مصر في المقدمة.. غزة تتزين بأعلام الدول العربية في صفقة تسليم المحتجزين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
مشهد صامت ولكنه يبوح بالكثير برز وسط تسليم المحتجزين الإسرائيليين اليوم ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل ظهرت فيه أعلام الدول العربية لأول مرة على منصة، وكان العلم المصري هو الأكبر ضمن أعلام باقي الدول، في إشارة إلى ريادة مصر بمساندة فلسطين وشعبها في العدوان الإسرائيلي على غزة.
«فلسطين عربية» رسالة من حركة حماس للعالموتداول العديد من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي عبر منصاته المختلفة صور أعلام الدول العربية، مؤكدين أنها رسالة من حركة حماس للعالم، أن «فلسطين عربية»، وأن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض العربية والمنطقة.
الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، إن حماس تحاول كل عملية تسليم للمحتجزين الإسرائيليين أن تُرسل رسائل للاحتلال الإسرائيلي بشكل أو بآخر، واليوم ضمن الدفعة السادسة، كانت المنصة مُزينة بأعلام الدول العربية، وهي رسالة تشير إلى الوحدة العربية.
وأكد «الرقب»، أن علم مصر كان موجودًا في أكثر من مكان، وكان أكبر الأعلام حجما، وذلك في رسالة أن مصر كبيرة وهي ترفض التهجير وتتصدر المشهد بشكل واضح، خاصة فيما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين، والمقترح الأمريكي.
أهمية الدعم والعُمق العربي لفلسطينوأوضح أن المشهد هو وفاء من حماس والفصائل الفلسطينية للدول والشعوب العربية التي ساندها في الحرب، ويؤكد على أهمية الدعم والعُمق العربي في المرحلة الصعبة التي تمر بها فلسطين وغزة.
وأشار إلى أن حماس تلفت الانتباه للعرب أنها جزءًا منهم، وبالتالي رفع الإعلام هو وفاء من المقاومة لكل الدول العربية، ومصر بالتحديد، التي فتحت كل منصاتها الإعلامية أو السياسية للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
الدفعة السادسة من تسليم المحتجزينوأفرجت حماس اليوم عن 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السادسة، بعد توترات عدة شهدها الأسبوع الماضي أدت إلى تعليق حماس للصفقة بسبب ما قالت إنه انتهاك إسرائيلي للصفقة، بينما ستفرج إسرائيل عن 369 أسيرًا، منهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و333 أسيرًا آخرين من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس صفقة تبادل المحتجزين والأسرى صفقة تبادل المحتجزين غزة قطاع غزة مصر الدول العربية الدفعة السادسة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
هدنة مرتقبة في غزة مع تصاعد المساعي الدولية لإنهاء القتال
◄ وفد من "حماس" يصل القاهرة لمناقشة مقترحات الوسطاء
◄ "حماس": نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفا دائما للحرب
◄ تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
◄ ويتكوف يعِد عائلات الأسرى الإسرائيليين بـ"صفقة جادة خلال أيام"
◄ أحرونوت: الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية الحرب
◄ محللون: جولة المفاوضات الحالية ربما تكون أقرب لقبول المقترح المصري
الرؤية- غرفة الأخبار
عاد التفاؤل الحذر مجددا إلى مسار المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن انقلبت إسرائيل على اتفاق يناير الماضي، واستأنفت عدوانها الغاشم على قطاع غزة.
وتشير التحركات الدبلوماسية وتصريحات المسؤولين إلى أنَّ المقترح المصري الأخير الذي تم طرحه، يتم البناء عليه في ظل مرونة من حركة المقاومة الإسلامية حماس أبدتها للوسطاء في القاهرة والدوحة، وأيضًا تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى صفقة.
وتتمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بأن يقود أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب لاحقًا، وذلك في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية بقطاع غزة، واستهداف مزيد من المربعات السكنية والمستشفيات والمقرات الحكومية.
والسبت، توجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خليل، إلى القاهرة للاجتماع مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصّل إلى اتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان لها: "نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، كما نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن التوصّل إلى صفقة تبادل جادة".
ويرى محللون أن هذه الجولة من المفاوضات ربما تكون الأقرب لقبول مقترح مصري يعيد التهدئة مجددا لفترة زمنية مرة أخرى، لافتين إلى أن التفاؤل الأميركي وعدم الممانعة الإسرائيلية يشي بقرب الاتفاق حول هدنة جديدة قبل وصول ترامب للمنطقة الشهر المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى "تقدم يتحقق فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة"، وهو ما اعتبره محللون أول تفاؤل أميركي يطرح علناً منذ انقلاب إسرائيل على هدنة وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.
وسبق تفاؤل ترامب إبلاغ مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الأسرى الإسرائيليين بأن "صفقة جادة على الطاولة وأنها مسألة أيام قليلة حتى يتم عقدها"، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، لافتة إلى أن الاتفاق المرتقب جزء من صفقة شاملة تشمل نهاية للحرب.
وأفادت "تايمز أوف إسرائيل"، السبت، بأن إسرائيل ستقدم عرضاً مخففاً لصفقة الأسرى بينما يتوجه وفد من حماس إلى القاهرة"، ونقلت عن مسؤولين قوله إن "إسرائيل خفضت بشكل طفيف عدد الأسرى الأحياء الذين كانت تطالب بالإفراج عنهم والذين كان عددهم 11 حياً ولكنها تريد إطلاق سراحهم بشكل أسرع؛ ووافقت على الانسحاب من المناطق التي تم الاستيلاء عليها أخيراً، وإجراء محادثات حول وقف دائم لإطلاق النار".
ووفق المصدر الإسرائيلي ذاته، فإنه قد "بدأت مصر في الأيام الأخيرة بالدفع بمقترح جديد يقضي بالإفراج عن 8 أسرى أحياء سعياً منها للتقريب بين الطرفين، ووافق نتنياهو على تخفيف مقترحه السابق بعد اجتماع مع ترامب بالبيت الأبيض"، لافتاً إلى أن "يوم الخميس، قدمت إسرائيل للوسطاء المصريين ردها على اقتراح القاهرة الأخير ويتضمن الإفراج عن الأسرى الأحياء خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يوماً، رافضة بذلك مطالب حماس السابقة بأن يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء بشكل دوري خلال مدة الهدنة".
وأفادت القناة الإخبارية الـ13 الإسرائيلية، بأنه "تتبلور بين الولايات المتحدة ومصر مقترحات جدّية تقترب مما يمكن لإسرائيل أن توافق عليه سواء من حيث عدد الأسرى الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم، أو من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المقابل والحديث يدور عن إطلاق سراح أكثر من أسرى أحياء".