وشهدت المهرة خلال الأيام الماضية تدفق كبير للمرتزقة المواليين للسعودية ولقوات أمريكية أيضا حيث يسعى تحالف العدوان لادخالها في الفوضى المعهودة في بقية مناطق الجنوب.

وقال ناشطون ان من ضمن أهداف التدخلات الخارجية تغيير التركيبة الاجتماعية والفكرية في المهرة عبر استقدام تيارات تحمل فكرًا تكفيريًا إقصائيًا، ممثلًا في جماعة الحجوري، التي تم حشدها بأعداد كبيرة تحت غطاء بناء مراكز دينية.

وتابع الناشطون هذا التسلل الفكري لم يكن مجرد صدفة، بل كان خطوة أولى لإيجاد شرخ داخل المجتمع المهري المسالم.

وقد استشعر مشايخ وأعيان المهرة خطورة هذا التغيير المفاجئ، فأصدروا بيانًا يرفض هذا الفكر الدخيل الذي يقوده المدعو عبدالحميد الزعكري الحجوري، لكن التحركات على الأرض لم تتوقف.

ونوه الناشطون انه بعد المرحلة الأولى التي تمثلت في زرع هذه الجماعات، جاءت المرحلة الثانية، والتي كانت أشد خطورة، حيث انتقلت السعودية من دعم الفكر المتطرف إلى تسليحه، فقد تم تدريب قوات عسكرية تابعة لهذه الجماعات، بقيادة المدعو عبدالله بن سديف، وإنشاء معسكرات لهم، ومؤخرًا، تم إدخالهم إلى منطقة قشن على نمط عمليات التهريب، وبالتزامن كان هناك وصول لقوات أجنبية إلى مطار الغيضة، لتقترب المهرة المسالمة بأن تكون ساحة صراع.

وأشار الناشطون الى ان ما يجري في المهرة هو جزء من مخطط أوسع يعيد إلى الأذهان ما حدث في عدن وأبين ولحج وشبوة، حيث أُغرق المشهد بالفوضى والاغتيالات والصراعات المسلحة، ومزق النسيج الاجتماعي وأدخل تلك المناطق في دوامة من العنف لا تزال تدفع ثمنها حتى اليوم، وإذا نجح المخطط في المهرة، فسنكون أمام مشهد مماثل قد يصل إلى حد المواجهات المسلحة بين أبناء المحافظة.

ودعا الناشطون عقلاء المهرة ومشايخها وأبنائها في الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا المشروع التخريبي؛ فالمهرة التي حافظت على استقرارها وسلامها لعقود يجب ألا تتحول إلى مسرح جديد للصراع، كما جرى في باقي المحافظات وعلى أبناء المهرة أن يكونوا أكثر وعيًا وإدراكًا لما يُحاك ضدهم، وألا يسمحوا بتحويل محافظتهم إلى بؤرة للصراعات الإقليمية التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

واكد الناشطون ان التاريخ يشهد أن المهرة كانت دومًا واحةً للتعايش والتآخي، ويجب أن تبقى كذلك، ولتكن وحدة أبناء المهرة هي السد المنيع أمام كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها، وليتعلم الجميع من دروس الماضي القريب، فلم يجلب التحالف إلى أي منطقة دخلها سوى الفوضى والانقسام والدماء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

طقس الإسكندرية اليوم في عيد الحب.. أجواء باردة وتحذيرات من الأمواج

يشهد طقس الإسكندرية اليوم الجمعة، الموافق 14 فبراير 2025، أجواء باردة تتزامن مع احتفالات عيد الحب، وهو الأمر الذي يتبعه ضرورة معرفة تفاصيل الطقس لاختيار العشاق والمحبين أماكن الخروج المناسبة في ذلك الاحتفال المميز.

وبحسب محافظة الإسكندرية فإن تقرير هيئة الأرصاد الجوية الوارد إليها، قد كشف عن تسجيل الإسكندرية اليوم لدرجات حرارة منخفضة إذ إن العظمى 17 درجة مئوية والصغرى 10 درجات، مع نشاط ملحوظ في حركة الرياح تصل سرعتها إلى 28 كيلومترًا في الساعة.

ارتفاع الأمواج على شواطئ الإسكندرية مع عيد الحب 

وتسببت الرياح القوية في ارتفاع أمواج البحر إلى نحو 2 متر، ما دفع السلطات المحلية إلى إصدار تحذيرات للمواطنين بضرورة تجنب التواجد على الكورنيش نظرًا لخطورة الموقف، واحتمال حدوث موجات مرتفعة، لذا يجب الابتعاد عن تلك المناطق خلال احتفالات عيد الحب.

ورغم الأجواء الباردة والرياح النشطة، إلا أن المحافظة تشهد توقفًا للأمطار مع سماء غائمة جزئيًا، ما يضفي طابعًا شتويًا مميزًا على المدينة خلال احتفالات عيد الحب.

تحذيرات طقس الإسكندرية اليوم 

دعت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين إلى توخي الحذر أثناء القيادة خاصة في المناطق المفتوحة، وارتداء الملابس الشتوية الثقيلة حفاظًا على سلامتهم.

ويتابع المسؤولون في محافظة الإسكندرية الوضع عن كثب لضمان سلامة المواطنين، مع التأكيد على جاهزية فرق الطوارئ للتعامل مع أي مستجدات قد تطرأ بسبب الأحوال الجوية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي منسقية الجاليات الأفريقية باليمن
  • وزير الخارجية يلتقي منسقية الجاليات الأفريقية باليمن
  • الأرصاد: طقس معتدل وبارد وتحذيرات من تدني الرؤية
  • محاكمة سقراط.. عندما يصبح الفكر جريمة
  • اشتباكات بين قبائل المهرة ومليشيات السعودية ومقتل مواطن في حضرموت
  • وزارة الخارجية: المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة
  • بن إبراهيم يعطي الانطلاقة الفعلية لبرنامج مراكش بدون صفيح
  • طقس الإسكندرية اليوم في عيد الحب.. أجواء باردة وتحذيرات من الأمواج
  • انهيار جنوني لـ”الريال” في عدن وقبائل المهرة تــدعـو لـــمواجهة مـؤامــرات الاحـتــلال