المشتريات المحلية لـكروة للسيارات تتجاوز 2.5 مليون ريال عُماني
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
بلغ إجمالي قيمة المشتريات المحلية لشركة "كروة للسيارات" منذ بدء عملياتها التجارية أكثر من 2.5 مليون ريال عُماني؛ ما يؤكد حرصها على تعزيز سلاسل التوريد المحلية وإيجاد بيئة أعمال تنافسية تتيح للمؤسسات العُمانية فرصة الاندماج في الصناعات التحويلية.
وأسندت الشركة خلال عام 2024م فرص أعمال تجاوزت قيمتها 1.1 مليون ريال عُماني إلى 93 مؤسسة صغيرة ومتوسطة ومحلية؛ ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز الاعتماد على الموردين المحليين وتقليل الاعتماد على الاستيراد وضمان استمرارية التدفق اللوجستي للمواد والخدمات المرتبطة بصناعة المركبات في سلطنة عُمان.
وأكد الدكتور إبراهيم بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة كروة للسيارات على أهمية الاستثمار في الموردين المحليين وأثر ذلك في تعزيز الاستدامة الصناعية في سلطنة عُمان، موضحًا أن الشركة ركزت منذ انطلاق أعمالها على دعم المؤسسات المحلية من خلال إسناد عقود وفرص عمل لهذه المؤسسات.
وقال: إن التعاون مع المؤسسات المحلية يسهم في تطوير القطاع الصناعي العُماني ويحقق عدة فوائد منها تقليل تكاليف الاستيراد من خلال توفير المواد والخدمات من موردين محليين، وتحسين سرعة التوريد والتقليل من المخاطر التشغيلية المرتبطة بالتأخير في سلاسل التوريد العالمية وضمان توفر قطع الغيار والخدمات بشكل أسرع؛ ما يعزز استمرارية الإنتاج ويحسن من جودة الخدمات المقدمة وبناء علاقات طويلة الأمد مع الموردين المحليين لرفع كفاءة العمليات الإنتاجية وتحقيق الاستدامة.
وفيما يتعلق بخطط "كروة للسيارات" للمرحلة القادمة، أوضح أن الشركة تعمل على زيادة حجم المشتريات المحلية في السنوات المقبلة، نظرًا لتوسع نطاق أعمالها وارتفاع عدد العقود التجارية التي تنفذها، كما تخطط حاليًّا لتوسيع نطاق الفرص المتاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مجالات التصنيع والخدمات المرتبطة بصناعة المركبات، بهدف توطين المزيد من العمليات الصناعية داخل سلطنة عُمان.
وأضاف: إن الشركة ستعمل على إطلاق برامج تدريبية للموردين المحليين لتعزيز قدراتهم التنافسية وتمكينهم من تلبية متطلبات الجودة والمعايير العالمية؛ ما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة في الأسواق المحلية والإقليمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ع مانی
إقرأ أيضاً:
الدولار الأميركي يتكبد أكبر خسارة يومية منذ 3 سنوات وسط تصاعد القلق الاقتصادي
سجّل الدولار الأميركي تراجعاً حاداً هو الأكبر منذ ثلاث سنوات، وسط تنامي القلق بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي وتصاعد التوترات المرتبطة بالسياسات التجارية.
وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 1.5% خلال تعاملات يوم الخميس في نيويورك، في أكبر خسارة يومية للعملة الأميركية منذ عام 2022. واستمر الأداء الضعيف للعملة خلال التداولات الآسيوية، اليوم الجمعة، مع توجه المستثمرين نحو عملات الملاذ الآمن.
وأدى هذا التراجع الحاد إلى ارتفاع تكلفة التحوط ضد مزيد من الانخفاض في قيمة الدولار إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2020، أي منذ بدايات جائحة كورونا، متجاوزةً التكاليف المرتبطة بالمراهنة على مكاسب محتملة للعملة.
في هذا السياق، قال فيليكس راين، المحلل في مجموعة “إيه إن زد” المصرفية بسيدني: “من الواضح أن الأصول الأميركية تعاني من ضعف في ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية والمخاوف المتزايدة بشأن التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة. حتى الآن، العملات الأوروبية والملاذات الآمنة هي المستفيد الأكبر”.
يُذكر أن الين الياباني والفرنك السويسري سجّلا مكاسب لافتة خلال تداولات اليوم، إلى جانب صعود اليورو والجنيه الإسترليني، مستفيدين من التراجع الحاد في الدولار وتوجه المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر المنخفضة.