دول مجلس التعاون الأولى عالميًّا في إنتاج وتصدير واحتياطي النفط الخام
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
جاءت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المراتب الأولى بمؤشرات الطاقة العالمية من حيث إنتاج النفط الخام واحتياطي النفط الخام وصادرات النفط الخام واحتياطي الغاز الطبيعي، فيما جاءت دول المجلس في المرتبة الثانية عالميًّا من حيث صادرات الغاز الطبيعي والثالثة عالميًّا في إنتاج الغاز الطبيعي المسوَّق.
وتشير البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن إنتاج دول المجلس من النفط الخام بلغ في عام 2023 نحو 17 مليون برميل يوميًّا، وهو ما يمثل ما نسبته 23.2 بالمائة من إجمالي الإنتاج العالمي للنفط الخام رغم انخفاض إنتاج النفط الخام في عام 2023 بنسبة 6.8 بالمائة مقارنة بعام 2022.
كما بلغ احتياطي دول مجلس التعاون من النفط الخام في عام 2023 نحو 511.9 مليار برميل، وهو ما يمثل ما نسبته 32.6 بالمائة من إجمالي الاحتياطي العالمي للنفط الخام مسجلاً متوسط معدل نمو سنوي بلغ 0.3 بالمائة خلال الفترة من 2014 إلى 2023.
وسجل تصدير دول المجلس من النفط الخام في عام 2023 نحو 12.4 مليون برميل يوميًّا، وهو ما يمثل نسبة 28.2 بالمائة من إجمالي التصدير العالمي للنفط الخام رغم تسجيل انخفاض في التصدير في عام 2023 بنسبة 8.2 بالمائة مقارنة بعام 2022.وبلغت صادرات المشتقات النفطية في دول المجلس في عام 2023 نحو 1518.6 مليون برميل مستحوذة على ما نسبته 13.4بالمائة من صادرات المشتقات النفطية العالمية بارتفاع نسبته 7.1 بالمائة مقارنة بعام 2022.
فيما بلغت واردات المشتقات النفطية 212.3 مليون برميل بمتوسط معدل نمو سنوي نسبته 0.1 بالمائة، وسجل إنتاج زيت الغاز/ الديزل أعلى معدل بين المشتقات النفطية في عام 2023 بكمية قدرها 660.4 مليون برميل تلاه البنزين بـ336.2 مليون برميل، ثم الكيروسين ووقود الطائرات بـ319.4 مليون برميل، فيما سجل إنتاج زيت الوقود والنافتا والغازات البترولية إنتاجًا بـ263.1 و221.6 و103.3 مليون برميل على التوالي.
وبلغ استهلاك البنزين في دول مجلس التعاون في عام 2023 نحو 336.6 مليون برميل، فيما بلغ استهلاك زيت الغاز/الديزل 299.7 مليون برميل، في حين شهدت باقي المشتقات كميات متفاوتة بين 34.8 إلى 268.3 مليون برميل.
وفيما يخص الغاز الطبيعي، بلغ احتياطي دول مجلس التعاون في عام 2023 نحو 44.195 مليار متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة 21.4 بالمائة من إجمالي احتياطي العالم للغاز الطبيعي في ارتفاع بالاحتياطي نسبته 0.2 بالمائة مقارنة بعام 2022.
وسجل تصدير دول مجلس التعاون للغاز الطبيعي في عام 2023 نحو 180.9 مليار متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة 13.1 بالمائة من إجمالي التصدير العالمي للغاز الطبيعي وبمتوسط معدل نمو سنوي في الصادرات بلغ 2.5 بالمائة خلال الفترة من 2014 إلى 2023.
كما بلغ إنتاج دول مجلس التعاون من الغاز الطبيعي المسوق في عام 2023 نحو 464.2 مليار متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة 10.8بالمائة من إجمالي الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي المسوق مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 1.4 بالمائة مقارنةً بعام 2022.
وفي مؤشرات الطاقة المتجددة بلغت سعة محطات الطاقة المتجددة في دول المجلس نحو 10742 ميجاواط في عام 2023 مسجلة ارتفاعًا قدره 74.7 بالمائة مقارنة بعام 2022، حيث ارتفعت السعة خاصة في السنوات الأخيرة في ظل ما يشهده المجلس من تطبيق السياسات المتعلقة باستخدام الطاقة المتجددة بدل الطاقة الأحفورية.
وبلغت الطاقة المنتجة من المحطات في عام 2023 نحو 14403 جيجا واط في الساعة بارتفاع نسبته 72.4بالمائة مقارنة بعام 2022. وبلغ إنتاج دول مجلس التعاون من الكهرباء في عام 2023 نحو 794.9 ألف جيجا واط في الساعة بمتوسط بلغ نحو 4.7 بالمائة خلال الفترة من 2019 إلى 2023 وبنسبة ارتفاع قدرها 1.2 بالمائة مقارنة بعام 2022، في حين سجل الاستهلاك كمية قدرها 732.5 جيجا واط في الساعة بارتفاع نسبته 1.3 بالمائة مقارنة بعام 2022.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالمائة من إجمالی المشتقات النفطیة دول مجلس التعاون الغاز الطبیعی للغاز الطبیعی فی عام 2023 نحو ملیون برمیل النفط الخام دول المجلس إنتاج ا
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك+" من النفط يبلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر قبل بدء خطط زيادة الإنتاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مسح أجراه مركز "إس أند بي جلوبال" الأمريكي أن إنتاج دول مجموعة "أوبك+" من النفط بلغ أعلى مستوى له منذ 8 أشهر خلال مارس الماضي، وذلك قبيل انطلاق الزيادة المخططة للإنتاج في أبريل الجاري.
وأشار المسح - وفقا لما نقلته منصة أخبار بريطانية المتخصصة فى شئون النفط – إلى أن إجمالى إنتاج النفط من دول تحالف “أوبك +” بلغ 41.04 مليون برميل يوميًا فى مارس الماضى، بزيادة قدرها 30 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر فبراير.
وأظهر المسح أن الدول المنتجة فى “أوبك+”، التى تخضع لحصص إنتاجية، تجاوزت سقفها المسموح به بمقدار كبير بلغ 319 ألف برميل يوميًا.
وتصدرت كازاخستان قائمة الدول التي تجاوزت حصتها الإنتاجية، وهى دولة منتجة في “أوبك+” ولكنها ليست عضوًا في منظمة “أوبك”، وتخوض الحكومة الكازاخية حاليًا مفاوضات مع الشركات العاملة داخل البلاد بشأن تقليص الإنتاج تماشيا مع اتفاقات “أوبك+”.
وشملت قائمة الدول، التي استمرت في تجاوز حصصها الإنتاجية خلال مارس الماضي، كلا من العراق والإمارات، وهما ثاني وثالث أكبر منتجين في “أوبك” بعد السعودية.
وتأتي هذه الزيادات في الإنتاج ومشكلات الالتزام بالحصص، في وقت تبدأ فيه المجموعة بتخفيف التخفيضات الإنتاجية في أبريل الجاري، مع الاستعداد لرفع الإنتاج بشكل أكبر في شهر مايو المقبل بمعدل يزيد بثلاثة أضعاف عن المتوقع.
وكانت “أوبك” قد ذكرت الأسبوع الماضي أن قرارها بالمضي قدمًا في زيادة الإنتاج بشكل كبير في مايو المقبل قد يوفر أيضا فرصة للدول المشاركة لتعجيل تنفيذ آلية التعويض.