اعتراف إقليمي ودولي بصمود السودان وشعبه في مواجهة المحنة الإنسانية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
د احمد التيجاني سيد احمد
الحيثيات:
خاطب رئيس حركة “صمود” صباح اليوم، الجمعة 14 فبراير، مؤتمر العون الإنساني رفيع المستوى، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ورئيس منظمة الإيقاد ورقني قبيهو، إضافة إلى حضور عربي وإقليمي ودولي واسع، من بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الكيني ويليام روتو، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية شخبوط آل نهيان.
الهدف من المؤتمر:
تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني نتيجة الحرب، وحشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية، ومعالجة آثار النزوح والهجرة القسرية التي فرضتها الحرب، في ظل استمرار هيمنة النظام الكيزاني.
أبرز النقاط التي أكدها المؤتمر:
-١- السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، تستدعي تحركًا عاجلًا من الجميع.
-٢- آن الأوان لإنهاء الحرب، وإيصال الدعم الإنساني لكل المتضررين دون تمييز.
وماذا بعد الخطاب؟
*هل سنشهد مزيدًا من المؤتمرات والخطابات دون نتائج ملموسة؟
*أم سنظل تحت قبضة الكيزان وحكم “دولة المصباح” ووزيرة الخارجية ندى القلعة؟! ????
الحل الأمثل البسيط والواضح كالشمس:
١–التوقيع على الميثاق السياسي:
*ميثاق يدعو إلى إيقاف الحرب فورًا، ووحدة السودان الكاملة بلا جهوية ولا عنصرية.
*يؤكد على حماية المواطنين، والعمل العاجل على إعادتهم واستقرارهم في مناطقهم.
٢- تكوين حكومة السلام والوحدة الوطنية:
*حكومة مبنية على أهداف الميثاق السياسي.
*تضم ممثلين من كل أطياف الشعب السوداني.
*تضع أولوياتها في تحقيق العدالة، وإغاثة المتضررين، واستعادة الأمن والاستقرار.
لماذا هذا هو الحل؟
**لأن الشعب السوداني سيحتضن ويحمي هذه الحكومة، لأنه يرى فيها أمله في الخلاص.
**لأن العالم سيعترف بها ويحميها، لأنها تمثل إرادة الشعب وإجماعه على إنهاء الحرب.
**فلنكفّ عن الدوران في دوائر المؤتمرات والخطابات، ولنتحرك الآن نحو الحل الجذري: الحرية ،السلام، الوحدة، والعدالة.**
نواصل
د. احمد التيجاني سيد احمد
١٤ فبراير ٢٠٢٥ نيروبي كينيا
Sent from my iPhone
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
اتحاد المعلمين العرب: تهجير الفلسطينيين من أرضهم جريمة ضد الإنسانية
أكد اتحاد المعلمين العرب في ختام اجتماعه بالقاهرة، أنّ تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ ضد الشعب الشقيق الذي له الحق في العيش بكرامة على أرضه، وأن كل محاولة لتهجيره هي بمثابة إنكار لحقوقه التاريخية، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهمواستنكر اتحاد المعلمين العرب الذي يمثل المدرسين في كل الدول الأعضاء، التصريحات المنحازة التي أطلقتها القيادة الأمريكية دعمًا لإسرائيل، وأغلقت أعينها وآذانها عن نبض الشارع العربي والضمير الإنساني الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقهوشدد أعضاء الاتحاد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في إقرار حل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرين إلى ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية، ومواصلة نضاله للحفاظ على أرضه: «القضية الفلسطينية قضية أرض وعرض ولا فصال فيها، ولن يكون الحل إلا بإقامة دولة فلسطينية، ولن يقبل الاتحاد ولا الشعوب العربية أي تصفية لهذه القضية، أو تهجير للشعب الشقيق، تحت أي مسمى أو أي ضغط».