CNN: ماسك أصبح أقوى موظف حكومي غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تحول الملياردير إيلون ماسك إلى أقوى موظف غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال مراسل الشبكة مارشال كوهين إن ماسك تمكن من جمع قدر كبير من السلطة والقوة في واشنطن، حيث ظهر هذا الأسبوع وهو يلتقي بزعماء العالم، ويجيب على أسئلة الصحافة في المكتب البيضاوي، في عرض حقيقي للقوة من قبل أغنى رجل في العالم والذي أصبح أكثر نفوذًا.
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أمر تنفيذي هذا الأسبوع يمنح ماسك سلطات واسعة النطاق على الحكومة الفيدرالية وموظفيها البالغ عددهم 2 مليون موظف.
ووفق تلك الأوامر بات على كل وكالة فدرالية أن تعين شخصا من فريق ماسك "دوج".
ويتكون هذا الفريق من مجموعة من التنفيذيين الأثرياء، وإيديولوجيين متطرفين من اليمين، ومهندسين شباب حديثي التخرج، ويهدف إلى تحقيق أهداف إدارة ترامب و"وزارة كفاءة الحكومة" التي تسعى إلى خفض تريليونات الدولارات من ميزانية الحكومة الفيدرالية، وقد أصبح هؤلاء الأفراد يتمتعون الآن بإمكانية الوصول إلى العديد من الأنظمة الحساسة.
وأكد مجلس الشيوخ أن وزراء مجلس الوزراء ورؤساء الوكالات سيحتاجون الآن إلى إدارة قرارات التوظيف الخاصة بهم من خلال "دوج".
ويقول مراسل "سي إن إن"، إن هؤلاء الوزراء وكأنهم على رئيس جديد.
وكان ماسك قال في البيت الأبيض إن "صوت الناس لصالح إصلاح حكومي كبير، وهذا ما سيحصل عليه الناس".
وسيمنح ترامب ماسك امتيازات خاصة تحميه من التدقيق.
وقد تم تعيين ماسك كموظف حكومي خاص بدوام جزئي، لذلك سيملأ نموذج الإفصاح المالي لكن هذا الإفصاح لن يكون علنيا، ولن يتاح الاطلاع عليه.
ووفق مراسل "سي إن إن" فلن يتمكن أحد من اكتشاف تفاصيل تضارب المصالح الهائل لدى ماسك.
وكما يقول البيت الأبيض فإن ماسك نفسه هو الذي سيقرر ما إذا كان عليه التنحي عن أي قرارات قد تؤثر على شركاته الخاصة أم لا.
يقول ماسك إن الإدارة تحاول أن تكون شفافة قدر الإمكان. "ونحن ننشر نتائج عملنا على الحساب الخاص بـ"دوج" على منصة "إكس" وعلى موقع "دوج" الإلكتروني".
لكن المنتقدين يقولون إن هذه ليست شفافية حقيقية، ولم يتبق سوى عدد قليل من الحواجز الواقية.
وبحسب خبير تحدث لمراسل "سي إن إن" فإن كل هذا حوّل ماسك إلى أقوى بيروقراطي غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماسك ترامب الحكومة امريكا حكومة ترامب ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
ترامب: الدولار سيرتفع وسيكون أقوى من أي وقت مضى
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن الدولار سوف يرتفع وسيكون "أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف ترامب في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "عندما يفهم الناس ما نقوم به سترتفع قيمة الدولار بشكل كبير".
وتابع: "غير صحيح أن سوق السندات هو الذي دفعني إلى اتخاذ قرار تعليق التعريفات الجمركية وقد تكون هناك استثناءات ولكن نسبة 10% هي الحد الأدنى".
وأوضح ترامب أن " سوق السندات مر بفترة ركود قصيرة وتمكنت من حل هذه المشكلة بسرعة كبيرة وأعتقد أن الأسواق كانت قوية اليوم وسوق السندات يسير على ما يرام".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ومع هبوط أسواق الأسهم العالمية، شهدت سندات الخزانة الأمريكية عمليات بيعٍ مكثفة. وقد أثار تراجع الأسهم والسندات بالتزامن مع ذلك مخاوف من تقلبات السوق.
وفي العادة، عندما يبيع المستثمرون الأسهم في أوقات الأزمات، يسارعون إلى الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية، بحثا عن الأمان الذي توفره الأصول المدعومة بالثقة الكاملة للحكومة الأمريكية ومصداقيتها.
ومع ذلك، ومع تراجع الأسهم، قام المستثمرون ببيع سندات الخزانة الأمريكية بشكل مفاجئ، مما أثار تساؤلات حول مدى تقديرهم للوعود التي قطعتها الحكومة الأمريكية بسداد ديونها وسط مخاوف بشأن كيفية تأثير الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي.
وكانت عمليات بيع السندات مقلقة للغاية لدرجة أنها أثارت قلق البيت الأبيض.
وقال ترامب، الأربعاء، للصحفيين إنه يراقب سوق السندات، وأضاف: "شعر الناس ببعض القلق".
وفي حين أن الصرخات السابقة من وول ستريت وخبراء الاقتصاد والمشرعين لم تجبر ترامب على التراجع عن الرسوم الجمركية، إلا أن اضطراب سوق السندات هو ما دفعه إلى التراجع وتأجيل تطبيق العديد من رسومه.
وتعتبر سندات الخزانة الأمريكية واحدة من أكثر مدخرات السوق أمانا، حيث يودع المستثمرون أموالهم أثناء الاضطرابات الاقتصادية وفترات عدم اليقين. وعندما تنخفض الأسهم والسندات معا، يشعر المستثمرون بالفزع بشأن الاستقرار الاقتصادي الأوسع نطاقا. وهذا التوجه غير مألوف حيث أنه يرتبط بلحظات من عدم اليقين الاستثنائي، مثل جائحة كورونا والأزمة المالية عام 2008.