الأكاديمية المصرية للفنون تحتفل بعيد الحب في روما.. ليلة رومانسية بأنغام عربية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أقامت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى مدير الأكاديمية، حفلا موسيقيا غنائيا تحت عنوان «ليلة حب» للفنانة اليونانية السوبرانو انستاسيا زانييس بمصاحبة عازفة البيانو الإيطالية روزالبا لابريزنتاسيوني، تضمن الحفل عدد كبير من الأغنيات العاطفية وبعد أغنية الحب من أفلام السينما العالمية في إطار احتفالات أعياد الحب في دعوة لنشر المحبة بين الجميع.
يأتي هذا الحفل ضمن أنشطة الموسم الفني والثقافي للأكاديمية المصرية للفنون بروما في إطار التبادل الثقافي بين مصر والدول الأوروبية من خلال التعاون المشترك والتأكيد على دور الفن والموسيقى في تخطي وتجاوز كل الحواجز واعلاء قيمة المشاعر الإنسانية.
وأشارت مديرة الأكاديمية أن الروابط بين مصر وإيطاليا عميقة وكذلك مع دولة اليونان، إذ تربطنا علاقات مشتركة وخصائص متشابهة وسمات متقاربة تجمع دول البحر المتوسط.
كما عبرت عن سعادتها للتعاون المشترك مع الفنانيين الأوربيين الذي يؤكد تقديرهم الدائم لمصر ومحبتهم الكبيرة لثقافتها وتاريخها العريق.
شهادة التقدير للفنانين المشاركينحضر الحفل بعض اعضاء السفارة المصرية وسفراء بعض الدول العربية والأجنبية وعدد من الفنانين وممثلي السفارة اليونانية وقد لاقى الحفل إعجاب الجمهور الحضور الذين اشادوا بالحفل وتفاعلوا بالغناء والتصفيق مع الأغنيات المقدمة في الحفل.
وفي ختام الحفل قدمت رانيا يحيى، درع الأكاديمية وشهادة التقدير للفنانين المشاركين، وقدمت لهم الورود تعبيرا عن المحبة وتقديرا لفنهم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية في روما عيد الحب إيطاليا مصر وإيطاليا
إقرأ أيضاً:
قصة الاحتفال بعيد الحب 14 فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرجع تاريخ الاحتفال بعيد الحب إلى العهد الروماني، حيث كان هناك قديس يدعى "فالنتين"، عاش في القرن الثالث الميلادي خلال فترة حكم الإمبراطور كلاوديوس الثاني، في ذلك الوقت أصدر الإمبراطور قرارًا يمنع الجنود من الزواج، معتقدًا أن العزّاب يكونون أكثر كفاءة في القتال، لكن القس فالنتين لم يلتزم بالأمر، وظل يزوج العشاق سرا، مما أدى إلى اعتقاله وإعدامه في 14 فبراير عام 269م.
عقب سنوات تحول فالنتين إلى رمز للحب والتضحية، وأصبح هذا اليوم مرتبطًا بإحياء ذكراه، وفي العصور الوسطى انتشرت الأسطورة في أوروبا، حيث اعتقد الناس أن الطيور تبدأ موسم التزاوج في منتصف فبراير، مما عزز من ارتباط هذا اليوم بالحب والرومانسية.
سمّي العيد بهذا الاسم نسبة إلى القديس فالنتين، تخليدا لتضحياته في سبيل الحب والزواج، ومع مرور الوقت أصبح عيد الحب مناسبة عالمية تحتفل بها الشعوب بطرق مختلفة، من تبادل الهدايا إلى الرسائل والاحتفالات الرومانسية.
بدأ الاحتفال بعيد الحب في أوروبا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر، حيث انتشرت بطاقات المعايدة المزخرفة بعبارات الحب، ومع تطور العصر الحديث، أصبح عيد الحب مناسبة تجارية تحتفل بها مختلف الدول بأساليب متنوعة، من تقديم الورود والشوكولاتة إلى العشاء الرومانسي والهدايا الفاخرة.
حكايته تختلف من منطقة إلى أُخرى، لكن الحكاية الأقرب أن فالنتين كان كاهنًا مسيحيًا وكان يزوج العشاق المسيحيين فيما بينهم حيث كان سر الزواج في المسيحية موجودًا في ذلك الوقت، ولأن المسيحية كانت ممنوعة في الإمبراطورية الرومانية فقد كان يعاقب كل من يمارس أحد أسرار الكنيسة، وبسبب ذلك اعتقلته السلطات الرومانية وحكمت عليه بالإعدام، فاشتهر منذ ذلك الوقت بأنه شهيد الحب والعشاق لأنه ضحى بحياته لأجل سر الزواج.
وتحتفل الكنيسة الكاثوليكية مع بعض الكنائس البروتستانتية بذكراه يوم 14 فبراير بينما تحتفل الكنائس الأرثوذكسية بذكراه يوم 30 يوليو.