التوعية بأمراض الكلى والباطنة ورش عمل توعوية بمستشفيات جامعة أسوان
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شهد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، انعقاد ورشة عمل مكثفة للتوعية بأمراض الكلى،
في إطار سعي جامعة أسوان لتطوير الخدمات الطبية والعمل علي تدعيم جهود التوعية الصحية، والتي أقيمت في مستشفيات جامعة أسوان على مدار يومين وسط حضور كثيف من اطباء الباطنة والكلي.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان، أن ورشة العمل تهدف إلى تدريب الكوادر الطبية وأطقم التمريض في أقسام الباطنة والكلى على كيفية التعامل مع أجهزة الغسيل الكلوي واتباع أفضل أساليب سلامة المرضى، بالإضافة إلى مكافحة العدوى، وإعداد برامج التغذية المناسبة لمختلف الحالات المرضية من اجل الارتقاء بالمنظومة الصحية والطبية بمستشفيات جامعة أسوان.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد زكي الدهشوري، عميد كلية الطب، إلى أن الورشة تضمنت عرض ومناقشة بعض الحالات المرضية المتعلقة بأمراض الكلى، كما تم عرض ومناقشة رسالتي دكتوراه في تخصص أمراض الباطنة العامة.
وأضاف "الدهشوري" أن مثل هذه الندوات وورش العمل تسهم بشكل كبير في تحسين تقديم الخدمة الطبية بمستشفيات جامعة أسوان، والتي تعمل على تقديم رعاية طبية عالية الجودة للمواطنين في مختلف التخصصات وخاصة تخصص الباطنة والكلي.
كما شارك في الفعالية الدكتور أشرف أحمد معبد، وكيل كلية الطب لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور رمضان غالب، مدير مستشفى الباطنة التخصصي، حيث كان من المقرر لهم أن يتابعوا سير فعاليات الورشة والتأكد من تطبيق أعلى المعايير الطبية. كما حضر عدد من أعضاء هيئة التدريس بقسم الباطنة العامة، بالإضافة إلى مساعدي أعضاء هيئة التدريس، ونواب القسم، وهيئة التمريض، وعدد من طلاب كلية الطب، وذلك بهدف نقل الخبرات العلمية وتعزيز التعليم والتعلم في مجال الطب.
وفي هذا السياق ذاته، أكدت الدكتورة هالة العبيدي، رئيس قسم الباطنة العامة والكلى ورئيس الفعالية العلمية، أن هذه الفعالية التوعوية هي الخامسة من نوعها، والتي ينظمها قسم الباطنة والكلي، مشيرة إلى أن الورشة شهدت مشاركة نخبة من أساتذة الجامعات المصرية الذين قاموا بشرح محاضرات غاية في الأهمية حول الممارسات الطبية السليمة في مجال أمراض الكلى وزراعتها.
كما تضمنت فعاليات الورشة مشاركة عدد من الأساتذة الجامعيين البارزين، مثل الدكتور جمال السعدي، رئيس الجمعية الإفريقية لأمراض وزراعة الكلى، والدكتورة مي حسب الله، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الكلى، والدكتورة هالة الوكيل، أستاذة بجامعة الإسكندرية، والدكتور سعيد خميس، رئيس وحدة الكلى بجامعة بورسعيد، والدكتورة لمياء، رئيس وحدة الكلى بجامعة الأزهر، حيث قدموا محاضرات علمية قيمة تناولت أحدث التطورات في مجال أمراض الكلى.
وذكر الدكتور محمد صلاح فهمي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسوان، انه يأتي إقامة هذا الحدث في إطار حرص جامعة أسوان على توفير بيئة تعليمية وعملية متكاملة لأطباء المستقبل، وتطوير مهارات الكوادر الطبية في المجالات التخصصية ذات الصلة، بهدف تعزيز صحة المجتمع وتوفير رعاية طبية متطورة وعالية الجودة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان الكوادر الطبية أمراض الباطنة أمراض الكلى اخبار أسوان أطباء المستقبل جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز التوعية المجتمعية ببرنامج تدريبي حول التنمر وآثاره وطرق مواجهته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بدورها المجتمعي في نشر الوعي وتقديم البرامج التدريبية التي تعالج القضايا الاجتماعية المؤثرة، ومن بينها ظاهرة التنمر التي أصبحت تحديا حقيقيا يواجه طلاب المدارس والمجتمع بشكل عام.
