ينطلق الاثنين.. تفاصيل مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (EGYPES 2025)، والذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري، والذي ينطلق تحت شعار "بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة"
ونرصد أبرز المعلومات عن المؤتمر:
- تحت رعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي تنظم وزارة البترول والثروة المعدنية فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025 تحت شعار " بناء مستقبل آمن و مستدام للطاقة " وذلك بحضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس بدعوة من الرئيس السيسي
- سيتم توقيع اتفاقيات هامة لتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين في مجال الغاز الطبيعي في اطار الدور المحوري لمصر كمركز اقليمي للطاقة والتي تتيح الاستفادة من موارد الغاز القبرصي باستغلال البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره من خلال مصر ، تحقيقا للمنفعة الاقتصادية للبلدين وشركاء الاستثمار من شركات الطاقة العالمية
- يعد مؤتمر ومعرض إيجيبس 2025 منصة رئيسية للحوار العالمي حول الطاقة وتقدم الصناعة حيث تجمع نسخة هذا العام رواد الصناعة لتناول موضوع أمن الطاقة والاستدامة والتحول.
- تعزيزا لدور مصر كمركز إقليمي للطاقة سيجمع مؤتمر ومعرض مصر للطاقة القادة وصناع القرار والمبتكرين لإطلاق العنان لفرص الاستثمار وتسريع التقدم التكنولوجي وتشكيل مستقبل قطاع الطاقة.
- يشهد مؤتمر ايجبس 2025 توقيع اتفاقيات تعاون هامة في مجالات كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة.
- يتميز ايجبس هذا العام بطابعه المختلف ، والمشاركات التي تعكس التكامل بين مختلف وزارات ومؤسسات الحكومة المصرية في قطاع الطاقة حيث سيعقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مائدة مستديرة موسعة في ثاني ايام الحدث مع شركات الطاقة العالمية يشارك فيها المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية و الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة .
- يمثل المؤتمر نقطة انطلاق بنظرة شاملة لكافة موارد الطاقة بالتعاون بين قطاعى البترول والكهرباء كفريق عمل واحد لخلق مزيج الطاقة الأمثل لمصر من خلال العمل التكاملى بين الوزارتين ، مع التركيز على أهمية كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على مواردها والاستخدام السليم لها لخلق قيمة اقتصادية مضافة منها .
- يشهد المؤتمر حضور عدد كبير من قادة صناعة الطاقة في العالم ورواد الصناعة وعدد كبير من الشركات العالمية في هذا المجال لمناقشة مستقبل أنظمة الطاقة، والتحديات التي تواجه هذه الصناعة فضلا عن مناقشة سبل زيادة إنتاج البترول والغاز، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في البحث والاستكشاف .
- يضم الحدث 500 شركة عارضة و47 ألف متخصص من مختلف دول العالم مما يعزز مكانته كأحد أكبر التجمعات الدولية لمناقشة مستقبل الطاقة واستراتيجيات التحول المستدام.
- يستقطب "إيجبس 2025" حضورا قويا من عمالقة قطاع النفط والغاز حيث تشارك 17 شركة نفط وغاز دولية من بينها شل، شيفرون، توتال إنرجيز، إكسون موبيل، إيني، وبي بي، إلى جانب 17 شركة عالمية رائدة في تقديم الخدمات والتكنولوجيا مثل سيمنز إنرجي، شلمبرجير، بيكر هيوز، سايبم، ABB ، وTechnip Energies مما يعكس الدور المحوري للمؤتمر في تعزيز التعاون العالمي بين الحكومات والقطاع الخاص لدفع مستقبل الطاقة.
- يشارك 8 مؤسسات بترول حكومية تابعة لدولها كالهيئة العامة للبترول فى مصر والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والمصرية القابضة للبتروكيماويات و مبادلة للطاقة، بتروناس ، طاقة وكوفبيك
- يشارك في الحدث وزراء الطاقة من 9 دول من بينهم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية المصري إلى جانب وزراء من الأردن، قبرص، نيجيريا، لبنان، اليمن، وجيبوتي، بالإضافة إلى رؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات العالمية، من بينهم:
كلاوديو ديسكالزي – الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية
لورينزو سيمونيلي – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز
علي الجروان – الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل
كلاي نيف – رئيس شركة شيفرون الدولية للاستكشاف والإنتاج
جون أرديل – نائب الرئيس للاستكشاف العالمي، إكسون موبيل
جيريش ساليغرام – الرئيس التنفيذي لشركة Weatherford
- يضع "إيجبس 2025" التحول العادل في الطاقة تقليل الانبعاثات الكربونية وتطوير حلول التكنولوجيا النظيفة في صميم أجندته.
