محمود عباس: لاجئو فلسطين بين 50 مجزرة وصمود مستمر رغم التهجير القسري
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة هامة خلال فعاليات قمة الاتحاد الإفريقي التي عُقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا صباح السبت حيث قال إن قطاع غزة يقطنه حوالي 2.3 مليون فلسطيني، من بينهم 1.5 مليون لاجئ تم طردهم من أراضيهم في عام 1948 نتيجة للنزوح القسري الذي تعرضوا له.
وأوضح الرئيس عباس أن هؤلاء اللاجئين، الذين ما زالوا يعانون حتى اليوم من تبعات التهجير، قد تعرضوا لأكثر من 50 مجزرة على أيدي العصابات الصهيونية خلال تلك الفترة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، يواصل نضاله من أجل حقوقه المشروعة في ظل ظروف صعبة ومعقدة، مشيرًا إلى الأثر الكبير لهذه المآسي على الأجيال الفلسطينية المتعاقبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب الفلسطيني قمة الاتحاد الإفريقي المزيد
إقرأ أيضاً:
ملتقى الطالب الجامعي يدين اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل في أمريكا
الثورة نت/..
أدان ملتقى الطالب الجامعي في الجامعات اليمنية الاعتقال التعسفي والترحيل المزمع للطالب الفلسطيني المقيم في أمريكا محمود خليل، وذلك على خلفية مواقفه الإنسانية، ومشاركته في الاحتجاجات السلمية المناصرة للقضية الفلسطينية، ورفضه الواضح لجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبه.
واعتبر الملتقى في بيان، الاعتقال غير المبرر للطالب محمود خليل، من قِبَل سلطات الهجرة الأمريكية تحت ذرائع سياسية ملفَّقة، انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية والأكاديمية، والعمل الطلابي السلمي، ومحاولةً لتكميم الأفواه وإسكات الأصوات المطالبة بالعدالة والتعبير المشروع، والحق في الاحتجاج السلمي الذي تكفله المواثيق الدولية.
وأشار إلى أن اعتقال الطالب واتهامه زوراً بتهديد “الأمن القومي الأمريكي”، ليس سوى غطاءً لقمع الحقوق الدستورية في التعبير والاحتجاج، وتجسيداً للانحياز الأمريكي المُطلق للاحتلال، ومحاولة بائسة لإسكات الأصوات الحرّة داخل الجامعات العالمية، والتي تُعبّر عن رفضها للجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، خاصةً في ظل التواطؤ الدولي المخزي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.
وأعلن البيان التضامن الكامل مع الطالب خليل ابن الشعب الفلسطيني الصامد، الذي لم تُثنه الظروف القاسية عن مواصلة تعليمه ونضاله السلمي من أجل فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكر تواطؤ إدارة “جامعة كولومبيا” في تسهيل هذا الانتهاك عبر إلغاء بطاقته الجامعية، مما يُمثِّل خيانةً صريحةً لرسالة الجامعات كحاضنات للفكر والعدالة الاجتماعية، مهيباً بالمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات الطلابية العربية والدولية التدخل العاجل والضغط من أجل إنهاء هذه الاعتقالات الظالمة، والتعبير عن رفضها لسياسات القمع والترهيب التي يتعرض لها الطلاب في الخارج.
وقال الملتقى “ننطلق من مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والتاريخية لنوجه نداءً عاجلاً لطلاب العالم أجمع: أن فلسطين تُذبحُ تحت سكوتكم، والاحتلال يُكرس جرائمه بغياب صوتكم، لنكن جبهةً أكاديميةً تقف في وجه الظلم، ولنُعلِّم العالم أن الحُرية ليست شعاراً، بل ممارسة يومية”.
وشدد البيان على عدم التراجع عن دعم قضايا الأمة العادلة، داعياً إلى تنظيم وقفات تضامنية ومسيرات طلابية داخل الجامعات للتأكيد على أن قضية فلسطين هي قضية كل أحرار العالم.