لأول مرة.. باراك وميشيل أوباما معاً منذ شائعة الانفصال
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
احتفل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل بعيد الحب بطريقة مميزة، حيث نشرا صور سيلفي مع رسائل حب متبادلة، وذلك بعد أسابيع من انتشار شائعات حول توتر علاقتهما.
وشارك باراك أوباما صورة على منصة "إكس"، معبراً عن مشاعره قائلاً: "32 عاماً معاً، وما زلتِ تأخذين أنفاسي. عيد حب سعيد، ميشيل!".
من جانبها، نشرت ميشيل صورة مماثلة وأكدت أنها تعتمد دائماً على باراك وتعتبره "صخرتها"، موجهة له رسالة حب وامتنان بهذه المناسبة، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل".
Thirty-two years together and you still take my breath away. Happy Valentine’s Day, @MichelleObama! pic.twitter.com/wiIJ0kstRm
— Barack Obama (@BarackObama) February 14, 2025يعد هذا الظهور العلني للزوجين معاً الأول منذ منتصف ديسمبر(كانون الأول)، عندما شوهدا خلال عشاء في لوس أنجليس. كما احتفل باراك بعيد ميلاد ميشيل الشهر الماضي، في إشارة إلى استمرار ترابطهما.
وأثارت الشائعات حول وجود خلافات بينهما بعد ظهور أوباما بمفرده في جنازة جيمي كارتر وحفل تنصيب دونالد ترامب، حيث اعتبر البعض غياب ميشيل موقفاً سياسياً.
وفي أكتوبر(تشرين الأول) تصدّرت أنباء أخرى العناوين، بعدما نفت الممثلة جنيفر أنيستون شائعات عن علاقة تجمعها بباراك أوباما، وهي ادعاءات قيل إنها أثارت استياء ميشيل.
في تصريحات تلفزيونية، قالت أنيستون: "لقد التقيت به مرة واحدة فقط. في الواقع، أعرف ميشيل أكثر منه".
كما زعمت بعض المصادر أن الزوجين يعيشان "حياتين منفصلتين"، لكن رغم ذلك، حرصا على إظهار جبهة موحدة.
في بداية فبراير(شباط)، أكد باراك أوباما على متانة علاقتهما في بيان رسمي، بشأن حادث الطائرة المروع في واشنطن العاصمة، مشيراً إلى أنه وميشيل يشكلان "فريقاً واحداً".
جدير بالذكر أن باراك وميشيل أوباما تزوجا عام 1992 بعد لقائهما الأول في 1989، ولديهما ابنتان، ماليا وساشا. وتحدثا في عدة مناسبات عن تحديات زواجهما، حيث عبّرت ميشيل عن استيائها من اضطرارها لتعليق مسيرتها المهنية من أجل العائلة، بينما واصل باراك تقدمه في حياته السياسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باراك أوباما جينيفر أنيستون باراک أوباما
إقرأ أيضاً:
محكمة الأسرة تنصف زوجة بعد إصرار زوجها على الانفصال طمعاً بمعاش والدها
أصدرت محكمة الأسرة بشبرا حكماً بتطليق سيدة خلعاً من زوجها على عقد زواج عرفي، دون حاجة لرفع دعوى إثبات زوجية، تطبيقا لنص المادة 17 من قانون الأحوال الشخصية، التي تجيز قبول دعوى التطليق إذا كان الزواج ثابتا بأي كتابة.
تعود تفاصيل القضية التي أقامتها المحامية نعمه مصطفى عبد الهادي، إلى اتفاق بين الزوجين بعد طلاق رسمي سابق على الزواج عرفيا حتى تستمر الزوجة في صرف معاش والدها لمواجهة أعباء الحياة، لكن الزوج تقاعس عن العمل واستغل الوضع، تاركا الزوجة تتحمل مصاريف الأبناء بمفردها، مما دفعها لطلب الخلع بعد أن ساءت العلاقة بينهما.
أكدت الزوجة أمام المحكمة أنها تبغض الحياة مع المدعى عليه وتخشى ألا تقيم حدود الله، كما تنازلت عن كامل حقوقها المالية، وأرفقت بالدعوى إنذار رسمي برد مقدم الصداق.
بعد عدة جلسات، قضت المحكمة بتطليق المدعية طلقة بائنة للخلع، رغم محاولة الزوج التمسك بها طمعا في المعاش.