عربي21:
2024-07-06@04:01:01 GMT

مسألة في النصر والهزيمة.. هل ننتصر حقّاً؟!

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

ذكر ابن إسحاق في سيرته، أنّه "لمّا أقبل أصحاب مؤتة تلقّاهم رسول الله، صلى الله عليه وآله سلم، والمسلمون معه، قال: ولقيهم الصبيان يشتدّون ورسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، مقبل مع القوم على دابّة، فقال: خذوا الصبيان فاحملوهم وأعطوني ابن جعفر. فأتى بعبد الله فأخذه فحمله بين يديه، فجعلوا يحثون عليهم التراب ويقولون: يا فرّار فررتم في سبيل الله.

فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ليسوا بالفرّار ولكنهم الكرّار إن شاء الله عز وجل".

بعد ذلك بقرون طويلة، كان رئيس الوزراء البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية، تشيرشيل، حذراً حين حديثه عن النجاح في إجلاء القوات البريطانية والفرنسية المحاصرة من القوات النازية في دونكيرك، فقال: "يجب أن نكون حريصين جدّاً على عدم إيلاء صفات النصر لهذا الإنقاذ، فالحروب لا تُكسب من عمليات الإجلاء"، لكن مع ذلك، تعامل عامّة البريطانيون مع الجنود العائدين بوصفهم منتصرين، بخلاف ما توقّعه الجنود أنفسهم. ما ينبغي التنويه إليه هنا؛ هو الدور التعبويّ الذي نهضت به الصحافة البريطانية، في تصوير عمليات الإجلاء، التي ساهمت فيها المئات من السفن والقوارب المدنية الصغيرة.

فلنتخيل لو أنّ القوّات النازية قد تمكّنت من إبادة الـ335 ألف جنديّ بريطانيّ وفرنسيّ، الذين أمكن إجلاؤهم من دونكيرك، ما المسار الذي يمكن تصوّره للحرب حينئذ؟! لذلك فإنّ تشيرشيل وهو يبدي حذره من وصف الإجلاء بالنصر عاد للقول: "كان هناك انتصار داخل هذا الخلاص"، ثمّ ختم خطابه بالقول: "إنّ مساحات شاسعة من أوروبا والعديد من الدول القديمة والمعروفة، قد سقطت أو قد تقع في قبضة الجستابو وجميع الأجهزة البغيضة للحكم النازي، لكنّنا لن نفشل، ولن نرفع راية الاستسلام. سنمضي حتى النهاية، سنقاتل في فرنسا، سنقاتل في البحار والمحيطات، سنقاتل بثقة متزايدة وقوّة متنامية في الجوّ، سندافع عن جزيرتنا، مهما كانت التكلفة، سنقاتل على الشواطئ، سنقاتل على أرض الإنزال، سنقاتل في الحقول وفي الشوارع، سنقاتل في التلال؛ لن نستسلم أبداً".

والحقّ أنّ النبيّ، صلّى الله عليه وآله وسلم، وهو يُنبَّأ بأحداث مؤتة، ويُنبئ أهل المدينة بما يجري، قد وصف انسحاب المسلمين بالفتح. فعن أنس رضي الله عنه: أن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، نعى زيداً وجعفراً وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم، فقال: "أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب". وعيناه تذرفان: "حتى أخذ سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم".

ليست القضية في المثلين السابقين فقط في التمكّن من النجاة بالجسد الرئيس بالقوات، ولكن الأهمّ في ما يُبنى على ذلك، من رفض الهزيمة ثمّ استئناف القتال، وهو الأوضح حالاً، بالنسبة للنبيّ، صلّى الله عليه وآله وسلّم، بعد غزوة أحد، حينما لملم جراح أصحابه ولحق بالمشركين، وخيّم في حمراء الأسد ثلاثة أيام، وقد صار معلوماً من التاريخ أنّ النبيّ، صلّى الله عليه وآله وسلم، قد فتح مكة بعد بضع سنين، وصحابته، بعد وفاته بقليل من السنوات، أنهوا الوجود الروماني تماماً من المشرق العربيّ كلّه، أمّا الهزيمة النازية فهي جزء من تاريخنا الحديث.

إذا كان بعضهم ينتهج هذا النمط من التفكير لرفض ما يطلقه المقاومون أحياناً على معاركهم من وصف الانتصار، فإنّ هذا لا يلغي أنّ ثمّة هزيمة نفسية مطبقة تقرأ تجارب التاريخ الفلسطيني بنحو خاطئ تماماً، في حين أنّ البعض قد صار جزءاً من تشكيلة اليمين العربي، الذي لا يفضّل أصلاً أن ينتصر الفلسطينيون لأنّه بات يرى أن الاستمرار الإسرائيلي هو حتمية لا مناص منها!
بالعودة إلى لحظتنا الراهنة، فإنّ فلسطين لم تُحرّر، ونتحدث أحياناً بأنّنا لا نحقّق إنجازات سياسية ملموسة بعد معاركنا مع عدوّنا، ولا نتمكّن من إلحاق خسائر به تقابل ما يلحقه بنا من خسائر. لكن هل بهذا فقط تُقيّم مقاومة عدوّ في صراع طويل ومرير ومعقّد؟!