كما يشهد الحدث إطلاق ملتقى تحدي تكنولوجيا المناخ (Climatech )، الذي يتيح للشركات الناشئة عرض أحدث الابتكارات في الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى جوائز إيجيبس للطاقة التي تكرّم الابتكار والتميّز التشغيلي في القطاع.
- بمشاركة واسعة من القيادات الحكومية، الشركات الكبرى، والمبتكرين، يعزز "إيجبس 2025" مكانته كحدث عالمي يرسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة، ويدفع نحو حلول مستدامة لمواكبة التحولات العالمية، مما يجعل مصر في قلب الحوارات الدولية حول أمن الطاقة واستدامتها.
- تبذل وزارة البترول والثروة المعدنية جهودا كبيرة، وذلك بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية؛ من أجل العمل على نجاح النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض EGYPES 2025 ، وأن هناك اهتماما متزايدا من مختلف الشركات العاملة في مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة في المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب له .
- حلقة النقاش: إنشاء مركز ناشئ لتكنولوجيا المناخ مزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ستسلط حلقة النقاش الضوء على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز صاعد للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ، مما يسلط الضوء على الحواجز الرئيسية أمام زيادة الاستثمار الخاص في الشركات الناشئة في تكنولوجيا المناخ في المنطقة .
حيث أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عرضة بشكل خاص للآثار الضارة لتغير المناخ، مما يتطلب مجموعة متنوعة من الحلول المناخية المصممة خصيصا للتحديات البيئية المحلية. في حين أن عدد الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ لا يزال في ازدياد وبدأ النظام البيئي في التكوين، فإنه يوفر فرصة كبيرة للنمو والابتكار . مفتاح هذا التحول هو صناعة رأس المال الاستثماري، التي تلعب دوراً حاسماً في رعاية النظام البيئي من خلال توفير الدعم المالي اللازم للشركات الناشئة لتوسيع حلولها. من خلال توجيه التمويل الخاص في مجال تكنولوجيا المناخ، سيساعد المستثمرون في دفع التقنيات المبتكرة التي تلبي الاحتياجات الفريدة للتحديات البيئية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما يقومون أيضًا بإنشاء نظام بيئي مزدهر يضع المنطقة كرائدة في الابتكارات المناخية على المراحل المحلية والعالمية .
حلقة النقاش: المغرب ومصر ب وابتين لتجارة الهيدروجين في إفريقيا
سيناقش المشاركون كيفية وضع المغرب ومصر نفسها كمحور للهيدروجين حيث ان أفريقيا تظهر كمتقدم عالمي في إنتاج الهيدروجين المتجدد، مستفيدة من مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. مع أكثر من 60 مشروعا مقترحا في جميع أنحاء القارة، لدى الحكومات طموح لإنتاج هيدروجين أخضر فعال من حيث التكلفة على نطاق واسع.
تتطلع العديد من البلدان الأفريقية إلى أن تصبح مصدرة رئيسية للهيدروجين. من بين المترشحين الأماميين في القارة، المغرب ومصر يبرزان استراتيجياتهما الطموحة، وبنيتهما التحتية المتطورة، وشراكاتهما الدولية. يتصدر كلا البلدين الجهود المبذولة لإنتاج هيدروجين أخضر فعال من حيث التكلفة على نطاق واسع، بهدف أن يصبحوا فاعلين رئيسيين في الانتقال العالمي للطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي إيجبس 2025 الشرق الأوسط وشمال أفریقیا البترول والثروة المعدنیة الرئیس التنفیذی لشرکة تکنولوجیا المناخ مؤتمر ومعرض مصر إیجبس 2025 فی مجال من خلال من بین
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا
ترأس الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفدًا من طلاب برنامج منحة يوسف جميل للقيادة وكبار مسئولي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، للمشاركة في مؤتمر عُقد في تركيا الأسبوع الماضي تحت عنوان "دفع عجلة التغيير في المنافع العامة في عالم قائم على الذكاء الاصطناعي: طلاب منحة يوسف جميل ومسار ريادي للمستقبل".
