غزة.. حماس والجهاد الإسلامي يسلمان 3 رهائن للصليب الأحمر
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
(CNN)—سلمت حماس وحركة الجهاد الإسلامي، السبت، 3 رهائن إسرائيليين مزدوجي الجنسية إلى الصليب الأحمر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، وذلك في سادس عملية تبادل للرهائن والأسرى الفلسطينيين بموجب الاتفاق.
وتم إطلاق سراح الأمريكي الإسرائيلي ساغي ديكل تشين والروسي الإسرائيلي ألكسندر تروفانوف والأرجنتيني الإسرائيلي آير هورن في خان يونس، جنوب غزة، حوالي الساعة 10 صباحًا بالتوقيت المحلي.
ويبدو أن صحة الرجال أفضل من الرهائن الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم في الأسبوع السابق، والذين أثارت حالتهم إدانة المسؤولين الإسرائيليين.
وبدوره سلم الصليب الأحمر الرهائن إلى الجيش الإسرائيلي في غزة، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت.
ومن المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا في وقت لاحق، السبت، حسبما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، من بينهم 333 اعتقلوا في غزة بعد الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، وسيكون هذا أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين يتم إطلاق سراحهم خلال عمليات التبادل حتى الآن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة
في تصريح ناري يعكس تصعيدًا جديدًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي تجاه حركة حماس، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" في حال لم تبادر حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس خلال تصريحات صحفية اليوم إن إسرائيل لن تقبل استمرار احتجاز المدنيين والجنود من قبل حركة حماس، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ستستخدم "كل ما يلزم من قوة عسكرية وسياسية وأمنية" لإجبار الحركة على إطلاق سراحهم.
وأوضح أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة عملياتية متكاملة أُعدّت وتمت المصادقة عليها مسبقًا من قبل القيادة السياسية العليا، وأن تنفيذها لن يتأخر إذا لم تُظهر حماس مرونة في هذا الملف الحساس.
ويأتي هذا التهديد في أعقاب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد رفض حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شرع الجيش الإسرائيلي بالفعل في تنفيذ ضربات جوية واسعة ضد أهداف تابعة للحركة في أنحاء متفرقة من القطاع.
من جهتها، ردت حركة حماس على هذه التهديدات عبر بيان رسمي، حمّلت فيه نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، معتبرة أن التصعيد العسكري يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، كما طالبت الوسطاء الدوليين بالتدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ"العدوان الغادر".
التصعيد المتبادل يضع المنطقة أمام سيناريو مفتوح على احتمالات أكثر دموية، في ظل استمرار فشل جهود التهدئة وتزايد الضغوط الدولية على الطرفين لتفادي انهيار شامل للهدنة، التي كانت تُعد بارقة أمل نادرة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.