بالنسبة لبعضهم فالأمر كذلك، إذ يُقيّمون مقاومة الفلسطينيين من هذه الحيثيات ويتوقّفون عندها، وإذا كان بعضهم ينتهج هذا النمط من التفكير لرفض ما يطلقه المقاومون أحياناً على معاركهم من وصف الانتصار، فإنّ هذا لا يلغي أنّ ثمّة هزيمة نفسية مطبقة تقرأ تجارب التاريخ الفلسطيني بنحو خاطئ تماماً، في حين أنّ البعض قد صار جزءاً من تشكيلة اليمين العربي، الذي لا يفضّل أصلاً أن ينتصر الفلسطينيون لأنّه بات يرى أن الاستمرار الإسرائيلي هو حتمية لا مناص منها!

لا شكّ أنّ هزيمة كبرى وقعت على العرب مرّتين، أفضت إلى إطباق المشروع الصهيوني على فلسطين. بعدها صار الفلسطينيون مجموعات منثورة في العالم ومحيطهم القريب وداخل أرضهم، مع وقائع إقليمية عربية في جوهرها معاندة لضرورة القيامة الفلسطينية، وعالم يصطفّ بالكامل في ظهر "إسرائيل" المتفوّقة بما يلغي قياس قدرة الفلسطينيين إليها أصلاً، وكانت كلّ واحدة من النكبتين كافية للإجهاز النفسي والمعنوي على الفلسطيني!

ماذا يعني أنّ الفلسطيني لم يزل يقاوم منذ الخمسينيات حتى اليوم سوى أنّه لم يُهزم؟ أو بكلمة أخرى، يرفض أن يرفع راية الهزيمة، ويقاتل في كلّ مكان أمكنه القتال فيه، وبكلّ أداة يتوفّر عليها، وإلا فإنّه يصنع المكان ويبدع الأداة للقتال في ظرف مستحيل.

مرّة أخرى بالعودة إلى اللحظة الراهنة، يمكن أن نتحدث عن آلاف العقبات والصعوبات التي تحيط بالمقاومة في قطاع غزّة. لكن هل علينا أن نتخيّل شيئاً آخر بالنسبة لمقاومة هي في جوهرها وطبيعتها لا بدّ وأن تكون الطرف الضعيف في مواجهة العدوّ المتفوّق من كلّ وجه، والذي يقاتل بالعالم كلّه لا بنفسه فقط؟! فماذا يعني بعد ذلك أن يصبح شريط ساحليّ ضيّق مكشوف معضلةً لهذا العدوّ، ولا يملك إزاءه أيّ حلّ جذريّ؟! بل لم يعد من بعد معركة العام 2014 مجترئاً على أيّ مواجهة برّيّة من شأنها أن تغيّر الموازين الماديّة والمعنويّة لصالحه في هذه المنطقة المحاصرة؟!

يمكن أن نتحدث عن آلاف العقبات والصعوبات التي تحيط بالمقاومة في قطاع غزّة. لكن هل علينا أن نتخيّل شيئاً آخر بالنسبة لمقاومة هي في جوهرها وطبيعتها لا بدّ وأن تكون الطرف الضعيف في مواجهة العدوّ المتفوّق من كلّ وجه، والذي يقاتل بالعالم كلّه لا بنفسه فقط؟!
الأمر الأكثر إثارة، هو أن يصبح أقل من نصف كيلومتر مربع، في قلب الهيمنة الإسرائيلية الأمنية والعسكرية والاستيطانية، عبئاً على أيّ رؤية استراتيجية إسرائيلية، أمنية وعسكرية وسياسية. مخيم جنين، يقع في قلب القدرة الإسرائيلية، وهو ما يعني ابتداء أنّ تنظيم حالة مقاومة واسعة فيه إنجاز، فكيف إذا أربك بمجرّد ذلك الحسابات الإسرائيلية، التي انتقلت للبحث في التكتيكات الجزئية للتعامل مع الحالة، والرهان على الزمن، في حين أنّ المقاومة نفسها تأخذ أشكالاً أخرى لا تقلّ إزعاجاً لـ"إسرائيل" في عموم الضفّة الغربية، رغماً عن أوضاع يدرك كلّ من يعاينها قسوتها الطاغية على قدرات الفلسطينيين، ومع ذلك يشقّون المستحيل منها!

