الصفدي: 35 بالمئة من سكان الأردن لاجئون ولا يمكننا تحمل المزيد
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، إن 35 بالمئة من سكان بلاده لاجئون، مشددا على أن المملكة لا يمكنها تحمل المزيد أو السماح للفلسطينيين بالقدوم إلى أراضيها.
جاء ذلك وفق مقطع مصور أثناء مشاركته في مؤتمر ميونخ، نشرته الصحفية البريطانية كريستينا أمان بور، والتي أدارت اللقاء.
وقال الصفدي: "35 بالمئة من سكاننا لاجئون، لا نستطيع تحمل المزيد.
وأشار إلى أنهم "لا يريدون المجيء إلى الأردن، ونحن لا نريدهم أن يأتوا إليها".
ويبلغ عدد سكان الأردن حوالي 11 مليون نسمة، بمن فيهم اللاجئون من جنسيات مختلفة على أراضيه.
ويوجد في الأردن 13 مخيما خاصا باللاجئين الفلسطينيين، بنيت على مراحل زمنية مختلفة، وتضم بداخلها نحو 2 مليون لاجئ.
كما يوجد بالمملكة 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ" فيما دخل الباقون قبل بدء الثورة في بلادهم عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
ويتواجد في الأردن 66 ألف لاجئ عراقي، و14 ألف يمني، و 6 آلاف سوداني، إضافة إلى بضعة آلاف من جنسيات أخرى، بينها الصومالية.
ويأتي حديث الصفدي مع جدل واسع في العالم، أثاره حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجيره سكانه، وهو ما قوبل برفض عربي واقليمي ودولي.
وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.
وتماهيا مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.
ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
فيما أعلنت مصر الثلاثاء، عزمها طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية تفجير المنازل - خروقات إسرائيلية جديدة في بلدات جنوب لبنان السعودية تقود مسعى عربيا لإيجاد بديل لخطة ترامب بشأن غزة بري : رفضنا مطلب إسرائيل البقاء في خمس نقاط بعد 18 فبراير الأكثر قراءة شاهد: إسرائيل تُفرج عن الدفعة الخامسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات الاحتلال تنسحب من بلدة طمون بعد عدوان استمر سبعة أيام نتنياهو: المشاهد الصادمة للرهائن الثلاث لن تمر مرور الكرام خروج دفعة جديدة من المرضى والجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج خارج غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ما موقف القانون الدولي من مخطط ترامب لتهجير سكان غزة؟
أنقرة (زمان التركية) – أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جدلاً الأسبوع الماضي عندما قال إن الولايات المتحدة “ستسيطر” على قطاع غزة وتريد تحويل المنطقة إلى “ريفيرا الشرق الأوسط”.
وأدلى ترامب بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصف الفكرة بأنها “ثورية” و “خلاقة”.
واستمر ترامب منذ ذلك الحين في دفع الفكرة، على الرغم من محاولات إدارة البيت الأبيض لتخفيف تعليقاتها.
احتمال تنفيذ ترامب لمخطط تهجير قطاع غزة ضئيل، لكن هل للخطة أساس قانوني من حيث القانون الدولي؟
أوضح أوليفييه كورتن، أستاذ القانون الدولي في جامعة بروكسل، ليورونيوز أن ترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين قسراً ونقلهم إلى خارج أراضيهم يعني نفيهم.
عندما سئل السيد ترامب عن عدد السكان الفلسطينيين الذين يرغبون في إخراجهم من غزة، أجاب بـ “جميعهم”، وهو بيان ينتهك القانون الدولي بشكل صارخ. ويعتبر الترحيل القسري لشعب ما جريمة ضد الإنسانية ويحظره العديد من أحكام اتفاقية جنيف، وكذلك المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف كورتن أن السيطرة على جزء من أراضي دولة ما دون موافقة تلك الدولة أو موافقتها يعني الاحتلال وإذا تم استخدام القوة فإنها تصبح هجومًا قائلا: “الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتماشى مع القانون الدولي هو المساعدة الأمريكية لإعادة إعمار غزة”.
من غير المرجح أن يسن ترامب خطة غزة، فإن الرد بموجب القانون الدولي سيكون مطلوبًا إذا فعل ذلك. وتشمل الأحكام المحتملة العقوبات العسكرية وغير العسكرية.
وأكد كورتن أنه من الصعب تخيل استخدام القوة ضد الولايات المتحدة غير أن إنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الأمريكي سيكون وفقًا للقانون الدولي.
Tags: القانون الدوليدونالد ترامبمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة