المغرب يدعو بأديس أبابا لتغليب الحلول الدبلوماسية في نزاعي السودان والكونغو الديموقراطية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مساء يوم الجمعة، أمام اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات، خصص لبحث الوضع في السودان والأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن المغرب يظل مقتنعا بأن الحل العسكري لا يمكن أن يشكل مخرجا مجديا للأزمة السودانية.
وشدد السيد بوريطة، الذي يقود الوفد الممثل للمملكة المغربية، بصفتها عضوا في مجلس السلم والأمن، على أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يعرب عن تضامنه الكامل مع السودان في هذه الظروف الصعبة، ويقف على أهبة الاستعداد لتقديم كل الدعم اللازم لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة.
كما تجدد المملكة دعوتها لدعم جهود المصالحة بين الأطراف السودانية، وترجيح خيار الحوار والحفاظ على المؤسسات الوطنية، وتجنب أي تدخلات خارجية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الاستقرار في المنطقة.
وأوصى الوفد المغربي بقوة بالتقيد بهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية، دون قيود أو تمييز، وهو الاقتراح الذي اعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي بالإجماع خلال هذا الاجتماع.
كما أكد الوزير أن المملكة تشيد بالجهود المبذولة في إطار المبادرات الهادفة لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الحالية، والحفاظ على وحدة وتماسك السودان ومؤسساته، واحتواء التداعيات المزعزعة للاستقرار لهذا النزاع على المنطقة.
يشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي على هامش القمة العادية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المقرر عقدها يومي 15 و16 فبراير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستعد «دبي الإنسانية» لعرض فصل جديد وجريء في الفكر الإنساني خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، الذي يُعقد من 29 أبريل إلى 1 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، قاعة الشيخ راشد.
ويمثل جناح «دبي الإنسانية» منصة محورية لدفع موضوع هذا العام: «الحلول المبتكرة والمستدامة في المجال الإنساني». سيستضيف الجناح أكثر من 35 متحدثاً من الخبراء، وأكثر من 10 جلسات ملهمة، إلى جانب عرض حلول وشراكات رائدة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، سيجتمع قادة العمل الإنساني، وواضعو السياسات، والجهات الفاعلة المحلية، والمبتكرون، والباحثون الأكاديميون، وشركاء القطاع الخاص لمناقشة مستقبل العمل الإنساني، والمساهمة في رسم ملامحه.
وقال جوسيبي سابا، الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «بدأنا رحلتنا نحو سلسلة إمداد إنسانية مستدامة منذ سنوات عدة، واليوم أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى. في ظل الأزمات العالمية المعقدة، من الكوارث المرتبطة بتغير المناخ إلى النزاعات الطويلة الأمد والنزوح، لم يعد العمل الإنساني التقليدي كافياً. في ديهاد 2025، نعيد تأكيد التزامنا بإعادة تصور الاستجابة الإنسانية. ومن خلال الجناح، نهدف إلى جمع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص في جهد جماعي للابتكار الهادف، ودمج الاستدامة في كل طبقة من طبقات العمل، وبناء شراكات موثوقة تعزز القدرة على الصمود».