الإنجاز في صنع حالة مناوئة للعدوّ الأقوى في بيئة يتحكّم فيها بالكامل، ثمّ القدرة على تجديد هذه الحالة، هو نتيجة رفض الهزيمة، وعدم التسليم بحتميّتها. القضية هنا نفسيّة بالدرجة الأولى، والناجي من الحتمية الإسرائيلية المزعومة هو منتصر بالضرورة، وإذا كان وصف الانتصار يزعج بعضهم، فإنّ الناجي من الحتمية الإسرائيلية المزعومة لم يُهزم، وطالما أنّ النجاة من هذه الحتمية المزعومة الحال المتجدّد على الفلسطينيين، فإنّهم في طور الانتصار لا في طور الهزيمة، أو على الأقل لا يمكن أن نصف عجز العدوّ بالإجهاز علينا بأنّه انتصار له وهزيمة لنا!

كتب أحدهم قبل فترة، منوّهاً بحركة التضامن المتسعة في العالم مع الفلسطينيين، يحصل ذلك بحسبه، في حين انقسام الفلسطينيين، وفي حين توترّ خلقته حركتا حماس والجهاد في مخيم جنين، وفي حين أنّ تضامناً كهذا لن ينتهي إلى نتيجة فلسطينية، ما دام الفلسطينيون يحلمون بطوبى! لعله يقصد أنّ أيّ تضامن يقابل بأمل فلسطيني بتحرير فلسطين سينتهي إلى لا شيء! مجرّد هذا التصوّر مليء بالتناقضات والأخطاء الفادحة والتشوّهات النفسية. لكن فلنختم بكلمة واحدة: لولا صمود الفلسطينيين وتجدّد مقاومتهم لما كان لهذا العالم أصلاً أن يأبه بهم أو أن ينظر إليهم!

twitter.com/sariorabi

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه النصر الهزيمة فلسطين المقاومة فلسطين الاحتلال النصر المقاومة الهزيمة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الله علیه وآله وسلم صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

(واعلموا أنّ فيكم رسول الله)

العلم بالشيء غير المعرفة به، العلم كرؤية النار، والمعرفة كالاصطلاء بها، وعلمك بالشيء غير معرفتك به. يُعْلمنا القرآن أن رسول الله فينا، لكن مجرد العلم وحده لا يكفى وَصْلتنا برسول الله ما لم نعرفه، وكيف نعرفه، لتتحقق بأنه صلوات الله وسلامه عليه فينا، إذا نحن تحققنا بذلك عرفنا، وإذا توقفنا عند مجرد العلم وكفى بأنه فينا لم نعْرفه، إذ الفرقُ شاسع بين العلم والمعرفة.

المعرفة تحقيقُ يرتد إلى تجربة واختبار، والعلم برانيّ مجرد خبر، والمعرفة جوانيّة يلزمها التحقيق. أعطاك القرآن الخبر فقط، أمّا التحقيق فجهودك نحو العمل والممارسة ومباشرة السلوك للتحقيق من هذا الخبر أو ذاك، إذا تمّ لك ذلك فقد عرفت، كما يقول تعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله)، مجرد خبر، لا يتحقق إلا بالمعرفة، إذ ذاك تعرف الله إذا تمّ لك التحقيق.

 دار حوار بين مريد وشيخه، والشيخ كالمعلم يقسو أحياناً على من يرحم، لكنها قسوة الرحمة تقود نحو المعرفة، وتؤدى إلى التحقيق، فإذا المريد يقول شيخى : إننى أصلى كل يوم بأعدادٍ كبيرةٍ على خير البريّة، ولم أبلغ مُرادى من الدخول على حضرته، فدُلنى كيف الوصول إلى الحضرة المحمديّة؟

الشيخ : الوصول هو أن تنقل نفسك من حكم العادة إلى بحر الأشواق .. كيف؟

الشيخ : أكثر الذين يصلون على النبى كل يوم، صلاتهم تقع تحت حكم العادة، بمعنى أن ألسنتهم اعتادت كثرة الصلاة عليه، وهذا أمر طيب جامع للحسنات ومُذهب للسيئات، وفيه يقول سيدنا رسول الله (أقربكم منى مجلساً يوم القيامة أكثركم عليّ صلاة).

