لن تصدق.. عادة واحده تخلصك من دهون البطن
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
إن تحقيق التوازن بين الوزن والراحة أمر بالغ الأهمية في إدارة الدهون الحشوية، والتي تشكل مخاطر صحية خطيرة، تعمل الراحة على تنظيم هرمونات الجوع والتوتر، وتدعم التمارين الرياضية، وتحافظ على التمثيل الغذائي، يوصي الخبراء بالنوم الجيد وتقنيات تقليل التوتر والراحة النشطة لتحقيق هذه الفوائد وتعزيز نمط حياة أكثر صحة، يكمن المفتاح في الحصول على قسط كافٍ من الراحة بكفاءة.
الدهون في البطن، والمعروفة أيضًا باسم الدهون الحشوية، هي الدهون التي تتراكم عميقًا داخل البطن وحول الأعضاء الداخلية، وهي تختلف عن الدهون تحت الجلد، وهي الدهون الموجودة أسفل الجلد مباشرة، يمكن أن تكون دهون البطن مصدر قلق صحي لأنها مرتبطة بخطر أعلى للإصابة بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف وسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
يمكن أن تشير دهون البطن إلى كل من الدهون تحت الجلد، والتي تقع أسفل الجلد مباشرة، والدهون الحشوية، والتي تقع في عمق البطن، في حين أن بعض دهون البطن طبيعية وصحية، فإن الكثير من دهون البطن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، على سبيل المثال، تجعل الدهون تحت الجلد بطنك تبدو ناعمة ومستديرة ويمكن أن تجعل ملابسك تبدو أضيق.
يساعد الحفاظ على هرمونات الجوع تحت السيطرة على فقدان الدهون الحشوية من خلال تنظيم شهيتك ومنع الإفراط في تناول الطعام وتقليل تخزين السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون، وخاصة حول منطقة البطن، فعندما تكون هرمونات الجوع متوازنة، تشعر بشكل طبيعي بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها وهو أمر بالغ الأهمية لفقدان الدهون الحشوية.
يساعد تنظيم هرمونات التوتر، وخاصة الكورتيزول، في فقدان الدهون الحشوية لأن المستويات العالية من الكورتيزول يمكن أن تعزز تخزين الدهون حول البطن، مما يؤدي إلى زيادة تراكم الدهون الحشوية؛ من خلال إدارة التوتر وخفض مستويات الكورتيزول، يمكنك منع تخزين الدهون وتسهيل حرق الدهون بشكل أفضل، وبالتالي المساعدة في فقدان الدهون الحشوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم السعرات الحرارية الدهون الحشوية الكورتيزول المزيد الدهون الحشویة دهون البطن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عادة تساعد في فقدان الوزن.. دون اتباع نظام غذائي
كشف الخبير في مجال التمثيل الغذائي، شون ستيفنسون، عن التأثير المدهش الذي يمكن أن يحدثه النوم على التحكم في الوزن.
وأكد على أهمية أنماط النوم الجيدة كواحدة من المتحكمات الرئيسية في فقدان الوزن، مستشهدا بدراسة أجرتها جامعة شيكاغو.
وجدت الدراسة أن المشاركين الذين ناموا لمدة 8 ساعات ونصف فقدوا كتلة دهون في الجسم بنسبة 50 بالمئة أكثر من أولئك الذين حصلوا على 5 ساعات ونصف فقط في الليلة.
وأوضح ستيفنسون أيضا أن الحرمان من النوم لا يؤثر على الوزن فحسب، بل يؤدي أيضا إلى خسارة العضلات، مما قد يؤثر سلبا على الصحة الأيضية على المدى الطويل.
وشدد ستيفنسون أن النوم يمكن أن يكون "المتحكم الرئيسي" الثاني في عملية التمثيل الغذائي، بعد النظام الغذائي.