المبعوث الأممي يكشف: السلام في اليمن “ممكن” رغم التصعيد الدولي!
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن تحقيق السلام الدائم في اليمن ليس مستحيلاً، بل هو هدف واقعي وقابل للتنفيذ، مشدداً على أهمية تأمين جهوده لدفع العملية السياسية إلى الأمام، وذلك تعليقاً على تصنيف واشنطن للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية. وأوضح أنه ينتظر المزيد من التوضيحات بشأن تداعيات هذا القرار.
وأشار غروندبرغ إلى أن معالجة الأزمة الاقتصادية من خلال حوار مستمر وإجراءات ملموسة ضرورية لإعادة بناء اليمن والتخفيف من معاناة المواطنين، داعياً المجتمع الدولي والإقليمي إلى دعمه في خلق مساحة للحل التفاوضي.
بريطانيا تدين ممارسات الحوثيين ضد العاملين الإنسانيين
من جانب آخر، دعت بريطانيا إلى إنهاء ما وصفته بممارسات الحوثيين القائمة على التخويف والترهيب والاحتجاز غير المبرر، والتي تعيق عمل المنظمات الإغاثية التي تسعى لمساعدة نحو 20 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وأدان نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه لدى الحوثيين، مجدداً الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين. وأكد أن استمرار اعتقال العاملين الإنسانيين يؤدي إلى تضييق بيئة العمل الإنساني في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا يحذر السلطات الجديدة من حملات الانتقام
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الأربعاء السلطات الجديدة في هذا البلد إلى تجنّب "حلقة قصاص وانتقام" بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، تطرّق بيدرسون إلى تقارير تفيد بـ"مقتل أشخاص في تبادل إطلاق النار، وسوء معاملة خطيرة أثناء الاحتجاز"، على خلفية العمليات الأمنية للسلطات الجديدة.
وندّد بورود تقارير تفيد بوقوع أعمال "اختطاف ونهب ومصادرة ممتلكات وإخلاء عائلات قسرا من مساكن عامة".
وقال بيدرسون إنه تلقى من السلطات الحالية تأكيدا على "عدم وجود سياسة للانتقام"، مشيرا إلى أن مئات المحتجزين أطلق سراحهم من السجون.
لكن بيدرسون شدّد على وجوب أن "توقف جميع الجهات المسلحة هذا النوع من الأعمال، وتعزز تأكيداتها بإجراءات ملموسة، وكذلك العمل على إطار شامل للعدالة الانتقالية".
بيدرسون الذي زار سوريا مؤخرا، أشار أيضا إلى وجود مخاوف لدى كثير من السكان من "ممارسات تمييزية ضد نساء" وتزايد "الضغط الاجتماعي باتجاه معايير معينة".
ورحّب بيدرسون بـ"القرارات والإشارات المهمة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة"، وقال إنه نقل إلى السلطات الانتقالية تقييمه بأن "الانتقال الموثوق سيكون ضروريا لمواصلة وتوسيع التحركات الإيجابية والجريئة في مجال العقوبات".
وأضاف أنه "من الأهمية بمكان تجنب مزيد من الصراع الذي قد يكون له آثار وخيمة على المدنيين السوريين والاستقرار والاقتصاد والقتال ضد تنظيم داعش، وربما السلام والأمن الدوليين".