تخرج 15 قاضية يمنية من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شمسان بوست / القاهرة:
تخرجت 15 قاضية يمنية من المرحلة الثانية من برنامج تدريب القاضيات في شمال افريقيا والشرق الأوسط حول الإدارة الفعالة للعدالة والقيادة النسائية، ضمن برنامج شريكة التابع لمركز التعاون القانوني(CILC) في هولندا، بدعم من الخارجية الهولندية بالتنسيق مع وزارت العدل في اليمن ومصر والأردن.
وهدف البرنامج الذي اختتمت فعالياته، اليوم، بالعاصمة المصرية القاهرة، اكساب 25 قاضية بينهن 15 قاضية يمنية من مختلف المحافظات برئاسة عضو مجلس القضاء الأعلى، القاضي صباح علواني، واستمر على مدى خمسة ايام، عدد من المعارف والمعلومات المتعلقة بأداء المحاكم الدولية في لاهاي وملامحها واجراءاتها، وبناء الشبكات القضائية النسائية، وتطبيق نظريات القيادة النسائية ومبادئها، وأساليب وآليات حماية ودعم النساء ضحايا العنف والابتزاز الالكتروني، والأبحاث والمسوحات الميدانية.
كما اطلعت المشاركات، خلال الزيارات الميدانية، على أداء وعمل المحاكم والهيئات القضائية في جمهورية مصر العربية، خاصة المحكمة الاقتصادية، وادارات وزارة العدل في العاصمة الإدارية.
وناقشت القاضيات الخريجات مشاريعهن الميدانية اللاتي سيقمن بتنفيذها في بلدانهن في مجال احداث تغيير في المجال المهني بما يعزز من مكانة القاضيات وأدوارهن في انفاذ وسيادة القانون، ويساهم في القضاء على التمييز ضد المرأة.
وفي ختام البرنامج التدريبي بحضور نائبة السفير الهولندي لدى جمهورية مصر العربية، ايفا وايتمان، تم توزيع شهادات التخرج على المشاركات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ضربة قاضية لـحلم ترامب .. الصين تفرض قيود صارمة على المعادن النادرة
في تصعيد جديد للصراع التجاري بين بكين وواشنطن، فرضت الصين قيوداً صارمة على تصدير مجموعة من المعادن الأرضية النادرة، ما يهدد بتعطيل طموحات الولايات المتحدة في تطوير مقاتلتها المستقبلية من الجيل السادس، "إف-47"، التي يروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كأكثر الطائرات الحربية تقدماً في التاريخ.
وبحسب مجلة "نيوزويك"، فإن هذه الخطوة الصينية قد تؤثر بشدة على برنامج "الجيل القادم للهيمنة الجوية" (NGAD)، الذي تم رصد ميزانية تتجاوز 20 مليار دولار لتنفيذه، ويهدف إلى تقديم بديل متطور لطائرة "إف-22 رابتور".
وتشمل القيود الصينية عناصر حيوية مثل السكانديوم، والديسبروسيوم، والجادولينيوم، والتربيوم، واللوتيتيوم، والساماريوم، والإيتريوم. وتُعد هذه العناصر أساسية لتصنيع تقنيات متقدمة في مجالات إلكترونيات الطيران، أنظمة الرادار، والليزر عالي الدقة، بالإضافة إلى المغناطيسات القوية اللازمة لمحركات وإلكترونيات الطائرات المقاتلة الحديثة.
ورغم أن القيود لا ترقى إلى مستوى الحظر الكامل، فإنها تتطلب الحصول على موافقة حكومية مسبقة لكل شحنة، ما يجعل من الصعب على الشركات الأمريكية تأمين هذه الموارد الحيوية.
ويُنظر إلى القرار الصيني كرد انتقامي على الإجراءات التجارية التي اتخذتها إدارة ترامب مؤخراً، والتي شملت فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على الواردات الصينية، ما رفع إجمالي الرسوم إلى 54%.
وفيما أكدت وزارة التجارة الصينية أن القرار جاء بدافع "مخاوف الأمن القومي" ولن يؤثر على سلاسل الإمداد العالمية، يرى محللون أن هذه الخطوة تمثل ضغطاً مباشراً على القدرات الصناعية والعسكرية الأمريكية، وتكشف هشاشة اعتمادها على الإمدادات الصينية في المجالات الاستراتيجية.