مجلس مدينة درعا يعيد تأهيل أسواقٍ دمرها النظام البائد وسط المدينة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
درعا-سانا
أعاد مجلس مدينة درعا تأهيل منطقة الأسواق المحيطة بمبنى السرايا وسط المدينة، والتي دمرها النظام البائد، وذلك ضمن خطة لتحسين الواقع البيئي والخدمي، وتسهيل حركة المواطنين والفعاليات الاقتصادية في الأسواق التجارية بالمدينة.
وأوضح رئيس المجلس المهندس محمد عياش في تصريح لـ سانا، أن فرق العمل المشتركة من المجلس ومديرية الخدمات الفنية والدفاع المدني قامت خلال الأيام الأربعة الماضية، بإزالة السواتر الترابية التي أنشأها النظام البائد، والركام من مداخل المباني والشوارع الرئيسية، وترحيل الأتربة والأنقاض.
وقال عياش: إن لدى المجلس خطة مدروسة، تستهدف مختلف الأحياء المتضررة، بما يسهم في تعزيز النشاط التجاري، وتوفير بيئة أكثر ملاءمة للأهالي والتجار.
وتضرر في مدينة درعا جراء إجرام النظام البائد 20 حياً سكنياً، من أصل 25 حياً، وخرجت 5 آلاف فعالية تجارية مختلفة من الخدمة، تتوزع في شوارع الشهداء، وهنانو، والقوتلي، وفي محيط المشفى الوطني، وساحة بصري، إضافة إلى سوق الخضار، وعماش والرحمة وحامد مول.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: النظام البائد
إقرأ أيضاً:
مجلس الخدمة الاتحادي يدمج الذكاء الاصطناعي في التوظيف بالعراق
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/ – في خطوة تواكب التطور التكنولوجي، أعلن مجلس الخدمة الاتحادي عن تشكيل فريق عمل خاص لإدخال تقنية الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف، ضمن جهوده لتحديث وتحسين النظام الإداري في العراق. كما كشف عن خطط لاستحداث وثيقة دراسية خاصة بالتعيين، بالإضافة إلى إصدار هوية بايومترية للموظفين.
وقال سعد اللامي، المتحدث الرسمي باسم المجلس، في تصريح للصحيفة الرسمية، إن الذكاء الاصطناعي أصبح حاجة ملحة في جميع قطاعات العمل، سواء في مجال الدراسة أو في الجوانب الحياتية الفردية والمجتمعية. وأشار إلى أن هذا التحول التكنولوجي دفع المجلس إلى تبني هذه التقنية في عملية التوظيف وكافة المهام المتعلقة بها.
وأوضح اللامي أن إدخال الذكاء الاصطناعي سيتيح تحسين الكفاءة والشفافية في عملية اختيار الموظفين، من خلال استخدام تقنيات حديثة تضمن دقة الاختيار وتتناسب مع متطلبات الوظائف الحكومية.
ويأتي هذا الإعلان في إطار سعي الحكومة العراقية لتطوير النظام الإداري وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في العمل الحكومي، بما يعزز من كفاءة الأداء ويعكس التوجه نحو الرقمنة والابتكار في الخدمات العامة.