خبير سياسات دولية: الموقف المصري ثابت وواضح أمام مخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن اتصال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بالرئيس عبد الفتاح السيسي جاء به رسالة واضحة بأن ماليزيا جنب إلى جنب مع الدولة المصرية في كل ما تتخذه مصر في حماية الفلسطينيين وعدم تهجيرهم خارج أرضهم.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين، يارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك رفض دولي لكل أفكار المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل النساء والأطفال الأبرياء على مدار 15 شهرًا من العدوان الغاشم على قطاع غزة، ولم يحاسب حتى الآن بل وسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية أيضًا لقتل المزيد من المدنيين.
وتابع، « الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول مكافأة الاحتلال الإسرائيلي على الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بمحاولة اعطاءه قطاع غزة، ولكن الموقف المصري كان واضح وثابت أمام هذه التصريحات ورفض كل أحاديث ومخططات التهجير تحت مسمى إعادة إعمار غزة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الماليزي الرئيس عبد الفتاح السيسي حماية الفلسطينيين المخطط الأمريكي الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: إيران أداة من أدوات الصين وروسيا والحوثيون أذرع لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن التصعيد العسكري في اليمن يعكس صراعًا دوليًا أوسع، حيث تُستغل جماعة الحوثي كأداة حرب بالوكالة لصالح إيران، التي تُعد بدورها جزءًا من الاستراتيجيات التي تستخدمها كل من الصين وروسيا، وفقًا للتصور الأمريكي.
وفي تصريح له ضمن برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقديم الإعلامية هاجر جلال، أشار سنجر إلى أن الجماعات غير الحكومية مثل حزب الله وحماس والحوثيين تُستخدم كوسائل لاستنزاف القوى الكبرى في صراعات جيوسياسية ممتدة.
وأكد أن استهداف الممرات المائية والملاحة الدولية قد يوقع أضرارًا جسيمة في القضية الفلسطينية، مستشهداً بتكتيكات سابقة كخطف الطائرات في السبعينيات التي ألحق الضرر بالقضية أكثر مما أفادتها.
وأوضح أن استهداف الحوثيين للممرات المائية يمنح الولايات المتحدة ذريعة لتدخل عسكري أوسع، مما قد يؤدي إلى تدمير البنية التحتية في اليمن دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية.
وأردف سنجر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتبنى نهجًا أكثر عنفًا ضد الحوثيين، في سعيها لإثبات قوتها على الصعيدين العسكري والسياسي.