صراحة نيوز – قالت مؤسسة الدماغ الألمانية، إن الخرف هو اضطراب يتجلى كمجموعة من الأعراض ذات الصلة، والتي عادة ما تظهر عندما يتلف الدماغ بسبب الإصابة أو المرض، مشيرة إلى أن الزهايمر يعد أكثر أنواع الخرف شيوعاً.
وأوضحت المؤسسة أن بعض العوامل ترفع خطر الإصابة بـ الخرف، على رأسها التقدم في العمر والعامل الوراثي وتلوث الهواء.
وتشمل عوامل الخطورة الأخرى إصابات الدماغ وفقدان السمع، الذي لم يتم علاجه، والسمنة وداء السكري وقلة الحركة وارتفاع ضغط الدم والتدخين وشرب الخمر، بالإضافة إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب. تدهور الذاكرة واضطراب أنماط التفكير
وتتمثل أعراض الخرف في تدهور الذاكرة واضطراب أنماط التفكير وصعوبات اللغة ومشاكل التوجه المكاني، بالإضافة إلى سرعة الاستثارة والعدوانية والقلق والتوتر والاضطراب الداخلي، ما يعيق المرء عن ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية بشكل طبيعي. وشددت المؤسسة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض، للخضوع للعلاج في الوقت المناسب من أجل السيطرة على الأعراض والحيلولة دون تفاقمها، مشيرة إلى أنه يتم علاج الخرف بواسطة الأدوية، بالإضافة إلى العلاج السلوكي والعلاج المعرفي والعلاج الوظيفي. طرق الوقاية
وللوقاية من الخرف، ينبغي اتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمتوازنة والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، مع الإقلاع عن التدخين والخمر، وينبغي أيضاً علاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
ومن المهم أيضاً تنشيط الدماغ من خلال المشاركة في الحياة الاجتماعية وتعلم مهارات جديدة، بالإضافة إلى ممارسة تمارين تنشيط الذاكرة مثل حل لغز الكلمات المتقاطعة والسودوكو.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الشباب والرياضة مال وأعمال اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات عربي ودولي الشباب والرياضة مال وأعمال اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
الأردن في مواجهة المصير: هل يصبح عام 2025 عامًا مفصليًا؟
#سواليف
#الأردن في مواجهة #المصير: هل يصبح عام 2025 عامًا مفصليًا؟
بقلم: أ.د. #محمد_تركي_بني_سلامة
في خضم استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، ومع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول نوايا إسرائيلية لضم الضفة الغربية بحلول عام 2025 وتهجير سكانها إلى الأردن، تبدو المنطقة متجهة نحو مرحلة خطيرة وغير مسبوقة من الصراع. هذه التصريحات، إلى جانب المؤشرات الدولية المقلقة كعودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة وتعيين صقور الصهيونية في مناصب حساسة أبرزها وزير الدفاع والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، تشكل تهديدًا وجوديًا للأردن وهويته الوطنية.
الأردن يواجه اليوم واحدة من أخطر المراحل في تاريخه الحديث، حيث تتصاعد الضغوط والمخططات التي تستهدف سيادته وأمنه الوطني. فكرة تحويل الأردن إلى “وطن بديل” للفلسطينيين ليست مجرد خرق للسيادة، بل محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حسابه. في هذا السياق، يصبح الحديث عن التمسك بخيار السلام مع استمرار تلك المخططات ضربًا من العبث السياسي الذي لا يخدم المصالح الوطنية الأردنية. الأردن ليس بديلاً عن فلسطين ولن يكون منصة لحل أزمات الاحتلال الإسرائيلي على حساب استقراره وسيادته.
مقالات ذات صلة أردوغان يدعو لتطبيق قرار الجنائية الدولية بشأن نتنياهو وغالانت فورا 2024/11/23إلغاء اتفاقية وادي عربة مع إسرائيل ودعم المقاومة الفلسطينية هما خياران استراتيجيان يفرضهما الواقع السياسي الراهن. في ظل سياسات الاحتلال القائمة على التوسع والتهجير، يصبح استمرار التعامل مع إسرائيل كدولة شريكة في السلام ضربًا من الوهم. الأردن مطالب اليوم باتخاذ مواقف حاسمة لحماية وجوده وهويته الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه هو جزء من استراتيجية أوسع للدفاع عن مصالح الأردن وسيادته.
الإرادة الوطنية الأردنية، التي تمثل صمام الأمان لهذا البلد، أثبتت عبر التاريخ قدرتها على مواجهة كل التحديات. صحيح أن الكثير من الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح أو المطلوب، لكن الأردن سيصمد ويتجاوز هذه المرحلة بفضل وعي شعبه وحكمة قيادته. الأردنيون الذين صنعوا الكرامة بدمائهم وتضحياتهم لن يقبلوا بأي مشاريع تهدد أمن وطنهم أو تحاول زعزعة استقراره. هذا الوطن الذي بُني على التضحية والصمود لن يكون ساحة لتصفية حسابات القوى الكبرى أو الأطراف الإقليمية، وسيظل نموذجًا للوحدة والعزة والصمود.
المعركة التي يخوضها الأردن ليست فقط مع الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا مع كل من يحاول فرض أجندات خارجية تهدد وجوده. على الأشقاء والأصدقاء أن يدركوا أن الأردن هو بمثابة السد المنيع في وجه مشاريع التفتيت والتصفية. وإذا ما انهار هذا السد، لا قدر الله، فإن الجميع سينجرفون معه نحو الفوضى وعدم الاستقرار. على المجتمع الدولي والعربي أن يتحمل مسؤوليته تجاه حماية الأردن ودعمه في مواجهة هذه التحديات. الأردن، بفضل وعي شعبه وحكمة قيادته، سيبقى صامدًا، وسيظل نموذجًا يحتذى به في الصمود والمقاومة والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.