مفوضية أممية: ارتفاع نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أظهر مسح أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع نسبة السوريين الذين يعتزمون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل إلى 27%، مقارنة بـ1.7% فقط ممن أبدوا الرغبة ذاتها قبل سقوط نظام الأسد.
ووفقا لما أورده موقع تلفزيون سوريا، اليوم السبت، أشارت المفوضية إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين لا يزالون بلا خطط واضحة للعودة، مترددين في ظل غياب الاستقرار والخدمات الأساسية.
وتتنوع أسباب عزوف اللاجئين عن العودة بين فقدان الممتلكات، والمخاوف الأمنية، وانعدام فرص العمل، إضافة إلى غياب الخدمات الصحية وتعطل شبكات الكهرباء والمياه، وتزداد المعاناة في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مستلزمات التدفئة الأساسية.
وتشير المفوضية إلى أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تجعل من الصعب على العائدين تأمين سبل العيش، لا سيما في ظل انهيار الخدمات العامة وتدمير البنية التحتية.
ويؤكد العائدون أن الدعم الإنساني والمساعدات المالية عنصران أساسيان لإعادة بناء حياتهم.
وبينما يسعى العائدون لتأمين دخل ثابت، يواجهون صعوبات في إيجاد فرص عمل قادرة على تلبية احتياجاتهم اليومية، وفق ما أفادت به المفوضية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اللاجئين السوريين سوريا العائدون أخبار سوريا عودة اللاجئين تسهيل عودة اللاجئين اللاجئون السوريون اللاجئين السوريين سوريا العائدون أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
اللواء الثامن في سوريا يعلن حل نفسه وتسليم سلاحه لـالدفاع (شاهد)
أعلن ما يعرف باللواء الثامن، وهو من الفصائل المسلحة جنوب سوريا، ويقوده أحمد العودة، حل نفسه، ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية.
وظهر العقيد محمد الحوراني، الناطق باسم اللواء، في مقطع مصور، لإعلان حله، وقال: "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقا باللواء الثامن نعلن رسميا حل هذا التشكيل، وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع".
وجاء الإعلان بحل الفصيل المسلح، بعد يومين من حالة الاضطراب التي حدثت في منطقة بصرى الشام في ريف درعا، خلال محاولة وزارة الداخلية بسط سيطرتها على المنطقة، وانتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة، بدخول مركبات الأمن.
وقال الحوراني "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة، ونعتبرها بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
وكانت ما تعرف بغرفة عمليات الجنوب، التي يقودها العودة، والمشكلة في فصائل في درعا، أول من دخل العاصمة السورية دمشق، بعد فرار بشار الأسد، وغابت عن الاجتماع الشهير الذي أعلنت فيه كافة التشكيلات العسكرية السورية حل نفسها للانضمام إلى وزارة الدفاع.
ورفض فصيل العودة، حل نفسه، واحتفظ بسلاح قواته، رغم لقاء جمعه مع الشرع، بعد أيام من سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
عاجل : البيان الرسمي لحل فصيل اللواء الثامن بقيادة أحمد العودة في درعا#درعا pic.twitter.com/qupAICA4ih — Omar Alhariri (@omar_alharir) April 13, 2025