنين ليقترب من أعلى مستوى على الإطلاق والذي سجله في الجلسة السابقة، في حين تحول تركيز السوق إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المقرر هذا الأسبوع.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2997.84 دولار للأوقية (الأونصة).
وتجاوز الذهب مستوى الثلاثة آلاف دولار للأوقية ليسجل صعوداً قياسياً يوم الجمعة عند 3004.86 دولار للأوقية وسط حالة من الضبابية الجيوسياسية.
وقال بنك يو.بي.إس في مذكرة "في الأمد القصير، نقر بأن السوق قد دخلت في مرحلة ذروة الشراء الفنية، لكننا نعتقد أن الشعور السائد بين المستثمرين لا يزال تتسم بالحذر إزاء الأسهم الأمريكية والثقة في الذهب".
ترامب يستبعد تخفيف الرسوم على الصلب والألمنيوم - موقع 24أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن "لا نية" لديه لتخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم في وقت تتجه واشنطن نحو حرب تجارية شاملة مع كبرى شركائها.وأغلقت أسواق الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد الأسبوع الماضي وسط تزايد حالة الضبابية الناجمة عن تهديدات بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، الذي يستمر ليومين وينتهي يوم الأربعاء، للحصول على مؤشرات على مسار أسعار الفائدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد أن خفضها بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر أيلول.
وعادة ما يحقق الذهب مكاسب جيدة عندما تنخفض أسعار الفائدة، ويُنظر إليه أيضا على أنه وسيلة تحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والضبابية الاقتصادية والتضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 33.79 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 999.20 دولار للأوقية والبلاديوم 0.9 بالمئة إلى 973.50 دولار للأوقية.