مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
وواصل الجيش عملياته العسكرية في محور وسط الخرطوم، وبلغت الاشتباكات محيط القصر الجمهوري.
وأفادت مصادر سودانية بأن قوات الجيش تصدت لهجوم شنه الدعم السريع في النواحي الشرقية لمحيط القيادة العامة مع استمرار عمليات القصف المدفعي من جانب الجيش عبر المدفعية الثقيلة التي اتجهت نحو تمركزات الدعم وسط العاصمة.
وكانت قوات الجيش حققت تقدماً نحو وسط الخرطوم خلال الساعات الماضية.
وذكرت قيادات عسكرية أن القوات المسلحة وصلت لمناطق مهمة وسط العاصمة باتجاه مقر القصر الجمهوري، مؤكدة أن قوات الجيش سيطرت على الجهة الشرقية من جسر سوبا بالخرطوم.
بالتزامن مع ذلك، وصلت قوات النخبة بجهاز المخابرات العامة وقوات من الجيش إلى منطقة «الحاج يوسف» شرق مدينة الخرطوم بحري. وأكدت المصادر أن طلائع من هذه القوات وصلت إلى حي «النصر» القريب من جسر المنشية الرابط بين العاصمة وشرقها.
ونجحت قوات الجيش السوداني خلال الفترة الماضية في تحقيق مكاسب كبيرة، وتقدم بهدف السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القصر الجمهوری قوات الجیش
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
شمسان بوست / متابعات:
حقق الجيش السوداني تقدما ملحوظا في وسط الخرطوم ليضيق الخناق أكثر على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقار الحكومية الأخرى بمركز المدينة.
وقال قائد سلاح المدرعات نصر الدين عبد الفتاح إن الجيش على مشارف إكمال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية بتحرير ما تبقى من ولاية الخرطوم.
وانطلق جنود سلاح المدرعات من مواقع تمركزهم في جسر الحرية الرابط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة وسيطروا على مواقع حيوية كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع.
وقال قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد في مقطع فيديو بثته منصات تابعة للجيش: “القوات المسلحة سيطرت على نادي الأسرة والخرطوم 3 وجزء من الخرطوم 2، وعازمة على الوصول إلى القصر الرئاسي”.
وتعهد بالقضاء على عناصر الدعم السريع التي تحتمي بالقصر لرئاسي وعدم السماح لها بالمغادرة.
وأعلن إعلام سلاح المدرعات أن الجيش سيطر بشكل كامل على موقف “شروني”، علاوة على أبراج النيلين، بجانب جسر “المسلمية”. وجميعها تقع قريبا من القصر الرئاسي.
وأعلنت منصات موالية للجيش التحام قوات سلاح المدرعات مع القوة الموجودة في القيادة العامة للجيش والسيطرة على آخر منفذ كانت تستغله قوات الدعم السريع للتحرك.
وبوصول الجيش السوداني إلى “شروني” وسيطرته على أبراج النيلين، والمواقع المحيطة يكون أحكم الحصار بشكل كامل على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الجمهوري ومنطقة وسط العاصمة.
وهدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.