نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية صورا للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم اليوم في عملية التبادل السادسة ضمن المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار في غزة.

وأظهرت الصحف التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيون وهم يرتدون ملابس رياضية "ترينينج" مرسوم عليها "نجم داوود" وعبارة "لن ننسى ولن نسامح" على ظهر الأسرى المفرج عنهم.

وقامت مصلحة السجون الإسرائيلية بتغيير ملابس الإفراج عن الأسرى، حيث ألبستهم ملابس رياضية تحمل نجمة داود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية (שב”ס)، إلى جانب عبارة: “لن ننسى ولن نسامح”.

في بعض جولات الإفراج السابقة عن الأسرى من السجون الإسرائيلية، تم تزويدهم بأساور تحمل شعار مصلحة السجون، كما تم عرض فيلم لهم عن الدمار في قطاع غزة.

وسلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأسرى الإسرائيليون الثلاثة المفرج عنهم وهم: ساغي ديكل-تشن (36 عاما) وساشا تروفانوف (29 عاما) وإيير هورن (46 عاما) في موقع تسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وظهر مقاتلو من كتائب القسام يحملون أسلحة اغتنمت من جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر وخلال عبورهم إلى مستوطنات "غلاف غزة".

في المقابل ستفرج إسرائيل، اليوم، عن 36 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد و333 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السجون الإسرائيلية يديعوت أحرونوت عملية التبادل المزيد المفرج عنهم

إقرأ أيضاً:

صداع داخل المؤسسة الإسرائيلية: 250 من رجال الموساد ضد الحرب علي غزة

شهدت مدينة القدس المحتلة مساء اليوم مظاهرة غاضبة أمام منزل رون ديرمر، رئيس فريق المفاوضات الإسرائيلي، حيث طالب المحتجون باستقالته، محملين إياه مسئولية فشل مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط تصاعد الضغوط الشعبية والداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، رفع المتظاهرون شعارات تُدين أداء ديرمر في ملف المفاوضات، في وقت اتهمته والدة الأسير الإسرائيلي في غزة، ميتان تسينغاوكر، بتعمد عرقلة أي تقدم. وقالت في تصريحات نقلتها الصحف العبرية: "رون ديرمر انضم إلى فريق المفاوضات من أجل إحباطها. مهمته دفن الرهائن في خضم الحرب وكسب الوقت حتى لا يبقى من ننقذه."

وفي تطور لافت، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 250 من عناصر وقادة الموساد الإسرائيلي السابقين وقعوا على عريضة تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، وإعطاء الأولوية لاستعادة الأسرى. 

وتعكس العريضة، بحسب مراقبين، تحولاً كبيراً في مواقف نخبة أمنية لطالما عُرفت بتشددها، ما يشير إلى عمق الانقسام داخل المؤسسات الإسرائيلية حول جدوى استمرار العمليات العسكرية في القطاع.

في سياق متصل، جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه المطلق للدعوات الدولية لإقامة دولة فلسطينية، منتقداً بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال نتنياهو: "ماكرون مخطئ بشدة حين يواصل الترويج لفكرة دولة فلسطينية في قلب وطننا لا تطمح إلا إلى تدميرنا. لن نعرض وجودنا للخطر بسبب أوهام منفصلة عن الواقع."

وأضاف: "لن نقبل دروساً في الأخلاق تدعونا لإقامة دولة فلسطينية ممن يعارضون استقلال كورسيكا وكاليدونيا الجديدة."

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023، وما خلفه من أزمة إنسانية غير مسبوقة، فيما تتزايد الضغوط الداخلية والدولية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية تضمن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
  • بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائيلية إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
  • بعد حفظ التحقيقات في اتهامه بخيانة الأمانة.. هالة صدقي توجه رسالة لـ عمر زهران
  • إسرائيل: حماس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات
  • مدينة هولندية تحيي ذكرى آلاف الأطفال الفلسطينيين الشهداء جراء الإبادة الإسرائيلية
  • صداع داخل المؤسسة الإسرائيلية: 250 من رجال الموساد ضد الحرب علي غزة
  • نجوى فؤاد توجه رسالة لجمهورها بعد تعرضها لكسر
  • لتهجير الفلسطينيين وضغطًا على حماس لإطلاق الأسرى.. الاحتلال يضم رفح للمنطقة العازلة ويستخدم المياه سلاحا للإبادة
  • شاهد: الشرطة توجه رسالة مهمة لسكان غزة بشأن الاحتيال الإلكتروني
  • بعد مشاركتها في «قهوة المحطة».. هالة صدقي توجه رسالة لـ أحمد غزي وفاتن سعيد