السجون التونسية تكذب مزاعم حركة النهضة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قالت هيئة السجون التونسية إن الأوضاع الصحية للسجناء "عادية " نافية صحة الأخبار حول سوء صحة بعضهم، وذلك عقب انتقاد حركة النهضة المعارضة لـ"الإهمال الصحي المتعمد" في السجون، إثر تدهور الحالة الصحية لاثنين من قيادييها.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن الناطق باسم للهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، قوله أمس "إن الهيئة تنفي نفيا قطعيا ما يُروَّج من معطيات واتهامات حول سوء المعاملة والتقصير الطبي لبعض المودعين".
وأضاف الكوكي "ظروف الإيداع عادية، وتستجيب للمعايير الدولية المعتمدة، وطبقا لمقتضيات القانون والإجراءات، ووفقا لمقتضيات ومبادئ حقوق الإنسان".
كما ذكر أن الهيئة "تولي الجانب الصحي الأهمية البالغة عبر المتابعة الصحية اليومية باستمرار وبانتظام تحت الإشراف المباشر للإطارات الطبية وشبه الطبية، سواء المباشرون بالوحدات السجنية من طب عام أو طب اختصاص أو بالمؤسسات الاستشفائية العمومية".
وقال إن جميع الإجراءات المتخذة داخل السجن "منظمة في أدق تفاصيلها بالقوانين والإجراءات سواء المتعلقة بالمساجين أو الخاصة بكافة الوافدين على الوحدات السجنية، في إطار الاحترام الكامل للحقوق مقابل الالتزام التام بالوجبات المحمولة على المودعين أو المودعات، وذلك بمقتضى النصوص القانونية والترتيبية".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت حركة النهضة، الأربعاء الماضي، تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها منذر الونيسي (57 عاما) المسجون منذ 4 شهور، منددة بما قالت "إنه إهمال صحي متعمد وقسوة الظروف في السجن".
كما سبق وأعلنت الاثنين الماضي، نقل القيادي بالحركة نور الدين البحيري، إلى مستشفى الرابطة بتونس العاصمة إثر تدهور وضعه الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجون حركة النهضة السجون التونسية المزيد
إقرأ أيضاً:
حالتة خطرة جداً.. نداء استغاثة من مركب مهاجرين قبالة السواحل التونسية
أعلنت غرفة الإنقاذ الليبية، “أنها تلقت نداء استغاثة من مركب يحمل 67 شخصا، انجرف في البحر المتوسط نحو الشواطئ التونسية”.
وأوضحت الغرفة، في بيان رسمي، “أنها تتابع عن كثب وضع المركب بالتنسيق مع خفر السواحل الإيطالي والتونسي”.
وأشارت إلى أن “المركب قد دخل بالفعل المياه الإقليمية التونسية، وأن حالته “خطيرة جدًا”.
وأكدت غرفة الإنقاذ أن “فرقها على تواصل مستمر مع الجهات المعنية، وأنها تراقب التطورات لحظة بلحظة في محاولة لتفادي كارثة إنسانية محتملة، خصوصا في ظل ظروف البحر السيئة التي قد تزيد من تعقيد الوضع”.
يذكر أنه قبل أيام أعلن جهاز البحث الجنائي “القبض على 570 مهاجرا غير نظامي من جنسيات مختلفة وعددا من المتهمين بتهريب البشر في حملة أمنية لمكافحة التهريب والهجرة بمنطقة امساعد على الحدود الشرقية”.
وشدد البيان على “ضرورة ضرب أوكار الفساد والقضاء على التهريب بجميع أنواعه من هجرة غير شرعية ومخدرات وممنوعات في منطقة امساعد وبئر الأشهب”.
يشار إلى أن “ليبيا أصبحت طريق عبور رئيسيا للمهاجرين الفارين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وأظهرت أرقام الأمم المتحدة أن ليبيا الغنية بالنفط يوجد فيها 761322 مهاجرا من 44 جنسية عام 2024”.