شارك السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، في اجتماع مجلس محافظي مؤسسة أناليند الذي عقد في برشلونة.

وأكد مساعد الوزير خلال الاجتماع اهتمام مصر البالغ بدعم أعمال المؤسسة التي تتخذ من مكتبة الإسكندرية مقراً لها، مشيرا إلى النشاط الكبير الذي تتسم به مساهمات مصر في هذا المجال من خلال الشبكة الوطنية لمؤسسات المجتمع المدني.

وقال إن اختيار الإسكندرية كعاصمة للثقافة في البحر المتوسط يأتي تتويجاً لهذا الدور باعتبار أن مصر تعتبر الجسر الحقيقي للتواصل الفكري والثقافي بين شعوب البحر المتوسط استمراراً لقيمها الحضارية التي ترفض العنف وكراهية الآخر وازدراء الأديان وتدعو للتقارب والإخاء ونشر قيم التعايش والتسامح.

كما شارك مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية أيضاً في اجتماع كبار المسئولين في إطار الاتحاد من أجل المتوسط، حيث أشار عند تناول الشق السياسي من أعمال الاتحاد، ممثلاً للمجموعة العربية، إلى أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث، وضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة بشكل يضمن بقاء أبناء القطاع على أرضهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية مع تأكيد أن تهجير الفلسطينيين من أرضهم لن يسهم في التوصل لتسوية عادلة لقضيتهم بل من شأنه أن ينسف جهود الهدنة الراهنة ويترتب عليه تصفية القضية الفلسطينية.

كما ناشد السفير وائل حامد المجتمع الدولي، باسم المجموعة العربية، ببدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين بما يضمن معالجة جذور وأسباب التوتر في الشرق الأوسط والتوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧.

وناقش اجتماع كبار مسئولي الاتحاد من أجل المتوسط كذلك الموضوعات المتعلقة بالتعاون الإقليمي في مجالات الطاقة والمناخ، والشئون الاجتماعية والمدنية، والنقل والطاقة، والتنمية الاقتصادية والتوظيف، وغيرها من الموضوعات التي تهدف إلى خلق منطقة مشتركة من التعاون والازدهار لجميع شعوب المنطقة التي تلتزم بأسس التعايش والتعاون والاحترام المتبادل التي تتوافق عليها الشعوب العربية والأوروبية في إطار الاتحاد من أجل المتوسط.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي

وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لتحقيق التوازن بين ملفيّ النمو الاقتصادي والتحول الأخضر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية من أجل المتوسط وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."

وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."

من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.

وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".

يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
  • إنشاء منطقة الدقهلية للمظلات والرياضات الجوية التابعة للاتحاد المصري للمظلات
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • بروكسل تستضيف وزير الخارجية السوري.. وألمانيا تدعم سوريا بـ300 مليون يورو
  • اعتماد 26 مشروعًا مصريًا ضمن المرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
  • Euroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟
  • البعثة الأممية: وزير الخارجية التركي أكد دعم جهود تيتيه في ليبيا
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تعلن اعتماد الجفالي رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص