جدل في المغرب: فتاة تنفر من طفلتها ذات البشرة السمراء
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
خاص
في واقعة غريبة، شاركت شابة مغربية قصتها حول ولادتها الأولى ،إذ ولدت رضيعة سمراء البشرة على خلاف توقعاتها، فهي بيضاء بينما الطفلة سمراء.
وأوضحت الشابة في إحدى المجموعات النسائية التي تضم آلاف المتابعات على فيسبوك، أنها كانت تنتظر مولودتها بفرح وحب، متخيلة أن تكون نسخة طبق الأصل منها. إلا أن الصدمة جاءت عندما رأت لون بشرة طفلتها المختلف تمامًا، إذ أن زوجها ذو البشرة الأسمر لم يكن “داكنًا” كما تتوقعه، مما أضفى بعدًا إضافيًا للدهشة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تعرضت الشابة لسلسلة من التعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة من قبل الزوار، الذين تساءلوا عن سبب عدم وجود شبه بينها وبين طفلها، مما زاد من حدة الأزمة النفسية التي تمر بها.
وفور نشر هذه القصة، انهالت التعليقات بالآلاف على الشابة، حيت انتقدت المتابعات هذا السلوك العنصري، وتساءلن كيف لها أن تواجه العالم إذا لاقت هذا النفور من أقرب الناس إليها.
فيما عزت أخريات هذه الحالة إلى ما يعرف بـ”اكتئاب ما بعد الولادة”، حيث حاولن تهدئة الأم الشابة وتشجيعها على زيارة طبيب نفسي.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
"الحي الإبداعي".. بيئة متكاملة تفتح الآفاق للمواهب الشابة والمحترفين
يهدف مشروع "الحي الإبداعي"، الذي أعلن عنه مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض إلى أن يكون مركزًا إبداعيًا وإعلاميًا، ويسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي في المملكة.
وذلك من خلال تعزيز فرص التعاون بين المواهب والشركات المحلية والدولية.مشروع الحي الإبداعي بالرياضكما يسعى إلى توثيق دور القطاع الإبداعي في تحقيق التطلعات الوطنية وزيادة مساهمته في الناتج الاقتصادي بالإضافة إلى دوره في توطين صناعة المحتوى المحلي.
أخبار متعلقة الرياض الأعلى بـ21 ملم.. "البيئة" ترصد هطول الأمطار في 6 مناطقتحويل الدراسة الحضورية "عن بعد" بجامعة الطائف .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروع الحي الإبداعي بالرياض - واس
ويعد بوابة لخلق فرص جديدة في مجالات الفنون، والثقافة، والإعلام، والتكنولوجيا، من خلال تقديم منصَّة متكاملة تدعم الأعمال الإبداعية وتوفر البيئة المناسبة لنموها.
كما تسهم في تنويع الاقتصاد الإبداعي في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، في تعزيز الاقتصاد غير النفطي، وتطوير قطاعات قائمة على الإبداع والابتكار.تحويل العاصمة إلى مدينة عالمية رائدةويعد أيضا مشروعًا حيويًا يتكامل مع سلسلة من المشاريع الكبرى التي تهدف إلى تحويل العاصمة إلى مدينة عالمية رائدة.
وذلك ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الحيوية الاقتصادية والثقافية للمدينة، كما يعكس الطموحات الكبيرة للمملكة في استقطاب الطاقات الإبداعية وتنمية مجتمع متنوع يجمع المبدعين من مختلف أنحاء العالم.
كما أنه بيئة متكاملة تفتح الآفاق أمام المواهب الشابة والمحترفين على حد سواء، وتهيئ للمبدعين والمفكرين التعبير عن أفكارهم بحرية وتفاعل، وتعزز تواصلهم مع مجتمع إبداعي نابض بالحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحي الإبداعي - واسدعم الاقتصاد الإبداعيالمشروع أيضا يعد حاضنة للأفكار الجديدة المبتكرة والمبادرات الإبداعية المعززة لمكانة الرياض؛ لتكون مركزًا للإبداع والابتكار، من خلال تحفيز التبادل الثقافي والفكري، وتمكين الدور الريادي للمملكة في المنطقة.
وكذلك دعم الاقتصاد الإبداعي، لخلق فرص عمل جديدة للشباب والمبدعين، وتهيئة فرص النجاح والتميُّز للشركات الإبداعية الناشئة، من خلال توفير الموارد اللازمة لنموها وازدهارها.
كما يمثل بيئة ملهمة لتحفيز التفكير الإبداعي والابتكاري، والإسهام في تعزيز الهوية الثقافية المحلية، وفتح آفاق التعاون الدولي ليكون مركزًا للشراكات العالمية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الفنون، والثقافة، والإعلام، والتكنولوجيا.