شولتس: انتصار روسيا لن يحقق السلام
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى احترام "الاستقلال السيادي" لأوكرانيا في أي مفاوضات مع روسيا.
وقال شولتس خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، اليوم السبت، إنه يتعين أيضاً تمكين أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل فعال في زمن السلم من خلال مساعدات عسكرية واسعة النطاق.
وأضاف: "في نهاية أي حل تفاوضي، يجب أن تمتلك أوكرانيا قوات مسلحة تمكنها من صد أي هجوم روسي جديد.
وحذر المستشار الألماني من أن انتصار روسيا أو انهيار أوكرانيا لن يحقق السلام، مضيفاً أن حتى إملاء السلام لن يحظى بدعم ألمانيا، وقال: "لن نقبل بأي حل يؤدي إلى فك الارتباط بين الأمن الأوروبي والأمريكي".
واتهم شولتس روسيا بتصعيد الوضع بالفعل من خلال عمليات خطيرة ضد دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مشيراً إلى تخريب كابلات بحرية وغيرها من البنية التحتية، وهجمات حرق عمد، ونشر معلومات مضللة، ومحاولات التلاعب بانتخابات ديمقراطية.
ووجه شولتس انتقادات حادة لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي .دي. فانس، التي أيد فيها حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، ورفض المستشار أي تدخل في الحملة الانتخابية الألمانية.
Munich Security Conference 25
Germany in the World
Olaf Scholz
Federal Chancellor, Federal Republic of Germany
Scholz is so disconnected with the reality that he cannot see a long lasting peace implies a broader respect of both US and Russia zone of influence. Large… pic.twitter.com/ekWnebe786
وقال شولتس، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أمام مؤتمر ميونخ الدولي للأمن اليوم، إن حزب "البديل من أجل ألمانيا" يقلل من فداحة النازية وجرائمها الوحشية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحفية، إن تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، كما اقترحت بريطانيا وفرنسا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
ويُسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي يُطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق سلام مع روسيا.
واستضاف ستارمر اجتماعًا افتراضيًا يوم السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا من غير الولايات المتحدة.
وقال ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدد من الصحف الفرنسية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات من التحالف على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مرارًا فكرة تمركز جنود من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" يتم نشرهم في مواقع رئيسية، مضيفًا أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.
لكن، كما هو الحال مع جوانب أخرى من الهدنة المحتملة، لا يزال شكل أي قوة لحفظ السلام غير مؤكد.
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما قد ترسلان قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده منفتحة أيضًا على ذلك.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يؤيد مبدئيًا اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكن قواته ستواصل القتال حتى يتم التوصل إلى شروط حاسمة.
وصرح مسئولون في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن روسيا وأوكرانيا واصلتا الهجمات الجوية على بعضهما البعض، ما تسبب في إصابات وأضرار.