ركز المؤتمر، الذي انعقد على مدار يوم كامل واستضافه رائد الأعمال الخيرية يوسف جميل وعائلته، على الحوار بين الأجيال المختلفة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتوفير الخدمات العامة بمنهجية عادلة في مجالات كالتعليم والرعاية الصحية والحوكمة.
صرّح الدكتور أحمد دلاّل في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي تُعيد صياغة النظرة إلى الحوكمة والتعليم والخدمة العامة، وكيفية استجابة المؤسسات للأزمات وقت حدوثها. وأضاف: "سنناقش أعمال طلاب المنحة ونستكشف كيف يمكن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مدروس وعادل في المجالات التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة، وخاصة في منطقتنا".
وأكّد دلال التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتعزيز النقاش المستنير في هذا المجال استرشاداً بالدِقّة الأكاديمية، والاشراف الأخلاقي، والتعاون بين القطاعات المختلفة قائلاً "معكم - طلاب وخريجو المنحة والخبراء - نأمل في تشكيل مستقبل يكون فيه التحول الرقمي شاملاً وأخلاقيًا وعادلاً، مما يدفع التنمية المستدامة".
وفي حلقة نقاش خاصة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الإعلام والقانون والحوكمة، ناقش المشاركون التحديات الأخلاقية والقانونية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي ودوره المتزايد في الحياة العامة. ضمت قائمة المتحدثين الدكتور توماس سكوتيريس، الأستاذ المشارك ورئيس قسم القانون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة نائلة حمدي، الأستاذ المشارك وعميد مشارك لطلاب الدراسات العليا والبحث العلمي، قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد درويش، وزير الدولة الأسبق للتنمية الإدارية وعضو المجلس الاستشاري لكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
كما عرض طلاب منحة يوسف جميل بالجامعة أبحاثهم حول موضوعات بالغة الأهمية منها الفجوة بين الجنسين في مجتمع البحث العلمي في مصر، وتقييم برامج إصلاح التعليم، وإنشاء أول سجل مصري لمرض الخرف، وتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل في مصر.
وقد جاء الحضور القوي للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر من خلال متحدثين بارزين من أعضاء هيئة التدريس وكبار قادة الجامعة ومن بينهم الدكتورة نهى المكاوي، عميدة كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة، وريتشارد برو، نائب رئيس الجامعة للتطوير، وأكثر من 90 طالباً من طلاب منحة يوسف الجميل بالجامعة يمثلون مجموعة واسعة من الخبرات التي تشمل السياسات العامة والتعليم والقانون والصحافة والشؤون الدولية.
كما استضاف المؤتمر خبراء دوليين في مجالات الحوكمة وتطوير التكنولوجيا ومن بينهم بالاشاندران مانيداث، المدير الأول لمجموعة جميل، وكريج جيبين، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة إيبون، وروب بيلكنجتون، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة إيبون، وتاكاشي أوساوا، نائب رئيس شركة يونيسانتيس، وماساكازو كاكومو، نائب رئيس شركة يونيسانتيس.
وأشاد المؤتمر بالراحلة الدكتورة ليلى البرادعي، الأستاذة السابقة ورئيسة قسم الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمستشارة السابقة لأعضاء هيئة التدريس في برنامج منح يوسف جميل، والتي ساهم تفانيها في تشكيل مجتمع نابض بالحياة ملتزم بالخدمة العامة.
الجدير بالذكر أنه منذ إطلاق منحة يوسف جميل في عام 2012 ساهم البرنامج في دعم نحو 293 طالبا للحصول على درجة الماجستير في السياسات العامة والتنمية والشئون الدولية من الجامعة الأمريكية. ومن خلال المنح الدراسية وبرامج التبادل الدولي والحوث الميدانية يعمل البرنامج على إعداد أجيال من القادة الداعمين للتغير الإيجابي في مصر والخارج.