نائب وزير الزراعة يبحث في روما تقييم المشروعات المشتركة مع «إيفاد»
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
عقد المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا مع الدكتور نايدو أندريان مدير مكتب التقييم المستقل بالصندوق الدولي «إيفاد»، بحضور الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، لبحث ومتابعة نتائج تقييم المشروعات التي يقوم الصندوق بتمويلها وتنفيذها في مصر بالقطاع الزراعي، وذلك على هامش اجتماعات مجلس محافظي «إيفاد» بالعاصمة الايطالية روما.
وأشار «الصياد» إلى النتائج الايجابية لمشروعات الإيفاد والتي يتم تنفيذها في مناطق الاستصلاح الجديدة والنائية، والتي لها أثرها الإيجابي على تحول التنمية الريفية واستدامة الانشطة الزراعية وتوطين شباب الخريجين بمنطقة النوبارية والصعيد وكفر الشيخ وغيرها من المناطق التي تحتاج إلى توفير البنية التحتية الزراعية اللازمة لها.
خبرة كبيرة في تنفيذ المشروعات الممولة من «إيفاد»وشدد «الصياد» على أن وزارة الزراعة استفادت من خبرات الإيفاد في عمليات التقييم التي يجريها من خلال البعثات الإشرافية التي تستقبلها الوزارة، والتي يمكن أن تصبح دروسا مستفادة لتطبيقها داخل قطاعات الوزارة.
كما أشار إلى أن وزارة الزراعة اصبحت تمتلك فريق عمل لديه خبرة كبيرة في تنفيذ المشروعات الممولة من الإيفاد، والتي يمكن أن يستفاد بهم في تنفيذ مشروعات تمول من جهات دولية مانحة أخرى.
من جانبه، أشار مدير مكتب التقييم المستقل بالصندوق الدولي «إيفاد» إلى أن مصر تعتبر نموذجا يحتذى به في المنطقة فيما يتعلق بنجاح المشروعات وكيفية متابعتها وتنفيذها، وأصبح لديها كوادر لها خبرات كبيرة تكون سببا في نجاح واستدامة المشروعات التي تنفذ بها خاصة في قطاع الزراعة.
كما أكد تطلعه بأن يرى فريق العمل خلال ورشة العمل المقرر لها يوم 17 فبراير الجاري، والتي سيتم تنفيذها عبر خاصية الفيديو كونفرانس بهدف مراجعة التقييم الخاص بتقرير البعثة الاشرافية الأخيرة وكذا الخطة الاستراتيجية القطرية للإيفاد في مصر.
تحقيق التنمية الريفية المستدامةوأكد الدكتور سعد موسى، أن الإيفاد يعتبر من المؤسسات الدولية الاممية التي تسهم في تحقيق التنمية الريفية المستدامة وتعمل على تعزيزها بالدول الاعضاء، فضلاً عن تدريب صغار المزارعين على تبنى التكنولوجيات الحديثة في الزراعة، وأن النموذج المصري يعتبر من بين النماذج الرائدة لتحقيق اهداف عمل الصندوق وبه قصص نجاح كثيرة يعلمها الجميع، وأن هناك متابعة من وزارة الزراعة المصرية للتأكد من تنفيذ أنشطة المشروعات لضمان تحقيق مستهدفاتها على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الإيفاد القطاع الزراعي النوبارية
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" تشارك في مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية الإيفاد بروما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، في الدورة الثامنة والاربعون لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الايفاد المنعقدة حالياً بالعاصمة الإيطالية روما في الفترة ١٢-١٣ فبراير الجاري، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، يرافقه د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وخلال مداخلته في الجلسة الخاصة باطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، تقدم "الصياد" بالشكر على الدعوة الكريمة للمشاركة فى الدورة الثامنة والأربعون لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية(ايفاد)، والذى يعقد هذا العام تحت عنوان " تحفيز الاستثمار فى الميل الأول" مقدراً الجهود الكبيرة التي تبذلونها في دعم منظومة الأمن الغذائى العالمى والتنمية الريفية وتحسين سبل العيش لصغار المنتجين الزراعين بالدول الاعضاء.
نائب وزير الزراعة نقل تحيات حكومة جمهورية مصر العربية، كما تقدم بالشكر الى الرئاسة البرازيلية على جهودها فى انشاء هذا التحالف فى اطار رئاستها لمجموعة دول تجمع العشرين خلال الدورة السابقة لعام 2024،
وأشار إلى أن جمهورية مصر العربية، قد أعلنت عن انضمامها ودعمها لهذا التحالف منذ بداية انشائه، حيث تقدمت مصر بوثيقة الالتزامات والتى تضمنت الاجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لدعم محدودى الدخل مثل مبادرة حياة كريمة - تكافل وكرامة - برنامج تعزيز سلامة الغذاء - برنامج الرعاية الصحية - برامج رعاية الامومة والطفولة - مشروع التغذية المدرسية - مشروعات الاسكان الاجتماعى - برنامج رعاية صغار المزارعين وتمكين الشباب والمرأة، فضلا عن البرامج الداعمة لزيادة الانتاجية الزراعية والتى من أهمها التوسع الافقى لزيادة المساحة الزراعية والتوسع الراسى المتمثل فى زيادة انتاجية وحدة المساحة.
كما أشار " الصياد" الى أنه فى اطار الدعم غير مسبوق لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى- رئيس جمهورية مصر العربية لتطوير قطاع الزراعة فى مصر، فقد ارتكزت استراتيجية التنمية الزراعية فى مصر على الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة، بهدف تحقيق معدل نمو زراعى متزايد، لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائى وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية لدعم الفئات الهشة بالمناطق الريفية، وذلك من خلال التوسع الزراعى الأفقى من خلال استصلاح اراضى جديدة ، والتوسع الزراعى الرأسى من خلال زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه.
فضلا عن استنباط أصناف نباتية عالية الانتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، والتوسع فى انشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكى، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الرى، بالاضافة الى الاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتحسين السلالات، وتوجيه القطاع الخاص للاستثمار فى المشروعات الزراعية خاصة التصنيع الزراعى، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وغيرها من الاستراتيجيات الزراعية مثل تبنى نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والاعلاف.
وأكد"الصياد" على أهمية توحيد جهود المؤسسات والوكالات الدولية الأممية العاملة فى قطاع الزراعة والتنمية الريفية والتى من بينها الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (الايفاد) ، وذلك من أجل تحقيق الامن الغذائى لشعوبنا وتحسين سبل العيش خاصة بالمناطق الريفية.
فضلا عن أهمية دعم صغار المزارعين، وتبنى التكنولوجيات الحديثة وأنظمة التحول الرقمى لتوفير نظام غذائى أمن ومستدام يضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية المحدودة لدى مجتمعاتنا وذلك تحقيقا للهدف الاول والثانى من أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 وهما "القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع “