نفّذت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، من خلال إدارة التوجيه الطلابي للبنين، برامج التهيئة النفسية والأسبوع التمهيدي في مدارسها، بهدف رفع مستوى التكيف مع البيئة المدرسية وتحقيق الانضباط المدرسي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم إدارة التعليم بالشرقية سعيد الباحص، أهمية هذه البرامج والاهتمام الذي توليه إدارة التعليم لتفعيلها، وذلك من أجل تشجيع الطلاب على اتخاذ موقف إيجابي تجاه التعليم في بداية العام الدراسي.

أخبار متعلقة أمير الشرقية: التطورات المتلاحقة التي حققها بنك التنمية الاجتماعية جاءت نتيجة خبرات متراكمةسلوى العُماني.. تخرُّج أكبر طالبة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصلتفاصيل البرامج

وأضاف أن هذه البرامج تشمل تعريف أولياء الأمور بالخصائص النمائية الهامة لمراحل تعليم أبنائهم، وتوضيح دور المدرسة في تلك المراحل، بالإضافة إلى توجيههم حول كيفية التعامل مع تلك الخصائص بأساليب تربوية سليمة.

وأشار "الباحص" إلى أنه تم تصميم دليل إجرائي يوضح دور جميع الأطراف المعنية في تفعيل هذه البرامج داخل المدارس، وأكد على استمرار تقديم خدمة برنامج الهاتف الإرشادي ”أسألني“ عبر وحدة الرعاية الطلابية، وذلك طوال فترة تفعيل البرنامج، لدعم انسجام الطلاب وتكيفهم مع البيئة المدرسية، وتحقيق الاستقرار وضمان التعلم والاندماج الإيجابي، بهدف تعزيز الدافعية لرفع مستوى التحصيل الدراسي.

فعاليات برامج التهيئة في مدراس الشرقية

ولفت إلى أن الفئات المستهدفة بشكل خاص هي الطلاب المستجدين في الصف الأول، وطلاب الصفوف الانتقالية، مثل الصف الرابع الابتدائي، والصف الأول المتوسط، والصف الأول والثاني الثانوي.

وأكد أن البرامج تضمنت 21 مسارًا لتنفيذ الإجراءات في جميع المدارس، بإشراف الموجه الطلابي وبدعم من لجنة التوجيه الطلابي في كل مدرسة، بهدف ضمان سير البرامج بشكل فعال، وفقًا لقياس مؤشرات التحقق وجداولها الزمنية.

فعاليات برامج التهيئة في مدراس الشرقية

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام مدارس الشرقية العودة للدراسة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم

حذّر المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أمس الخميس، من أنّ انهيار الوكالة سيتسبّب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينينين من التعليم، ما سيؤدّي لزرع بذور مزيد من التطرّف.

وقال لازاريني  إنّ "هناك خطراً حقيقياً يتمثّل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة". وأضاف أنّه "إذا انهارت الأونروا فإننا بالتأكيد سنضحّي بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب".

الأمم المتحدة تؤكد أن التقدم الذي تحقق خلال الأسابيع الأولى لوقف إطلاق النار يستمر بالتراجع، حيث يخيم شح الغذاء والماء والخدمات الصحية على قطاع #غزة بعد 11 يوما من وقف دخول المساعدات الإنسانية.https://t.co/gODVzAIKdg

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 12, 2025

ومنذ أكثر من 7 عقود، تُقدّم الأونروا إلى اللاجئين الفلسطينيين مساعدات أساسية وإنسانية وخدمية مثل التعليم والرعاية الصحية.

ووصف لازاريني الأونروا بأنّها "شريان حياة" لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، يتوزّعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.

وكان لازاريني قال الإثنين الماضي، إنّه لا يمكن استبدال الأونروا إلا بمؤسسات فلسطينية، بعدما أعلنت إسرائيل أنها تشجع منظمات أخرى على "تولّي المسؤولية" في غزة. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في جنيف "إن البديل ليس منظمة غير حكومية، وليس منظمة أخرى تابعة للأمم المتحدة"، مشدداً على أنّ "البديل الوحيد القابل للاستمرار هو المؤسسات الفلسطينية التابعة للدولة الفلسطينية".

Philippe #Lazzarini, the Commissioner-General of the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees (#UNRWA), warned that the collapse of the agency would deprive an entire generation of #Palestinian children of education, "which would lead to planting the seeds of… pic.twitter.com/DbNR3ZYDxI

— Mideast.Discourse.News (@news_mideast) March 14, 2025

وفي قطاع غزة الذي دمّرته الحرب التي استمرت 15 شهراً، توظف الأونروا 13 ألف شخص وتدير عمليات إنسانية لمنظمات أخرى.

وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، علّقت إسرائيل عمل الأونروا على أراضيها بموجب قانون أقِرّ في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

وتتّهم السلطات الإسرائيلية موظفين في الأونروا بالتورط في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودفعت هذه الاتهامات كبار المانحين إلى تعليق تمويلهم الوكالة. وخلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة في أغسطس (آب) 2024، إلى أن 9 من موظفي الأونروا "ربما كانوا متورطين" في الهجوم.

وقال لازاريني أمس الخميس: "نحن نقدّم في المقام الأول خدمات شبيهة بالخدمات الحكومية". وأضاف "من هنا فأنا لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية، تتدخل فجأة لتقديم خدمات عامة".

وحذّر المسؤول الأممي من أنّ فقدان الخدمات التعليمية التي تقدمها الأونروا قد تكون عواقبه وخيمة. وقال "إذا حرمتَ 100 ألف فتاة وصبي في غزة، على سبيل المثال، من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدرستهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فأنا أقول لك إنّنا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف". مضيفاً "أعتقد أنّ هذه وصفة لكارثة".

مقالات مشابهة

  • بيراميدز يتفوق على إنبي بهدف رائع لـ مصطفى فتحي في الشوط الأول
  • كأس مصر .. بيراميدز يتقدم على إنبي بهدف في الشوط الأول
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • إدارة ترامب تشترط على جامعة كولومبيا وإلا خسرت الدعم.. وحملة تفتيش في السكن الطلابي
  • بعد تسريب 2.3 مليون بطاقة ائتمانية.. أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منها
  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
  • تحذير من استخدام محتالين برامج التحكم عن بعد
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة تحميل برامج التحكم عن بعد للأجهزة الذكية
  • بدرجات خاصة تضاف لأعمال السنة.. برامج جديدة لتقويم الطلاب في المواد
  • عاجل - بدرجات خاصة تضاف لأعمال السنة.. برامج جديدة لتقويم الطلاب في المواد