هند صبري: لا بد من تغيير طرق مناقشة الطلاق في الدراما
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت الفنانة هند صبري عن الطرح الدرامي لقضايا الطلاق، بأنه لابد من تعديله، ولا يمكن أن يكون في كل مرة يمثل شكلا سلبيا ويكون في أسوأ ختام ونهاية بين الأطراف.
وقالت الفنانة هند صبري في أثناء استضافتها في البرنامج الإذاعي "الراديو بيضحك" تقديم الإعلامية فاطمة مصطفى، لابد أن نراعي تقديم وجه مشرق في نهايات العلاقات الزوجية، دون تجريح في طرف على حساب الآخر، ومراعاة لمشاعر الأبناء، واعطاء أمل في العلاقات الإنسانية.
وأضافت صبري في مسلسل البحث عن علا، تعاطفنا مع هشام أيضاً وليس علا فقط، وراعينا شكل النهايات في العلاقات وتقديم نموذج إيجابي.
وأكملت أن هناك الكثير من الحالات في الطلاق تكون العلاقات أفضل وأنجح من إستمرار الزواج، ويكون الاهتمام بالابناء أفضل.
يشار أن الفنانة هند صبري قدمت اخر أعمالها مسلسل "مفترق طرق"، بطولة هند صبري، ماجد المصري، اياد نصار، على الطيب، جومانا مراد، والإخراج محمد يحيي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هند صبري الفنانة هند صبري الطلاق الدراما الراديو بيضحك هند صبری
إقرأ أيضاً:
روية احادية مرفوضة
كلام الناس
نورالدين مدني
لم أكن أود التعليق على رؤية الأستاذ محجوب عروة لإنهاء الحرب في السودان لولا أنها طرحت كمخرج سلمي من دوامة الحرب التي يصر الذين اشعلونها على استمرارها لحين القضاء علي الطرف الآخر الذي صنعوه بأيديهم!!!!.
الغريب أن الأستاذ محجوب عروة اعتمد حكمة الشيخ فرح ودتكتوك(المابي الجودية ..لابد من يتغلب) رغم علمه بان من اشعلوها هم أنفسهم من يرفضون الجودية وأنهم يحسبون ان وجه السودان سيخلوا لهم وهو امر في حكم المستحيل.
لن ادخل في جدل عقيم حول المغالطات الواضحة مثل قولهم أن الإتفاق الإطاري هو القشة التي قصمت ظهر البعير ولا الادعاء بفشل الأحزاب في حماية الديمقراطية ولا رفضهم للتدخل الأجنبي في السودان.
اتفق مع عروة في وجود أخطاء قاتلة ضيعت الفرص التأريخية لاستقرار السودان وديمومة الديمقراطية لكنه كان لابد أن يعترف بأن الانقلابات العسكرية هي من افسدت الحياة السياسية.
اتفق معه في ضرورة إعتماد حل سوداني __سوداني لكن ذلك لا يعني رفض المساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإيقاف الحرب واسترداد الديمقراطية دون تدخل في الحراك السياسي.
بقيت كلمة اخيرة لابد من تأكيدها أنه لابد من تسليم السلطة الانتقالية لحكومة مدنية ولايمكن عزل الأحزاب السياسية الديمقراطية عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته السياسية والعسكرية والإسراع في تنفيذ عمليات الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة ألمدنية والعسكري وخاصة الإصلاح المؤسسي العسكري والأمني.
بعدها يمكن عقد المؤتمر الدستوري لوضع الدستور الدائم والتحضير لانتخابات حرة نزيهة واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.
3 مواجهات قوية ترفع راية التحدي نحو الاقتراب من الصعود .. غداً