#سواليف
افرج اليوم الثلاثاء، عن رئيس بلدية #معان السابق #ماجد_الشراري، بعد أن قررت #محكمة_أمن_الدولة أمس الاثنين اخلاء سبيله بكفالة، بعد توقيف دام 9 اشهر ، مقابل كفالة عدلية مقدارها خمسة آلاف دينار وفقا للمحامي لؤي عبيدات.
وكان مدعي عام أمن الدولة أسند للشراري 5 تهم أبرزها تقويض نظام الحكم، وتعريض أمن الدولة للخطر، وتعريض الاقتصاد الوطني للخطر، وبث خطاب الكراهية.
واعتقل الشراري نهاية شهر ديسمبر/كانون أول 2022، على خلفية #إضراب_الشاحنات الذي بدأ في محافظة معان وعمّ أرجاء المملكة وبقي معتقلا حتى تاريخه.
مقالات ذات صلة شقيق الخرشة يكشف عن وضعه الصحي بعد 358 يوما من الإضراب عن الطعام 2023/08/22ودعا الشراري أهالي معان مساء أمس إلى الالتزام بعدم إطلاق العيارات النارية على الإطلاق؛ احتفالًا بقبول كفالته لدى محكمة أمن الدولة.
وقال الشراري، في منشور له عبر منصة فيسبوك، “الحمدلله حمدا طيبا مباركا فيه تم قبول كفالتي اليوم. أهلي وأحبتي أبناء معان الكرام أعلم عن مدى فرحتكم بخروجي لكم سالما، ولكم مني كل الحب والتقدير واطلب من الجميع الالتزام بعدم إطلاق العيارات النارية نهائياً”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معان ماجد الشراري محكمة أمن الدولة أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
بعد رفعها اليوم .. موعد الزيادة المقبلة في أسعار البنزين والسولار
أثارت الزيادة الأخيرة في أسعار البنزين والسولار والبوتاجاز في مصر موجة من التفاعل، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وفي بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، أوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية دوافع هذه القرارات، مؤكدة استمرار التزام الدولة بدعم المواطن رغم التحديات العالمية وارتفاع تكاليف الإنتاج والاستيراد.
6 أشهر من الثبات .. موعد الزيادة المقبلة في أسعار البنزين والسولار
أكدت وزارة البترول أن آخر تعديل لأسعار الوقود تم في 18 أكتوبر 2024، أي قبل نحو ستة أشهر، بهدف تخفيف العبء عن المواطن، مشيرة إلى أنه لن يتم النظر في تغيير الأسعار مرة أخرى قبل مرور ستة أشهر إضافية، في إطار سياسة واضحة لتفادي التقلبات المستمرة في الأسعار.
فجوة بين التكلفة وسعر البيع.. والدولة تتحمل الفرق
رغم الزيادة الأخيرة في الأسعار، أوضح البيان أن الفجوة بين تكلفة الإنتاج وسعر البيع لا تزال قائمة. تعاني الدولة من عبء هذه الفجوة، خاصة مع الارتفاع الكبير في تكاليف الاستيراد والإنتاج. وتتحمل الدولة يوميًا نحو 366 مليون جنيه نتيجة هذه الفجوة، أي ما يعادل 11 مليار جنيه شهريًا، لتغطية فروق أسعار البنزين بأنواعه والسولار والبوتاجاز.
دعم موجه للفئات الأكثر احتياجًا
وفي إطار حرص الحكومة على البعد الاجتماعي، تُوجه الدولة الجزء الأكبر من الدعم إلى المنتجات الأكثر استخدامًا من قبل المواطنين، مثل السولار، وبنزين 80 و92، والبوتاجاز. وتستورد مصر حوالي 40% من السولار، و50% من البوتاجاز، و25% من البنزين، مما يزيد من حساسية الأسعار لتقلبات السوق العالمي.
الأسعار العالمية لا تنعكس بالضرورة على السوق المحلي
رغم انخفاض أسعار خام برنت عالميًا مؤخرًا، إلا أن أثر هذا الانخفاض على تكلفة الإنتاج في مصر كان طفيفًا، حيث أدى إلى تقليل تكلفة لتر السولار بنحو 40 قرش فقط. ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل، من بينها التوترات الجيوسياسية، وارتفاع تكاليف النقل والإنتاج، التي ما زالت تُثقل كاهل الدولة.
خطط استراتيجية لزيادة الإنتاج المحلي
على الجانب الآخر، أكدت وزارة البترول أن أحد أهم محاور استراتيجيتها يتمثل في زيادة الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية. وتعمل الوزارة حاليًا على تنفيذ حزم تحفيزية للشركاء في عمليات الإنتاج، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وخفض فاتورة التكاليف الكلية.
بين محاولات الدولة للتوازن بين الكلفة والدعم، وتحديات الأسواق العالمية، تبقى قضية تسعير الوقود من أبرز الملفات التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر. وفي ظل استمرار التوترات الدولية، تسعى الحكومة جاهدة لتقليل الأعباء على المواطن دون إغفال الواقع الاقتصادي، وهو توازن دقيق تسير عليه مصر في هذه المرحلة الحرجة.