غير أن حكم العادة هذا، هو العلم الذى يفتقر إلى جهود التجربة، ليتحول العلم من مجرّد الخبر إلى يقين المعرفة، ولكن هل ننتظر ليوم القيامة يأتى لكى نعرف حضرته، وماذا عن الدنيا إذن؟ ألا نحتاج الى القرب من حضرته الشريفة فى دنيانا هذه، ثم ماذا عن الذنوب التى نقترفها صباح مساء، وعن الهموم التى تعانقنا كما يعانق السّهاد غسق الليالى الطوال؟

يستمع الشيخ المعلم الى مريده ثم يقول: اتريد قرباً من حضرة النور، فالقربُ يا ولدى يتمُّ عن طريق صلاة الشوق إليه، وهى أن تصلى عليه بأية صيغة تحبها شريطة ألا تكون بتراء، أى مجرّدة عن ذكر الآل عليهم الصلاة والسلام، وبأى عدد حتى لو كان العدد قليلاً، ليس المهم فى العدد بل فى المدد. المهم فيها هو الارتباط، والوصلة، والحضور، والانشغال، ورؤيتك له على الدوام : استحضار شمائله الشريفة وخصاله العفيفة فى مخيلتك على الدوام.

خذ مثلاً: كل يوم مائة مرة فقط صلاة عليه، ولكن استشعر معيته فى كل حال، وأنك تراه معك فى بيتك، معك فى عملك، معك فى الطريق الذى تسير فيه، معك بين الناس، معك فى خلوتك الخاصّة، معك فى كل زمان ومكان، معك عندما تأكل وتشرب وتنام.

أملأ خيالك به واستشعر أنه لا يفارقك أبداً، وأجعله حاضراً فيك، استشعر أنه يعلم كل حركاتك وسكناتك فهو فيك حسّاً ومعنى كما جاء ذلك فى الكتاب العزيز (واعلموا أنّ فيكم رسول الله)، فكر فيه على الدوام، واستشعر أنه ينظر إليك بوجهه الجميل المشرق الوضاء. استشعر أنك تخاطبه ويخاطبك، فهو يرد عليك لأنه كريم الأخلاق يرد على كل من يكلمه، استشعر أنه أقرب الخلق إليك وأكثر الناس خوفاً عليك ومحبّة لك (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتم، حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم).

مكّن خاطرك منه، واستشعر أنه أمامك، وعلى يمينك، وفى كل اتجاهاتك، وإنك إذا هممت بمعصية لاحظت أنه معك، فتستحى من جنابه الشريف فتمتنع عن فعلها إجلالاً لحضرته وكرامة لحضوره الشريف.

استشعر أنه يراعيك لحظة بلحظة، إذا أخطأت أستغفر لك، وإذا أحسنت حمد الله على إحسانك، لأنه هو الراعى الأعظم فى الكون، فهو الذى قال: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته) ونحن رعيته، بل نحن به إمداداً، وهو من الله استمداداً، النبيُّ يستمدُ من الله مباشرة، ونحن نستمدُ منه، هو من الله ونحن بالنبيّ، وهو أولى بك منك، (النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم)، لولاه لم تخرج الدنيا من العدم. استشعر أن جميع الموجودات تخاطبه، (السلام عليك سيدى يا رسول الله)، وهو يسمع، وهو يرد السلام.

صلى عليه بهذه الكيفية دائماً، لتشرق عليك أنوار الشوق إلى جنابه الشريف، ولتصب على قلبك أسرار الاشتياق إليه، وتفيض أعينك بالدمع ممّا عرفت، فتلك هى بدايات معرفة سيدنا محمد وإلا فأنت لا تعرف عنه شيئاً فيما لو كانت أشواقك إليه قليلة أو ضعيفة.

هنالك تعرفك الملائكة ويبلغوا سيدنا رسول الله بك، فيعرفك باسمك ويمدُّك بأنواره وأسراره، ويصدر الأمر من الحبيب الأعظم أن (قرّبوا فلان من حضرتي)، فيتم لك الوصل والاجتماع ويعطيك ما تتمنى من العلم والمعرفة والأنوار والأسرار.

ذلك هو بحر الشوق والغرام الرقيق، فمن صلى على النبيّ بهذه الكيفية ما بين شوق واشتياق، وصل إلى الحضرة المحمديّة فى أقرب وقت ونال السعادة فى الدنيا والآخرة.

 

مقالات مشابهة

  • حمدوك، حميدتي والبرهان !!!
  • مِنَ الزُّهد إلى الأدب
  • محلل إسرائيلي: السعودية تريد التحالف معنا.. ضمن حل مسألة غزة
  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • (واعلموا أنّ فيكم رسول الله)
  • حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه.. الإفتاء توضح
  • عضو الحوار الوطني: تضمين التوصيات في محددات الحكومة الجديدة مسألة إيجابية
  • فعاليات ثقافية في مديريات أمانة العاصمة بذكرى يوم الولاية
  • الحدث: قائد وحدة عزيز بحزب الله ثاني قيادي كبير يُقتل بعد مقتل قائد وحدة النصر
  • موعد صيام يوم عاشوراء 2024.. لماذا سمى بهذا الاسم؟