وزيرة التضامن الاجتماعي: السيدة الفلسطينية تصمد على أرضها وترفض التهجير
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية رئيسا وحكومة وشعبا، تقف وتدعم الشعب الفلسطيني في معاناته الحالية.
جاء خلال تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، ووزيرة التضامن الاجتماعي، ووفد جامعة الدول العربية، لعدد من المواقع بالعريش، لمتابعة تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بغزة.
وأوضحت الوزيرة، خلال تصريحات عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن العمل جارٍ على مدار 24 ساعة تطوعا، لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني بغزة، مؤكدة أن السيدة الفلسطينية لا تريد الخروج من أرضها، وترفض التهجير حال استشهاد جميع أفراد أسرتها.
وتابعت: «السيدة الفلسطينية ستصمد على أرضها، ولن يقدر أحد على تهجيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي المساعدات للشعب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن عن تقديم 1.6 مليار يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعرب الاتحاد الاوروبي عن عزمه تعزيز السلطة الفلسطينية كجزء من حل الدولتين الذي يدعون إليه، على الرغم من معارضة إسرائيل.
واعلنت مصادر دبلوماسية اوروبية - حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الاخبارية الفرنسية اليوم /الإثنين/ - إن الاتحاد الأوروبي اعلن عن تقديم مساعدات بقيمة 6ر1 مليار يورو للفلسطينيين مع تخصيص أكثر من نصف هذا المبلغ لتعزيز السلطة الفلسطينية.
وأكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون البحر الأبيض المتوسط "دوبرافكا سويكا" في لوكسمبورج، قبل بدء اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "سنعلن عن حزمة كبيرة" من المساعدات المالية.
أوضح المفوض الأوروبي أن "هذا أمر بالغ الأهمية لأننا نريد أن نعرف كيف ستحكم السلطة الفلسطينية، ليس الضفة الغربية فحسب، بل غزة أيضا".. مضيفا أن الإصلاحات الأولية، لا سيما في المجال الاجتماعي، قد بدأت بالفعل.
ودعا عدد من الوزراء الأوروبيين إلى العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث يستمر الوضع في التدهور.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان نويل بارو" إنه "يتعين علينا العودة إلى وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وإطلاق سراح الرهائن".
ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد مصطفى" مع وزراء من الدول الأعضاء السبعة والعشرين بعد ظهر اليوم /الاثنين/ لتقييم الوضع ومناقشة الإصلاحات التي يطالب بها الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه في شهر يوليو الماضي، أعلن الأوروبيون عن تقديم 400 مليون يورو كمساعدات للفلسطينيين، وجعلوا الإفراج عن مساعداتهم الإضافية مشروطا بإجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وكانت فرنسا الأسبوع الماضي قد اعلنت أنها قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في شهر يونيو المقبل" في مؤتمر سترأسه بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بنيويورك.