وأشار إلى أن الجامعة، من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحرص على تنظيم فعاليات هادفة لتعزيز بيئة تربوية سليمة، موضحا أن مواجهة التنمر تتطلب تكاتف المؤسسات التعليمية والمجتمعية، وتبني استراتيجيات فعالة تضمن الحماية والدعم النفسي للطلاب.
من جانبها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن التنمر يُعد من الظواهر السلبية التي تؤثر على التكوين النفسي والاجتماعي للطلاب، مشددة على ضرورة التعامل معه بأساليب علمية قائمة على التوعية والتدخل المبكر.
وأضافت أن الجامعة تسعى، من خلال هذا البرنامج، إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الظاهرة والتعامل معها بطرق علمية وتربوية، بما يساهم في خلق بيئة مدرسية أكثر أمانًا واستقرارًا.
عُقد البرنامج التدريبي بعنوان "التنمر: أنواعه وآثاره وطرق مواجهته لدى طلاب المدارس" بقاعة تدريب أفراد المجتمع، وبلغ إجمالي المستفيدين منه 50 متدربًا وطلابًا.
وشملت الجهات المستفيدة إدارة التربية والتعليم إدارة شمال، الإدارة الطبية، مديرية الأوقاف، مدرسة أمون عبد القادر، مديرية التضامن الاجتماعي، كلية الصيدلة، مديرية الطب البيطري، الموارد البشرية بالجامعة، إدارة النظم والمعلومات بالجامعة، إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، وإدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم.
وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، قدم الدكتور محمود علي موسى سليمان مهنا، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بكلية التربية، المحاضرة التدريبية التي تناولت مفهوم التنمر باعتباره سلوكًا عدوانيًا متكررًا يستهدف الإضرار بالآخرين سواء جسديًا أو نفسيًا، بهدف فرض السيطرة واكتساب السلطة.
وناقش البرنامج أنواع التنمر المختلفة، ومنها التنمر الإلكتروني الذي يشمل التقاط صور للأشخاص دون إذنهم، والتنمر اللفظي عبر إطلاق الألقاب المسيئة، والتنمر الاجتماعي من خلال نشر الشائعات وإقصاء الآخرين، والتنمر العرقي القائم على سوء معاملة الأفراد بسبب أصولهم، والتنمر البدني الذي يتضمن الاعتداء الجسدي المباشر.
تم تسليط الضوء على أبعاد ظاهرة التنمر وتأثيرها ليس فقط على الضحايا، بل أيضًا على المتنمرين أنفسهم، الذين غالبًا ما يكونون ضحايا لبيئات أسرية أو اجتماعية غير سليمة تدفعهم لاستخدام العنف كوسيلة تواصل.
وشددت المناقشات على أن معالجة هذه الظاهرة لا تقتصر على دعم المتنمر عليهم فقط، بل تمتد إلى تقويم سلوك المتنمرين أنفسهم لمنع انتشار السلوكيات العدوانية في المجتمع.
تناول البرنامج أسباب التنمر التي تتراوح بين العوامل النفسية والأسرية، مرورًا بالبيئة المدرسية غير الداعمة، وصولًا إلى التأثير السلبي للإعلام والوسائط التكنولوجية.
وتم تقديم استراتيجيات فعالة لمعالجة الظاهرة، شملت تعزيز مبادئ التسامح بين الطلاب، وتحسين البيئة المدرسية، وتدريب الكوادر التعليمية على التعامل مع حالات التنمر، بالإضافة إلى تبني برامج وقائية تسهم في الحد من انتشار الظاهرة.
نُظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، اللذين أكدا على أهمية استمرار مثل هذه البرامج التوعوية التي تعزز بيئة تعليمية آمنة وتدعم جهود التصدي للظواهر المجتمعية السلبية
القسام تقدم قطعة ذهبية لأحد الأسرى الإسرائيليين.. ما السبب؟