درعا-سانا‏

أعاد مجلس مدينة درعا تأهيل منطقة الأسواق المحيطة بمبنى السرايا وسط المدينة، و‏التي دمرها النظام البائد، وذلك ضمن خطة لتحسين الواقع البيئي والخدمي، ‏وتسهيل حركة المواطنين والفعاليات الاقتصادية في الأسواق التجارية ‏بالمدينة.‏

وأوضح رئيس المجلس المهندس محمد عياش في تصريح لـ سانا، أن فرق ‏العمل المشتركة من المجلس ومديرية الخدمات الفنية والدفاع المدني ‏قامت خلال الأيام الأربعة الماضية، بإزالة السواتر الترابية التي ‏أنشأها النظام البائد، والركام من مداخل المباني والشوارع الرئيسية، ‏وترحيل الأتربة والأنقاض.

وقال عياش: إن لدى المجلس خطة مدروسة، تستهدف مختلف الأحياء ‏المتضررة، بما يسهم في تعزيز النشاط التجاري، وتوفير بيئة أكثر ملاءمة ‏للأهالي والتجار. ‏

وتضرر في مدينة درعا جراء إجرام النظام البائد 20 حياً سكنياً، من ‏أصل 25 حياً، وخرجت 5 آلاف فعالية تجارية مختلفة من الخدمة، ‏تتوزع في شوارع الشهداء، وهنانو، والقوتلي، وفي محيط المشفى ‏الوطني، وساحة بصري، إضافة إلى سوق الخضار، وعماش والرحمة ‏وحامد مول.‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: النظام البائد

إقرأ أيضاً:

مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف

حلب-سانا

شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.

وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.

بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.

وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.

من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.

وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.

وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مجلس مدينة درعا ينهي تركيب أجهزة إنارة في مدخل المدينة الشرقي
  • فرع نقابة المحامين بريف دمشق يوقف طلبات الانتساب حتى إشعار آخر ‏ويعمل على معالجة الطلبات المتراكمة منذ عهد النظام البائد ‏
  • مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعته
  • تطوير المساحات الخضراء في المدينة الصناعية بحسياء
  • ما تداعيات حزمة المراسيم التي اتخذها الرئاسي الليبي.. وما مصير البرلمان والأعلى؟
  • الهيئة العامة للنفط والثروة المعدنية تعلن قبول طلبات إعادة عامليها ‏المفصولين بفعل النظام البائد
  • مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
  • ارتقاء عنصرين من الأمن العام برصاص مجموعات خارجة عن القانون قرب أوتوستراد السويداء درعا، أثناء تواجدهم في المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • حملة لإزالة معالم ورموز النظام البائد في حماة
  • فرق الرقابة التموينية تكثف جولاتها في أسواق مدينة حلب، بهدف ضبط الأسعار والتأكد من صلاحية المواد الغذائية