الدعم السريع) تبحث مع المبعوثين الدوليين في مؤتمر ميونخ قضايا الحرب في السودان
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شارك المستشار بقوات الدعم السريع، عز الدين الصافي، في مؤتمر ميونخ العالمي للأمن بمدينة ميونخ الألمانية في الفترة من 14 إلى 16 فبراير الحالي، وأجرى الصافي فور وصوله اليوم الجمعة، لقاءات مع مبعوثين دوليين من أوروبا وأفريقيا وممثلي الحكومات والدول بحث خلالها قضايا الشأن الإنساني في البلاد.
وناقش المستشار بقوات الدعم السريع، مع السيدة أنيت ويبر مبعوثة الاتحاد الأوروبي لشرق أفريقيا، الأوضاع الإنسانية والأمنية في السودان على ضوء حرب 15 أبريل 2023.
وسيلتقي الصافي عدداً من ممثلي الحكومات والمبعوثين الدوليين المهتمين بالشأن الانساني فضلاً عن حضوره الجلسات التي تناقش الوضع الأمني والإنساني في السودان.
ويقدم المستشار بقوات الدعم السريع، ملف مكتمل يرصد كافة الانتهاكات التي ارتكبها طيران الجيش السودني بحق المدنيين والقتل الوحشي على أساس العرق الذي ارتكبته مليشيات الجيش السوداني وكتائبه المتطرفة.
يعد مؤتمر ميونخ للأمن، أكبر تظاهرة أمنية وسياسية في العالم، وينعقد سنوياً منذ أكثر من خمسين عاماً ويخاطبه قادة العالم، وتلتزم الدول بمقررات وتوصيات المؤتمر الرامية إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تهديدات ترامب تخيم على مباحثات قادة العالم بمؤتمر ميونخ للأمن
يجتمع زعماء العالم وكبار الوزراء في ميونخ بألمانيا اليوم الجمعة لحضور مؤتمر ميونخ للأمن في دورته 61 في الفترة من 14 إلى 16 فبراير/شباط 2025 في فندق بايريشر هوف، لمناقشة قضايا الدفاع والأمن القومي العاجلة في سياق الصراعات والعلاقات عبر الأطلسي والتحديات الجيوسياسية.
وتتزامن القمة السنوية الرفيعة المستوى مع استعداد زعماء القارة الأوروبية -القلقين- لمزيد من التهديدات من دونالد ترامب، في أول لقاء لهم وجها لوجه مع الإدارة الأميركية الجديدة، فضلا عن الانتخابات البرلمانية الألمانية المقرر إجراؤها بعد أسبوع من المؤتمر وبداية دورة جديدة للهيئة التشريعية الأوروبية في بروكسل.
وبينما تقف أوروبا عند مفترق طرق في هذا المؤتمر لمواجهة عاصفة قد تبعثر مكانتها داخل النظام العالمي المتغير، ستكون الحرب في قطاع غزة على جدول الأعمال في ظل الديناميكيات المتغيرة للتحالفات الدولية وعدم اليقين الجيوسياسي المتزايد.
وبعد الافتتاح الذي سيلقيه الرئيس الفدرالي فرانك فالتر شتاينماير، سيناقش مئات من صناع القرار وقادة الرأي في مناطق مختلفة من العالم تحديات السياسة الأمنية العالمية برئاسة كريستوف هيوسغن.
وسيبدأ البرنامج الرئيسي لمؤتمر ميونخ للأمن بالتركيز على تحديات الأمن العالمي، كالحوكمة العالمية والمرونة الديمقراطية وأمن المناخ.
ويوم السبت، ستجرى مناقشات حول مستقبل الشراكة عبر الأطلسي ووضع النظام الدولي والصراعات والأزمات الإقليمية، من الشرق الأوسط وأوكرانيا إلى السودان وهاييتي وفنزويلا وأفغانستان وجورجيا.
إعلانوسيختتم المؤتمر يوم الأحد محاوره بمناقشات حول دور أوروبا في العالم، بما في ذلك الأسئلة المتعلقة بتوسيع الاتحاد الأوروبي والقدرة التنافسية الأوروبية، وسيقوم هيوسغن بتسليم رئاسة المؤتمر إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ.
ويُتوقع مشاركة حوالي 150 وزيرا من جميع أنحاء العالم، منهم وزراء خارجية دول مجموعة السبع، بالإضافة إلى زعماء آخرين مثل رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، ومفوض الدفاع أندريوس كوبيليوس، ورئيسة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. في المقابل، لم توجه دعوة للمسؤولين الروس للعام الثالث على التوالي.
وكما في السنوات السابقة، يتضمن برنامج المؤتمر 3 أجزاء: البرنامج الرئيسي الذي ينظمه مؤتمر ميونخ للأمن (بما في ذلك الجلسات في القاعة الرئيسية الأولى والثانية، وقاعات المدينة وطاولات مستديرة مختارة)، وحوالي 200 حدث جانبي رسمي، وعشرات الأحداث التوعوية العامة.
ومن بين الأحداث الجانبية الرسمية، سينظم معهد التعاون الدولي والدبلوماسية التكنولوجية والاتصالات في ميونخ حدثا بعنوان "ما وراء الصراع: تقييم المسارات والعقبات أمام السلام المستدام في الشرق الأوسط"، بحضور مستشار النمسا ألكسندر شالنبرغ ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ورئيس وزراء ألبانيا إيدي راما.
حرب غزةوسيكون ملف الشرق الأوسط من أهم المواضيع التي سيتناولها مؤتمر هذا العام، وعلى رأسها الحرب في قطاع غزة والعملية السياسية في سوريا، فضلا عن التوترات في جنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ومن المتوقع ان يلعب كبار المسؤولين في الأمم المتحدة دورا فعالا في المؤتمر. ومن بين الحاضرين المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.
إعلانكما ستحضر الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار مؤتمر ميونخ للأمن في محاولة منها لدعوة زعماء العالم وكبار المسؤولين إلى التكاتف بحزم لمقاومة الهجمات على حقوق الإنسان والبنية العالمية المتعددة الأطراف وتجنب مزيد من الضرر لحماية حقوق الإنسان.
وقالت كالامار في بيان صحفي للمنظمة "عليهم التفكير في الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، والحرب العدوانية المستمرة التي تشنها روسيا على أوكرانيا، والصراع الذي لا يزال مستعرا في السودان، والكارثة المتفاقمة في ميانمار، والتصعيد الأخير في القتال في جمهورية الكونغو الديمقراطية".
الحرب الأوكرانيةوفي ما قد يبدو بداية للمفاوضات لإنهاء الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، سيجتمع فولوديمير زيلينسكي مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ، وهو ما سيكون بمنزلة أول لقاء بين الرئيس الأوكراني والإدارة الأميركية الجديدة.
وبعد ضم موسكو شبه جزيرة القرم واحتلال بعض أجزاء الشرق الأوكراني في عام 2014، تتزايد مخاوف كييف بشأن إجبارها من قبل واشنطن على التنازل عن أراضيها التي تحتلها روسيا.
وفي انحراف دراماتيكي عن حقبة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن الذي أكد موقف بلاده الداعم لأوكرانيا، تكثر التحليلات التي تشير إلى استمرار ترامب في تهميش الدور الأوروبي واتصالاته الأخيرة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى اتفاق سلام لم تتضح ملامحه حتى الآن.
وكما وصفه مراقبون "بالتوبيخ الدبلوماسي الخطير"، أشارت مصادر إلى أن فانس لن يلتقي بالمستشار الألماني أولاف شولتز "زعيم الدولة المضيفة"، في ظل التوترات عبر الأطلسية حول الاتفاق المحتمل في أوكرانيا.
وإن لم يتم هذا اللقاء بالفعل، فسيشكل ذلك أمرا لافتا للانتباه في المشهد السياسي، خاصة أن منافس شولتز في الانتخابات الألمانية المقبلة من يمين الوسط فريدريش ميرز سيجتمع بنائب الرئيس الأميركي فانس لمدة 20 دقيقة تقريبا، وفق برنامج المؤتمر.
إعلان